المقالات

ثلاثي المرح ام ثلاثي اضواء المسرح..؟؟


( بقلم : حامد جعفر )

في احدى اجتماعات سبعاوي الاخ غير الشقيق لصدام مع اشباه الرجال من امنه الذين كانوا يرتجفون خوفا من بطشه بينما هو يجلس مطمئنا وقد اشعل سيجارا وراح يدخن بجبروت وطغيان , حدق بثلاثة منهم كانوا الاكثر كلاما وتاييدا لبعضهم البعض .. ووبعد ان صمتوا صمت الاموات وجلا من نظراته المخيفة اشار اليهم وهو يقول متسائلا : من ثلاثي المرح هؤلاء ..؟!

ذكرني بذلك احد وزراء جبهة التوافق المستقيل ذات الطمغة البعثوعفلقية المعتاشة على مص دماء الابرياء حالها حال دراكولا وهو يحاور مذيعة الشرقية ذات التاريخ القذر في زمن صدام ويقول ان لجبهة التوافق ثلاثة رؤساء حصريين فحسب وهم طارق الهاشمي وعدنان الدليمي وخلف العليان. اكرم بهم وانعم !

وقد احترت اي اسم اطلقه عليهم .. هل ثلاثي اضواء المسرح ام ثلاثي المرح . وفي كلا الفريقين يختفي احدهم اما موتا او اعتزالا ويبقى اثنان لحين من الدهر ثم يفترقان.. وهذا ما اتوقعه لهؤلاء الثلاثة الدجالين الذين حشرهم العفالقة في العملية السياسية ليحفظوا لهم مكانا في مستقبل الايام.

لقد اقتلع هذه الجبهة التي اعتاشت على اذكاء الفتنة الطائفية التيار الجارف للصحوة الوطنية التي اطلقها البطل الشهيد عبد الستار ابو ريشة , ذلك لانها لم يكن لها جذور ولم يعلق حبها وحب رؤسائها الثلاثة بقلب عرااقي واحد من اهلنا في المنطقة الغربية او الوسطى لما رأوا من دجلهم وخبثهم وموالاتهم لعصابات القتل والذبح والتهجير.لقد ارهقت هذه الجبهة المشبوهة الحكومة الوطنية واعاقت عملها في خدمة الشعب ثم انسحبت لتضع شروطا لعودتها ومهما فعل المالكي قالوا هذا غير كاف وكان هدفم هو اسقاط الحكومة بلا ريب . واليوم, وبعد نجاح الحكومة واستتباب الامن ودحر المجرمين واستعداد اهلنا في الصحوة للاشتراك في الحكومة الوطنية بدلا من هؤلاء المعوقين , طالبوا الامم المتحدة بالتدخل بينهم وبين الحكومة..!! ونحن نتساءل هل رأيتم في كل دول العالم قاطبة حزبا معارضا يطلب تدخل الامم المتحدة لصالحه ..؟؟!! ولكن... لماذا الاستغراب فهذه جبهة التوافق..!!!

حامد جعفرصوت الحرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Abu Husein
2007-11-22
الأحزاب في العالم تعيش بقدر إنجازاتها من البناء والأعمار والنزاهة والأصلاحات الأقتصادية وترسيخ مبادئ حقوق الأنسان في المجتمع ولكن العجب في هؤلاء البعثيين حيث أنهم لا زالوا يدافعون عن هذا الحزب الذي كل ما انجزته طيلة سنين حكمه الأسود هو القتل والنهب والتخريب وكل ما يندب له جبين الأنسانية من الرذيلة والأنحطاط الفكري والأخلاقي أليسو هم يدركون هذا ؟ أم هم يعلمون بهاعلم اليقين ولكن إتخذوا منهامهنتهم واحترفوها وإلا هل بقي إنسان واحد على وجه لا يعرف ما هو البعث ومن هو بطل العروبة الذي انتهى فلمه في الحفرة النتنة؟
طائر الجنوب
2007-11-22
يااخي على الاقل ثلاثي اضواء المسرح والمرح امتعوا الناس بالكوميديا والغناء والفن ولكن ماالذي امتعنا به هذا الثلاثي هل الخطف ام التهجير ام القتل على الهوية ام رفض عودة المهجرين ام قتل الشرطة والجيش ام ماذا و ماذا ..!!
ابن البصرة الاسيرة بحراب الفضيلة
2007-11-22
لافظ فوك ونعم المقال وبارك الله بكم افضحوا هؤلاء المارقين تربية حزب الارهاب العفلقي وكذلك اطلب منكم فضح العصابات الاجرامية العابثة في البصرة تحت مسميات حزبية شبيهة باجرام البعث العفلقي الكافر
صباح المالكي
2007-11-22
سميت جبهة التوافق لان عناصرها متوافقين على التفاهة فانالاسم الاليق لها هو جبهة التوافه . ولم اظلمهم بهذا
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك