المقالات

وجع العراق هنا


استثني القلة القليلة جدا جدا منذ عام 2003  يتنافس السياسيون في العراق  عبر احزابهم , صدعونا بطرح مسميات احزابهم وحركاتهم وكتلهم وتياراتهم وتجمعاتهم وووو هذا يقول نحن الاسلام والاسلاميون هم الحل وذاك يقول نحن العلمانية و العلمانيون هم الحل واخر يقول اننا اللبرالية وان اللبراليون هم الحل  واخر يقول المدنيون هم الحل وهكذا ينشغل العراقيون في كل مكان بالجدل العقيم البليد المعطل للحياة والتقدم خطوة واحدة ونزل الجميع ساحة صراع الديكة  و بآلاف المسميات كل ديك بريشاته فرح  و حفظنا كل المدارس السياسية عبر التاريخ ولم نستطع حفظ مسميات طرحوها في غقد دامي واحد  وهم من ينقلبون عليها ومن خلال الانقلاب على الاعقاب  وانفجارات صراعاتهم الخاصة تخرجت الشضايا الحزبية المبعثرة القاتلة هنا وهناك شغلوا العراق بخرافات وسخافات ادعائاتهم واسماء يتفننون بطرحها دون حياء او خجل من عار التاريخ وما سيدونه عنهم  ويقتنوها وكانها شورت بماركة مميزة كلما ملو منه رموه واستبدلوه بماركة اخرى "ام الخيط" وعذرا للتوصيف فالعورات هكذا اراها .

لاتستحقون الاطالة واقول لهؤلاء عناوينكم كثيرة وفريدة من نوع سفاهتها وكل يوم تنتجون لنا عنوان مقزز ونحن نقول لكم شكر الشيطان سعيكم قيمناكم فوجدناكم حزب واحد لاتستحقون الا هذه المسميات  " فاشلون فاسدون منافقون كذابون على درب السقوط سائرون " فليختر كل منكم مايناسبه ودعوكم من اكاذيبكم السخيفة تلك التي تتفننون الان بطرحها وعلى الشعب ان ينتخب الشخوص الذين يؤمنون بمعرفتهم كما يعرفون انفسهم والحمد لله كنت احث بعض الاخوة على التصدي والنزول الى الساحة فنزلوها وساشير اليهم قبل اسبوع من اجراء الانتخابات على ان يعاهدوني والاحرار والشرفاء ان يكون كل مانزفناه من اراء وقيم ونصائح وقبلها توجيهات مرجعيتنا المباركة وكل الاقلام الحرة هي برنامجهم .

مشكلتنا معكم سهلة ولكنها مع السفهاء الذين يصدقونكم وما اكثر العبيد السخفاء اصعب .

#احمد_مهدي_الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك