( بقلم : امجد الحسيني - اعلامي عراقي )
ان سفارات الدول في العالم وكعرف من اعراف دول ارض الله الواسعة ان تكون السفارة هي الممثل لتلك الدولة سواء اكانت هذه الدولة حرة ديمقراطية ام كانت دكتاتورية امنية ولكن المفارقة العجيبة هي ان سفارة العراق في الاردن اشبه بمكتب من مكاتب المعارضة لا بل قد تكون السفارة العراقية ممثل من ممثلي اعداء دولة العراق وخلال رؤيتي للسفارة العراقية في عمان كما اكده اكثر الزائرين للسفارة العراقية ان هذه السفارة تستقبل اقطاب النظام البعثي الصدامي كما ترحب وبكل حفاوة بالمعارضين والمعادين للحكومة العراقية
والحقيقة الماثلة هي ان هذه السفارة لا تعادي الحكومة العراقية رغم انها ممثل لهذه الحكومة بل تعارض حتى الدولة العراقية وهي ليست مع الدولة العراقية وكأن موظفي هذه السفارة يعملون ويمثلون الدول التي تعتدي وتعادي العراق في العلن والسفارة العراقية في الاردن تحيي جميع مناسبات واحتفالات البعث الصدامي فيما تقاطع جميع فعاليات العراقيين الحقيقية
ولعل الحادثة الاغرب خلال هذا الاسبوع انها استقبلت ولاكثر من مرة حارث الضاري رئيس هيئة الضاري الارهابية كما انها وفي سابقة خطيرة قامت وبمساعدة ضياء الكواز باقامة مجلس عزاء وهمي لعائلة الكواز التي روجت العربية خبر مقتل عائلته الكاذب وراحت السفارة تبكي وتتباكى على عائلة عراقية قتل منها احد عشر شهيدا وان المليشيات التابعة للحكومة قتلتهم على مقربة من دورية ثابتة للجيش والشرطة في كذبة سرعان ما كشفت بعد ان اسف العراقيون واحتقروا حكومتهم البريئة في خطوة عاطفية واما اقامة الكواز مجلس فاتحة كاذب فهذا شئنه لانه قبض اجور كذبته ودنائته كما تعود ان يكتسب بقلمه الكاذب المأجور
اما ان يقوم السفير العراقي في عمان وبالاموال العراقية برعاية هذه الكذبة ودفع الاموال التي اقيمت بها مجالس الفاتحة الكاذبة على اناس خرجوا على شاشات الفضائيات وقالوا بان قريبهم الكواز الذي قبض اموال كذبته لم يعرفهم يوما ولم يتصل بهم ولا اعرف حقيقة هل ان السفير العراقي هو عراقي ام انه مجنس عراقي ولعله ينتمي الى دولة غير العراق ولعله قبض الثمن من المتاجرة بعائلته وكان ابناء عائلته ووطنه قطعة اثاث رخيص ومن يرخص اهله ارخص على اهله من القاذورات .
https://telegram.me/buratha