( بقلم : صباح محسن كاظم )
غريبة أطوار هذا الرجل،تقلب تصريحاته ومواقفه بين الحين والاخر...فهو متقلب المزاج وملتوي في التصرف،ولم يصدق مرة واحدة كرجل دين ينتمي الى أقدس الاديان،الاسلام الذي يوجب الصدق، وينهى عن الزور والبهتان والتضليل ويؤكد على الاخوة والوحدة والتآلف بين جميع المكونات الدينية والقومية،كل مقومات الاسلام يركنها الدليمي جانبا ويتصرف بعكسها تماما، فالكذب حليفه،والتلفيق ديدنه،والعنف منهجه.. تلفيق قضية المومس صابرين،وتلفيق قضية الكواز بقتل ابناء عائلته اخزاه الله،والمطالبة بألغاء قرار القضاء العادل العراقي بحق المجرم سلطان هاشم وعلي الكيمياوي و قتلة الشعب في الانفال.لأكثر من مرة تجد الداخلية والدفاع المفخخات في بيته وحمايته يمارسون القتل الدائم...وهو يصرخ ويتباكى في تركيا بأن الصفويين يقتلون ابناء السنة،وان الرافضة هم وراء الارهاب في العراق ،والعالم أجمع يعرف ان الارهاب يقف خلفه القتلة من البعثيين والوهابيين،
ان رجال الصحوة هم البدلاء الحقيقين الة كل المجرمين خلف العليان والهاشمي والدليمي،ان تفعيل قانون مكافحة الارهاب ينبغي تطبيقه على البرلمانيين الذين يمارسون القتل اليومي واشاعة الرعب بقطع الرؤوس وتفجير الاسواق والمقدسات والمكتبات والجسور والجامعات،أيها الحكومة المنتخبة لاتهنوا ولاتتقاعسوا في تقديم هؤلاء الى سلطة القضاء،كفى سكوتا عن جرائمهم،مع فصل جميع البرلمانيين الذين يوجهون الارهاب من عمان ودمشق والقاهرة ،ولم يحضروا الى البرلمان لمناقشة قضايا الشعب العراقي...ان الخزي والعار يلاحق هذا المخرف الرعاش بقتله ابناء شعبه،وتعسا للأيدي التي تزرع الرعب والدمار في بغداد السلام.....
https://telegram.me/buratha