المقالات

هبات بغداد وصبر الفقراء الازلي


( بقلم : علي الحافظ )

طرق مسامعنا التي تعودت أنغام الدي!والبم والعبوات والمفخخات، نية حكومتنا الرشيدة لدعم أخواننا المسافرين الى سوريا ولبنان والاردن بمبلغ 25 مليون دولار نتيجة الجهود التي بذلّها الدكتور (المعلقةّ ّ أو المنسية، قضيته) المشهداني أثناء زيارته لمخيمات اللاجئين في سوريا!!

وبالجانب المقابل وبشرعية حكومية قامت احدى محافظاتنا بجرف بيوت المهجرين فيها لاأنهم متجاوزين!! ولم يزرهم مسوول مركزي ولو لتفقد امراض الحصبة والكوليرا!! ونقاوة ماء الشرب ،ان؟ كان هناك ماءا اصلا!!كم طبقة (ليست طبقة بيض) في الوطن تحتاج الى عشرة الاف دينار يوميا مصرف الحد الادنى للعائلة البسيطة ام 3 أفراد؟ بال ألا لاف دون بارقة امل ولابرق سحاب!! بعيدا عن جوانب الأحزان والألم اليومي يابغداد ولكي لاتهرب خلجاتي من توافق الكلام خوفا من ما اسميهم(دعاة الصمت الوطني جماعة الا أش..أش) احتراما لمقدسات غالية في قيم الوطنية يحرص على نبتتها طيف واحد فقط لاغير والسهو يعود إليه لاغير!

قررت أن أمزق حاجز ذلك الصمت الذي يلف جوارحي بعد كل قتل جماعي وأهمال لفقراء الوطن المهجرين فلماذا أجد أهلي الشيعة يركنون الى ذل انتظار الموت الرخيص البعثي في الأسواق والجامعات ومدنهم المختلطة في تراث بغداد الذي ينبض في كل زاوية بأنه تراث إسلامي عربي شيعي!لم اعد ابحث عن أثرهم إالاسلامي في وقت انِشغالي بمتابعة محوهم من بغداد ولهم ياللالم اليد الطولى في الحكم والتعزيزات البشرية والإمكانات الجهادية للرد! يتلاعب بأجسادهم أذى البعث وماسيه شر تلاعب لا قانون يحميهم . ومناطق انطلاق شرر الغل والحقد معلومة بارزة لم يمر تراب جيشنا بمناطقها لابخطة امن بغداد ولابتهديدات من ابطال التوافق بلا عدادّ!!.بل ان صحفنا العراقية لم تكلف عناء محرريها لان يعطوا احتراق الشيعة حقه تهجيريا الان بعد الصحوات الكاذبة والمنح الامريكية الراعية؟ فهل يعقل يامن تحترمون ثقافة الآخر أن نجد نعيكم همسا وتخبطكم لمسا وانفعالكم رمسا؟ لان من مات دفن ومن جرح عولج والصبر مفتاح الحلول!

أربع سنوات من زلزلة الأرض تحت قدم الطغاة وغاب ملحدهم وبقت أثاره معلقة للتشفي بنا في أنصال مجرميه وهي تنحرنا كل يوم والحكومة تلاحقهم في قصور عمان وعبدون ودبي والسويد وقطر ومصر واليمن وسوريا والبحر الميت يستدرون عطفهم (بس تعالو)وهم يمرحون ويسرحون ويحتفلون بجرائمهم في بغداد الشيعية كما ينعتوها!انسينا جريمتهم في سامراء؟ نعم نستها الحكومة او آنستها ذلك لجنة سامراء فيها احمد عبد الغفور خائن أمانة المرقد والذي لم يطلب احد محاكمته لتعمده تفجير المرقد الشريف بل ويلعب الان أخطر لان حكومتي العزيزة يهمها موقف اللحظة وتنسى جريمة العسكريين شاخصة بمرتكبيها بيننا!! . أليس الوقف لااوقفه الله الا للحساب؟ أليس مسوؤلا عن الحماية والرواتب؟ وهاهي سامراء تعيش بلا قبة، شوهاء بكماء صماء عمياء تغمّ الناظرين!! ااثق وأنا أمي بسامرائي؟ لائتمنه من جديد على بناء القبة؟ وأنصال اهالي سامراء الى اليوم تكفر من يتكلم مع عسكري؟! فكيف بمن يتطوع؟ اما شاهدتم جولة قناة السلام لتعلموا ان مقالات السيد ابو عمر السامرائي وضعت كل صورة الموقف التراجيدي امام الجميع دون جدوى؟

وبعد ان صرح اللواء رشيد فليح على نبل النوايا للوائه وفسح الفرصة للسامرائيين بأسترداد الانفاس التي قطعوها هم، كان الجواب يوم امس مفخخة أزهقت ثلاث انفس بريئة وجرحت العشرات ومن داخل سامراء وليس من القمر قدم البعثيون! أما قراءتم مقالات سامراء في جريدة العدالة ونشر براثا؟ كانت مقالات نزف دم دافق من شرايين واوردة المخلص العطر الذي وهبنا رحيقه فسحقناه بالعقوق والنسيان!!

