المقالات

زفة عرس ....على نفقة آل سعود


( بقلم : ناصر الفرطوسي )

ياناس صدكوني لا يكين على بعض

گللشششششششش ....خبر لطيف وجميل وصورة أجمل وألطف ورائعة تفوق الخيال في المناسبات المفرحة .... قبل كل شيء لابد أن نهنئ العريس والعروسة على هذا الزفاف الرائع ولكن للأسف لا نعرف من هو العريس ومن هي العروسة ... لكن بالتأكيد العراقيين سعداء لأنهم أول مرة يسمعوا ويشاهدوا زفة عرس لعضوين من أعضاء الإرهاب والقتل من نفس الجنس أو ما يسمى بالزواج (المثلي) ....

يقينا إنهم حصلوا على فتوى من شيوخ الوهابية في السعودية , تجيز لهم الزواج المثلي أثناء قيامهم بالعمليات الإرهابية ضد أبناء الشعب العراقي الصابر ... وهذا الزفاف هو من بركات أموال آل سعود التي خصصت قسم منها لمساعدة الزواج المثلي وممن يرغب بذلك ولاسيما من هم في الخطوط الأمامية لجبهات الإرهاب ....إلى هذا الحد وصلوا إليه أشباه الرجال من مجاهدي آل سعود الوهابية , يرتدون هذه الملابس ويخرجوا أمام الناس بهذا المظهر المعيب لكي ينفذوا أفعالهم الدنيئة أو يمروا ويهربوا من نقاط التفتيش لقوات الجيش والشرطة ... أية خسة ونذالة تنضح من هؤلاء الشاذين عقليا وفكريا وجنسيا ... انه الانحطاط بعينه , فهم وصلوا إلى مرحلة السقوط النهائي .... لقد باتوا لا يعرفون كيف يتصرفون بعملهم فلم يجدوا إلا أن يقيموا العرس بينهم وكل منهم يختار شريك المستقبل لحياته ....

أما دور مصدري الفتاوى والأموال من السعودية فهي تهيئة كافة المستلزمات الضرورية للعرس والزفة , من وسائل الراحة والملابس الثمينة إلى دفع تكاليف الشيخ الذي عقد لهم , حتى آل سعود لم يبخلوا عليهم بدفع تكلفة الحلويات ( الملبس والواهلية ) التي تنثر على رؤوس العريسين , وأيضا لم تنسى أن تتعهد بدفع مساعدات لهم في حالة إنجاب الأطفال ( ما شاء الله وين اكو هجي زفة مدفوعة الثمن ) ..

هذا كله من كرم حكومة الإرهاب والقتل في السعودية , وأيضا مثل هكذا زواج هو من أفكار ونصائح المستشارين لهم , هم من يقترحوا على عصاباتهم في العراق أن يقيموا بمثل هذه الأعراس ويتوكلوا على الشيطان ويتزوجون ولا يبقوا عزاب وليست هناك من مشكلة إذا ما تزوجوا فيما بينهم , المهم أن يختاروا الأفضل والأحسن ....اضحكوا أيها العراقيون الشرفاء على هذه الحثالة وعلى حالتهم التي وصلوا إليها , فكل شيء مباح ماداموا يبتغون تنفيذ مخططاتهم الخبيثة ....

العراقيون اليوم يرفعوا التهاني والتبريكات إلى أصحاب المعالي من ملك وأمراء آل سعود , والى كل رجال الإفتاء المختصين في فتاوى الإرهاب والقتل بمناسبة كشف قواتنا الأمنية حقيقة هؤلاء الرجال ... عفوا أشباه الرجال من الإرهابيين في ارض الرافدين ....

اليوم يقولها العراقيون كنا قبل أيام نبكي لأحزاننا ... ولكن قد جاء الوقت لكي نضحك على فضائحكم التي كشفناها بعدما توحدنا وتكاتفنا وصرنا صفا واحدا ... وسوف نستمر بكشف فضائحكم وأفعالكم الشيطانية التي تبناها أسيادكم في نجد والحجاز ....

أما أبناء العراق في الخارج سوف يتبنون فضح وتعريت آل سعود أمام العالم اجمع وكما يقولون بالمثل العراقي ( راح أنشركم على الحبل ) ..... عراقيون أبطال في شتى أنحاء العالم واقفين بكل شموخ وصلابة أمام تحركات حكام آل سعود في العالم الخارجي حتى صاروا يظهرون لهم في كل مكان وزمان رافعين الصور واللافتات التي تندد بهؤلاء العفنين المفضوحين الذين وغلوا بدماء العراقيين ...مبروك للعراقيين بكشفهم هؤلاء المتشبهين بالرجال ... ومبروك لكم إن الله فضح حكام آل سعود أمام العالم على أيدي النجباء الطبيين من العراقيين في المهجر ....والى عرس وفضيحة أخرى من فضائح أتباع الوهابية والتكفيرية ............ گللشششششششش

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك