قحطان قطن الفتلاوي
قال النبي محمد ( ص ) " من غشنا فليس منا "
حديث النبي محمد حديث مطلق يشمل، كل انواع الغش وهو مستمر وفعال في كل زمان، اي دستور بعد القران الكريم .
اليوم وما يمر على العراق من تغيرات، جرت طول الفترة السابقة والحالية من فساد واهمال وغش وتزوير، في كل الميادين جعل هذا الوباء منتشر في كل مفاصل الدول وحتى وصل الى الموظف، البسيط وهذة هي مأسات العراق .
منذ التغير الذي في النظام في العراق، وطول هذة الفترة بعد سقوط صدام ٢٠٠٣ حكم البلد، هو مزدوجي الجنسية اي من أتوا من الخارج استغلوا ضعف ابنائة وبساطتهم، والكل قبل واستبشر وقبل هذا التغير رغم ان هم لم يطلهم ماكان يمارس بحق العراقين، الذي كانوا يعيشون الامرين وتحملوا الفقر والجوع والحرمات، والإعدامات في ذالك العصر .
وانتقلت الحكم على دورتين والكل ينظر بصيص، امل انهم يوزعوا الحقوق على هذا الشعب وقبل وأثبت هذا الوطن الجريح انه على قدر المسؤولية، وانه يهمة الحفاظ على العراق من خلال المشاركة في كل انتخابات .
في ١٢ /٥ /٢٠١٨ حصل شي غير متوقع هو عدم مشاركة في هذة الانتخابات، الا نسب متدنية لا تلبي طموح هذة الكتل والسبب هو كشف زيف هؤلاء السياسيين، ووعودهم التي يقطعوها الى الناس ولن يوفوا بها .
النتيجة اسقط الرؤس او اصنام مجلس النواب، وهذة افزعت الكثير منهم وجعلتهم يشككون ويطعنون، في النتائج لأنهم لايتقبلون الخسارة .
اليوم عقدت الجلسة وبنصاب غير متوقع من اجل كسب، وتغير النتائج وكان التصويت على اعادة العد والفرز يدوياً كليا في جميع المحافظات، والغريب ان النواب عند التصويت إبان بياض أبطهم نعم ياريت هذا التصويت، ورفعت اليد على جميع القوانين التي تصب في مصلحة الجميع .
محاولات لن تغير شي بل خسرت البلد، جهاز عد الكتروني ١٠٠ مليون دولار والعد اليدوي ٤٠ مليون دولار هل هذة أموال سائبة اليس الفقراء أولى بها .
النتيجة لن تتغير كما يُزعم البعض بل مقعد هنا مقعد هناك الأنظار شاخصة، حول العد اليدوي وما بعدة هذة المرحلة املي ان الكتل تبقى محافظة، على هدؤها والخروج من عنق الزجاجة، وتقبل مابعد هذة العملية القيصرية .
https://telegram.me/buratha