فأوقفوا النزيف بمباضعكم لابمبضع الغير لأنه سيتركه ينزف ولو غدا! في كل يوم يزرع لكم في بغداد البعثيون الأنذال موتا مبتذلا؟فلنسأل أنفسنا هل سنبقى ننتظر؟وجيوش الموت البعثية تبحث عنا في بغداد؟أيبقى خداع النفس في خطة امن بعض بغداد؟ والموت لايتوقف يقطف زهورا ويزيد الأيتام والأرامل والثكلى وشخوصه منها الهارب ومنها المقيم بيننا ونحن نسمع! أش! أش! مصالحة وطنية، حوار مع مجاميع مسلحة، تطورات في المباحثات، صحوة مخلصة ،فأنت أيها المفاوض البعثي محصن ضد الموت اما أنا الشيعي فقد تركتني في حجابات الموت بعد ان نزعت سلاحي وجعلت لحم جسدي النابت على قيم أهل البيت ع هدفا لمن أنت تفاوضهم؟فكيف تريدني ان أرضى؟؟؟؟

وكيف اقبل قسمتك بين الضحية والجلاد؟!تصرف مليارات للاجئيهم ولحواراتهم ولأجل لقائهم؟ أعطني الأموال انا ابو بسطة السكائر أولى! انا المحتضن فأسي وقزمتي وطاستي أقلّب مواجعي في ساحة الموت الطيران أنفث دخان الانتظار للعودة لأهلي بعلاكة صمون وبيض انا أحق و أولى!انا دافع العربانة في الشورجة والأسواق والمحروق سابقا ولاحقا أولى!انا الحماّل أولى!انا أحق بال 25 مليون دولار الثانية وقبلها الاولى، لمهاجرين أكثرهم كانوا يقتلون أمثالي؟!انا شرعا عليك مستحق ويلزمك القران باستحقاقي وأولئك لايلزمك؟! انظر برحمة لسيماي وسحنتي؟ ففي المرايا أنا بلاملامح! لقد سحقها صبري على فقري وتهجيري وتمكنكم من رفع الفقر عني ولاتفعلوه؟ لم أؤذي أحدا وانتظر الموت انا الذي فارقت طفلي الرضيع يبكي بلاحليب أنهض بي انا وساعدني ولو على الاتكاء! أنصفني انا المقتول والضحية فأنت الآن تنصف القاتل وتصرف له مخصصات الضيافة ترحيبا بمقدمه ولقائه؟! وتتركني على رصيف الموت انتظر مفخخاتهم! وعلى أنغام التهجير اسمع غناء تشفيهم في غربتي داخل الوطن الذي لم يحترموه ويخدموه مثلي.

أصرخوا معي!ألهذا سارت على الألغام جماهيركم لتنتخبكم؟ وتخذلوها ولوسهوا!والله لولا المرجعية لما صمتت نفوسنا المتألمة على صراخ طفل جائع وتلميذ بلا يومية ولا ريوك ولاقميص جديد وزوجة بلا مصرف دار وصبرنا وصبرنا فاصرخوا معي أيها الشرفاء كل في ارض سكنه ،لا لا لا للبعث؟ هو القاتل أمس واليوم وغدا وكفى يادولتنا غارات المصالحة مع من يقتلون شيعة محمد أنصفوهم بتطبيق القانون الآن فقط لاغير!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
jabir
2007-11-26
قد نجد من بين الذين هاجروا من الابرياء لكن ثقوا ان الثكالى لن تهاجر والارامل لن تهاجر وابناء الشهداء لم يبرحوا بيوتهم ان كانت لهم بيوت واهل حي التنك لم يهاجروا وووووووووو لماذاا ؟؟؟ لانهم لايملكون قوت يومهم الذي يعيشون فكيف بهم يسافرون وهم قد جردوا من كل حق للحيات الكريمه وكيف لهم ان يسافروا وقد وقفت اجنحه الموت تخفق لهم عند طريق السفر وقد جرب احدهم ان يسافر فوجد نفسه مقتولا عند طريق الموت ؟؟؟ عاد ليخبر احبائه لا تسافروا فان الموت لاقيكم لا محال اما الذين سافروا فكانت الارض مفروشة اين نوابنا
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك