المقالات

موتو بغيضكم أيها الحاقدون


بسم الله الرحمن الرحيم . وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا . صدق الله العلي العظيم - سورة نوح آية 7 ..

قد أكون منصفا وأنا أضع هذه الاية الكريمة على الذين يتمنون عودة العراق الى الوراء . أنهم كثر وسينتهون مع أنقراض آخر أرهابي وبعثي وتكفيري من العراق . أنهم يتألمون يوميا وهم يستمعون الى الاخبار اليومية المفرحة من العراق الحبيب . أنهم أفلسوا وأنقرضوا وبعضهم في أنفاسه الاخيره وأقصد الكتاب والذين يدعون أنهم مثقفون!!

كم أتمنى أن يسمع العراقيون الشرفاء النجباء عن أخبار هؤلاء الاقزام من ( سياسيون وكتاب ومثقفون .. بعثيون ) كيف تمر عليهم الايام والساعات وهم يتلقون الضربات الموجعه عند سماعهم أخبار الوطن الحبيب وهو يتعافى من شرورهم وأحقادهم .

اليوم كل عراقي حزم وسيحزم أمتعته للعودة للعراق سيطلق رصاصة الرحمة على هؤلاء الحاقدين (( أنهم والله لايستحقوا الرحمة )) وكذلك اليوم قد سقوا السم عندما شاهدوا العوائل وهم يستمتعون بليالي بغداد الجميلة وهم فرحون .

أيها العراقيون لقد أسكتم تلك الالسن النشاز والعقول العفنة والقلوب الحاقدة وأثبتم انكم فعلا أحرار وتحبون العراق والحياة الكريمة وتستحقون أن تعيشوا بحرية وديمقراطية وكذلك أثبت لكم قادتكم الذين وقفوا بحزم ضد من يريد لكم الذل والاساءه وهاهم اليوم يثبتون أنهم صادقون والايام تثبت على صدقهم ونواياهم بالرغم من كل العقبات التي يضعها ممن يضع العصي في دواليب العملية السياسية وهو في داخل العملية السياسية . لقد قتلوا وذبحوا وهدموا وأذكوا الفتنة وتأمروا وأدخلوا الغرباء ومولوا وأحتضنوا كل الارهاب وصنعوا الافلام والمسلسلات وهجروا وقطعوا الطرق وشوهوا وشهروا ببعض الشخصيات وكل ذلك من أجل العودة الى الماضي الاليم والايام السوداء وألغاء العملية السياسية . ولكن كان الله مع العراق والعراقيين وأفشل كل مخططاتهم وهاهو اليوم العراق يتقدم بخطى ثابته وصحيحة وعلى السكة التي أراد أن ينطلق عليها وسيبقى كل من في قلبه مرض في الخلف ولن ولم يلتفت لهم أحد . كل يوم وكل ساعة سيتقدم العراق والعراقيون الشرفاء خطوه الى الامام وسيتأخر خطوات الى الوراء كل الحاقدين والمتآمرين وضعاف النفوس . بارك الله بكل يد نزيهه وكل قلب يحب العراق وكل عقل راشد يخدم العراقيين فيما تحقق ويتحقق يوميا من أجل العراق الجديد . لقد أثبتم لنا (( لايصح الا الصحيح )) وأنتم الذين أخرستم تلك العقول العفنة وتلك الفضائيات المسمومة .انني سعيد جدا ولايسع قلبي تلك الافراح وكل دعواتي بالسلام والامان والرفاهية لشعبي الحبيب وعراقي العزيز والخزي كل الخزي والعار كل العار لكل حاقد ومتآمر ومبغض للعراق الجديد . أللهم آمين بحق محمد (ص) وآله الطاهرين .يوسف الجبوري ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك