المقالات

هذا هو واقع الحال .. وبعض الحلول


* مع شديد الاسف لما تزل برامج المتنافسين من اجل الوصول الى الكرسي اللعين هي التسقيط والتسقيط المتبادل ولاجديد في الساحة واراها دوامة كتبت علينا ومن كتبت عليه الدوامة رآها .

* مالم تسد الثغرات التي ينفذ من خلالها الفاسدون والوصوليون والجهلة الى حيث سداد الحكم والادارة فلن تقوم لنا قائمة وبالله عليكم لماذا تربط حكومات المحافظات بمجلس المحافظة من حيث ان المحافظ ترشحه الاحزاب المتحالفة المتحاصصة بصورة ادق مايعني تقييد السلطة التنفيذية في كل محافظة بارادة مافيات الاحزاب التي توصل المحافظ الى كرسي السلطة التنفيذية والمفروض ان ينتخب المحافظ من قبل شعب المحافظة ومجلس المحافظة ينتخب لتشريع المشاريع والمراقبة فقط .

* لماذا لايصار الى الغاء الوزارات الخدمية والابقاء فقط على الخارجية والداخلية والدفاع والمالية والنفط بوزارة واحدة في المركز ويكون كل محافظ سلطة تنفيذية بمنزلة وزير ويسمى وزير المحافظة الفلانية وتنقل الصلاحيات الادارية والخدمية للمحافظات ويكون رئيس الوزراء هو المشرف على اداء الحكومات المحلية في المحافظات وتوزع الثروات على المحافظات بالتساوي كل محافظة تدير شؤونها وفق احتياجاتها وتحصل المحافظات المنتجة للثروات على حقها العادل من تلك الثروات لكي يكون شعب كل محافظة رقيب على حكومته بدل ان يراقب كل العراق بفوضوية عشنا فصولها خلال العقد ونيف الماضي .

* هناك الكثير من الافكار التي ممكن الاستفادة منها لتفادي السلبيات التي عشناها بسبب الثغرات الكارثية فحكم العراق لايمكن ان يترك بهذه الصورة الفوضوية ومئات الاحزاب المتنافسة وكاننا في حلبة مصارعة مليئة بالثيران مع احترامي للشرفاء ولكن هؤلاء الشرفاء ضائعون في بحر امواجه عاتية .

* مالم تكن هناك حكومة اغلبية سياسية متجانسة مهما كان نوعها المهم انها تصل الى سقف الاغلبية لتحكم ممسكة براس الحكومة ومجلس النواب ورئاسة الجمهورية والوزارات فاننا سنستمر في دوامة الفوضى باسم " اللحمة والوطنية والشراكة " في حقيقتها محاصصة داعشية ارهابية فاسدة هي وكل تلك المسميات القبيحة والمقززة التي تدولتها عصابات الحكم والسياسة الماضية .

ان لم تنتهي قصة توزيع السلطات الثلاث كحصص مكونات ويحكم الاستحقاق الانتخابي مهما كان نوعه وتحالفاته , له رئاسة الوزراء ورئاسة مجلس النواب والجمهورية فقولوا كذب من قال هناك ديمقراطية ونتائج انتخابات حقيقية في العراق 

يجب ان تحكم الاغلبية السياسية البلد ولها الرئاسات الثلاث وغير ذلك انقلاب على الديمقراطية وسرقة لحق الاغلبية في الحكم تلك الاغلبية التي تحكم الان كل الديمقراطيات المحترمة في العالم .

نتمنى من مرجعيتنا الحكيمة دعم هذا الامر لان فيه الخلاص من جريمة المحاصصة المقيتة .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك