( بقلم : حامد جعفر )
وانفجرت عبوة ناسفة في اجمل اسواق بغداد , سوق الغزل , لتحصد ارواح العراقيين الابرياء الذين لاشأن لهم بالسياسة وكواليسها , ومن مختلف اطياف الشعب واعراقه ولتمزق اجساد الطيور الجميلة التي رأيناها تفترش الارض ملطخة بدمائها وترفع اجنحتها الى السماء لتسأل الله ان ينتقم لها من ارهاب العفالقة ومن تحالف معهم وأأتمر بامرهم .
وانا مقتنع كل القناعة بان كل مصيبة تصيب اهلنا في العراق وراءها العفالقة بلا زيادة او نقصان لما خبرته منهم في العراق واليوم في اوربا, وكيف انهم مازالوا يجتمعون كالشياطين ويحاربون بكل الاساليب القذرة كل عراقي ابي لاينتمي الى ملتهم . وطبعا يستمدون قوتهم من المليارات المسروقة من قوت الشعب العراقي . واعلنها صريحة بأن كل انفجار حصل بالعراق وراءه العفالقة وكل استاذ جامعي او طبيب اخصائي قتل هناك قتله العفالقة, وما القاعدة والمذهبية الا احدى الاسلحة العفلقية الشيطانية التي استعملها العفالقة لترضخ امريكا اولا والقوى الوطنية ثانيا لشروطهم والاعتراف بهم.
رأينا العفلقي الريسزجي خلف العليان الهارب الى عمان لينضم الى جوقة الضاري وجماعة البعث هناك وهو يتحدث الى قناة الشرقية المشبوهة مهددا المالكي وحكومته القائمة بان جبهة التوافق لم تستعمل بعد كل اسلحتها . ولم اسمع في حياتي تصريحا لمعارض وفي ظرف مثل ظرف العراق يوجه مثل هذا التحذير . . . وبعد يوم او يومين من تصريحه انفجرت عبوة ناسفة في سوق الغزل, وكانه يقول ان بامكاننا ان نعيد الانفجارات والذبح والتهجير الى سابق عهدها.
يقول هذا الريسزجي اننا لم نستعمل كل اسلحتنا بعد . ونحن نتساءل اي سلاح لم يستخدموه بعد , اهو التهجير او التفجير او الفتنة الطائفية او الذبح وقطع الرؤوس او ايواء القاعدة الوهابية او منع المهجرين من العودة الى منازلهم او شراء الفضائيات لبث اعلامه المسموم والخبيث .. وها هي الشرقية تحذر الناس المهاجرين ليل نهار من العودة الى بيوتهم بلسان عفلقي مبين. ونحن نقول للقوى الوطنية والسياسية اياكم والتنازل للبعثيين ولو قيد انملة لانهم شياطين العصر .. والتنازل للشيطان جريمة لاتغتفر.
حامد جعفر صوت الحرية
https://telegram.me/buratha