( بقلم : مؤيد العلوي )
ها هي حكومة اليابان تسحب المنحه الكريمه التي قدمتها قبل ثلاثة أشهر ونيف لتطوير مركز ثقل العراق النفطي مدينه البصره والبالغه أكثر من ثلاثة مليارات من الدولارات بعد أن أصطدمت آليه تسلم المبلغ وتحويله لحساب العراق بفيتو عضو هيئة الرئاسه والمعطل الاكبر لقرارات البرلمان طارق الهاشمي....و أثر ذلك تعالت أصوات المعارضه البرلمانيه اليابانيه التي وجدت في تأخر ومماطله الحكومه في تسلم المنحه دليل بطر وعدم حاجه وأن الحكومه اليابانيه تبدد أموال الشعب بمنحها المبالغ على أسس سياسيه وليست أقتصاديه......مما دفع الحكومه اليابانيه أخيرا الى سحب هذه المنحه التي كانت فيما لو صرفت لأعمار البصره وتحديدا البنى الاساسيه التي يعتمد عليها العراق كله...أقول كان يمكن لهذه المنحه أن تحدث نقله نوعيه للأقتصاد العراقي المنهك والخاوي رغم كل ما يقال بتفاؤل عن آفاقه وليس واقعه....الحكايه مع النائب المتآمر على الشعب والحكومه التي هو جزء منها طارق الهاشمي لم تنته بعد...
فالسيد سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء كشف في مقابله له مع أحدى الفضائيات أن الهاشمي مارس دورا أقل ما يقال عنه أنه رخيص حين زار اليابان مع جوقه من حزبه وتعرفون أن هكذا زياره سياحيه تكلف الميزانيه الكثير وهي أموال مستقطعه من أفواه يتامى البصره والعراق....لقد ذهب هذا الرجل المسكون بعقدة الطائفيه الى اليابان لا لشىء الا ليؤلب الحكومه اليابانيه والبرلمان على الحكومه العراقيه ويطلب منهم في لقاءات سربها الاعلام بسحب المنحه لأنها ستصرف على أسس طائفيه(هكذا)!!!!
ولكم أن تتخيلوا تعابير وجه المالكي حين عرض عليه بعض المسؤولين اليابانيين الاجنده اللاوطنيه الخبيثه التي حملها إليهم الهاشمي...ولكم أن تتخيلوا أيضا مدى القرف والأشمئزاز الذي أصاب المسؤولين اليابانيين من الهاشمي الذي جاءهم لا لكي يطالب بزياده المنحه لبلاده بل على العكس..يدعوهم لسحبها.........ولعمري هذا دور يأنف منه أي رجل لديه الحد الادنى من الغيره والوطنيه...
وبعد...لقد فوت طارق الهاشمي على أهل السماوه المنحه التي كانت مخصصه لأعمار مدينتهم المعدمه وها هو يكررها وبصوره أقبح مع البصره التي يستلم رواتبه ومخصصات حماياته وسفراته التآمريه من واردات نفطها...البصره التي يتعايش فيها الشيعي والسني والمسيحي والصابئي يبدو إن الهاشمي يريد لها أن تبقى كالعيس الظامىء الذي ينوء بحمل الماء لأسباب منها إنها لفظته ورفضت أجندة حزبه الطائفيه ولأنه يسعى لتخريب أي نقطه تسجل لصالح الحكومه وما تصريحات الهاشمي حول تحسن الوضع الامني الا دليل مضاف على تآمر ودونية هذا الذي قفز الى كرسي المسؤوليه في غفله من الزمن....
هذه المره لن نطلب من البرلمان إقالته وتقديمه للتحقيق والعداله بشأن العديد العديد من الملفات التي تورط بها بصوره مباشره أو غير مباشره..لأننا بصراحه فقدنا الثقه في هذا البرلمان...لكننا نقول للهاشمي ولغيره من ساسة الزمن الردىء:أفيقوا..ماتتوهمونه من حصانه أمريكيه وليست دستوريه لن يحجزكم عن مساءلة وحساب الشعب....وإن غدا لناظره لقريب
https://telegram.me/buratha
