المقالات

احبتنا في كوبنهاكن غدا تكتحل العيون بثورتكم فما احلاه من غد


لن تفيكم الكلمات حقاً ولن تستطع كل القصائد والمشاعر ان تصل كنه وصف تلك النفوس الابية والارواح النقية العاملة في سبيل الله والانسانية ومن اجل احياء الانسان ونصرة المظلوم وقبر الظالمين الجبارين ..

اذهلني تحملكم وصبركم واذهلني ايضا تسارع النصر في قدومه نحوكم ونحو العراق الحبيب ولم يدر في خلد اي منا ان يكون قريبا بهذه الصورة ..احبتنا في كوبنهاكن يامن لكل قدم منكم منزلة ليس ككل المنازل فكيف يستوي الذين يعملون والذين لا يعملون وكيف يستوي الساعين الى الله ضاجين اليه بالصراخ والدعاء قائلين ربنا نجي عراقنا وشعبنا من شرور الاغراب والاعراب الاشد كفرا وربنا نجنا من شرور من يتعقرب في جنباتنا ويستاسد على جراح الايتام ولا يعلمون ان بطش الله لشديد وقريب..لكم الله احبتنا في كوبنهاكن يافخر العراق وتيجان رؤوسنا يامن يشتمكم اليوم القريب قبل العدو ويحرض عليكم ذوي القربى قبل الوهابي ولكنه درب ذات الشوكة وصدق من ارسل يقول ياغيارى العراق لاتستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه ,ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا ,واملي بكم الصبر والعض على الجراح فوالله ان الواحد منكم امة والامة في الواحد فيكم تتجسد..بالامس في برلين خرج عصبة من خيرة اطهار العراق تفحصتهم بعيني وقلمي وقلبي فما وجدهم سوى امة تستحق ان نباهي بها الامم وكذا حينما اطلعت على احب الاحبة في لندن وحينما نالوا من الجائر لظالم واطلقوها صرخة الحق في وجهه فوجدتهم كانهم ثقل الله في ارضه عملوا ولم يطلب منهم ان ينال من الدنيا ماتلهث خلفه وخلف ازباله حثالات الامة الباغية ..في هولدنا والمانيا والنروج واميركا واستراليا والسويد وجنيف وبروكسل ولاهاي وكل مكان تشرفت الارض باقدام طهورة نقية خرجت من اجل الله وشرف مكتنز في الصدور تحمله ونوايا يعلمها الله في كل صدر كيف تكون كانت كل تلك النفوس تستحق منا كل الحب والاجلال ..هؤلاء جميعا لن يكونوا ابدا ببعيد عنهم غدر الغادرين والمرجفين والفاسقين من بني عبد الشيطان اس بلاء الارض وهابية الغدر ومن يسير في ركابهم ويعينهم على اذى العراق والانسان فلعنة الله عليهم اجمعين ..احبتنا عراقنا واملنا ونصرنا في كوبنهاكن غدا تكتحل العيون بثورتكم فما احلاه من غد ونقول لكم طريقكم صعب ووعر فلاتهزنكم وتحبطنكم سوء عاقبة المحبطين فلو بقي منكم واحد سيكتب الله له والتاريخ انه كان كالحسين روحي له الفداء واحدا قضى غدرا وانتصر وكذا من سار على هدي مدرسته من الهندوس والاخرين من ملل قالت لو كان عندنا الحسين لكفانا فخرا انه منا ونحن منه والنصر تحت تراب اقدامكم ايها الاحبة نراه قريب ويروه مفقوئي العين والبصيرة بعيد .وغدا لناظره قريب والعاقبة للمتقين وتحية وقبلة مني على كل قدم ستخرج غدا في كوبنهاكن ولا استثني احد منكم وعذرا من عدم ذكر الاسماء فاسمائكم كبيرة لاتسعها المساحات وغيرتكم يسجلها الله لكم وليس انا العبد الحقير.

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك