( بقلم : عباس احمد )
المعروف ان الاقسام الداخلية وضعت لراحة الطالب الجامعي ولتوفير الجو الملائم للدراسة من اجل النجاح اما جامعة واسط فقد اقدمت وعلى مسمع ومشهد من كل الاوساط في محافظة واسط من المحافظ الى مجلس المحافظة الى الاحزاب التي تغطي التي لاتحرك ساكنا اقدمت على تهجير طلاب كلية القانون " الطلاب والطالبات " من اقسامهم ونقلهم الى اقسام الكوت وهي مؤامرة مكشوفة ضد الطالب وضد مدينة النعمانية وضد التعليم ف العراق .
الكلية تقع في النعمانية والنعمانية تتوسط مدن وقرى محافظة واسط وقد استبشر ابناء المحافظة بموقع الكلية الاستراتيجي والذي لم ينل هذه السمعة الجيدة الا بجهور عميد الكلية ( كلية القانون) وحرصه على محافظته وابناء محافظته لكن اللافت للنظر ان رئاسة الجامعة او رئاسة الاقسام الداخلية تعمل خلاف المصالح العامة فقد حاولت وناورت لنقل الكلية الى مركز مدينة الكوت وعندما فشلت في نقلها بجهود عميد كلية القانون الرجل الشريف التفت رئاسة الجامعة على الطلاب وعلى الكلية وعلى عميدها وعلى اهالي مدينة النعمانية وباقي ابناء المحافظة المحرمين عندما نقلت الاقسام الداخلية الى الكوت ولا اعرف كيف سوغت رئاسة الجامعة نقل الاقسام وتهجير طلاب مدن محافظة واسط وجميعهم من ابناء الفلاحين والموظفين المعدمين من اقسامهم في النعمانية القريبة من كليتهم ونقلهم الى اقسام مركز مدينة الكوت التي تبعد عن الكلية اكثر من 50 كيلو متر ولا اعرف من الخبير الفطحل الذي خطط لنقل الاقسام بعيد عن الكلية بمقدار 50 كيلو متر لاشك ان هذا المخطط جغرافي نحرير في محافظة واسط وكفاءة غير مسبوقه حين هجر طلاب وطالبات معدومين من الاقسام القريبة من كليتهم الى اقسام بعيد عن كليتهم
ولاشك ان هذا الخبير النحرير هو احد ازلام النظام البعثي المقبور وركن من اركانه ليفكر بهكذا مؤامرة القصد منها اما انهاك الطلاب ماديا عن طريق دفعهم الاجرة اليومية البالغة 5000دينار او الى دفعهم لترك الجامعة وان معول التهديم البعثي لايزال يعمل فبعد فشله في تمرير مخطط الفتنة الطائفية والارهاب اخذ يعمل على انهاك الفرد والمجتمع الاغرب من ذلك ان المسؤولين الحكومين من رئاسة الوزراء وحتى اصغر موظف فاعل في محافظة واسط يسمعون وينظرون ولكن لايحركون ساكنا
وكنت قد كتبت مقالا قبل ايام دون ان يحرك اي مسؤول حكومي ساكنا واعتقد ان اقلام العراقيين لاينتبه لها احد ولكن ان روجت القنوات العربية المغرضة لهذا الخبر فستهرع رئاسة الوزراء الى اجراء تحقيق واجراءات اخرى ويهب المحافظ ليستنكر ويهيج ويموج ولا اعرف هل ان القوة وحدها هي الكفيلة باصلاح وضع العراق وهل سيقى المسؤولون نائمين حتى تفيقهم تقارير الحرة او الجزيرة او العربية ؟؟؟
https://telegram.me/buratha