المقالات

كيف الحال سيد مثال!!


بقلم : سامي جواد كاظم

لم استغرب ابدا عند سماع نبا استقالة السيد مثال الالوسي كما انه ليس من الجديد عندما نسمع ان هنالك من يهدد السيد الالوسي عند قيامه بالتحقيق في احداث كربلاء الاخيرة كما ان لجنة السيد مثال الالوسي ليست اول لجنة استقالت والاصح هددت وعجزت عن كشف الحقيقة عن الوجوه الكالحة التي اتتنا في ظلمات الليل لتسفك دم العراقيين كما وانها ليس الاخيرة بالرغم من ان التمني ان تكون الاخيرة ولنبعد التشاؤم ولو قليلا.

المهم هنا تخيلوا اخوتي القراء كيف يكون شكل وطريقة التهديد الذي قاموا به الاوغاد لكي يثنوا السيد الالوسي عن مواصلة مهامه التي كلف بها والتي كانت احدى ميزاته التي بسببها اوكلت اليه رئاسة لجنة التحقيق هي جرأته في فضح ونقد المخطأ ، ولكن الامر لم يتم كما اراد له ان يكون .

هنا عدة اسئلة تفرض نفسها على الواقع منها ان الاعضاء باللجنة الذين يتغيبون عن الاجتماعات التي يطلب بعقدها رئيس اللجنة هل هي متعمدة ام بسبب تهديد لم يفصحوا عنه في وسائل الاعلام ؟! وانا اعتقد ان الذي يهدد الالوسي بعدم فضح الاسماء هو من ضمن الاعضاء المكلفين مع الالوسي في كشف الحقيقة وهنا ينطبق المثل القائل ( حاميها حراميها ) ، ومن هنا تكون لجنة التحقيق هذه بحاجة الى لجنة تحقيق لكشف ملابسات ما يحدث وراء الكواليس والتي تكون احدى ركائزها ان اريد لها ان تفصح عن حقيقة حقيقة اللجنة التحقيقية هو انتظار السيد الالوسي وهل سيعلن عن قناعته لما توصل اليه من نتائج بخصوص المتوفر لديه من معلومات .

بالامس يصرح السيد رئيس الوزراء من خلال لقاء له مع جريدة الحياة ان السيد النائب المبجل لرئيس الجمهورية طارق الهاشمي عطل اكثر من 25 قرار يجب ان تتخذ لدفع العملية السياسية الى الامام وبالتالي تعود بالخير على الشعب العراقي وانا اعطي الحق للسيد الهاشمي لان ذلك الخير لا يتفق ومباديء التوافق صاحبة الايادي النظيفة والتي الى هذه الساعة ومنذ ان حشرت بالبرلمان لم تقدم ولا قرار او اقتراح يعود بالخير على الشعب العراقي ،اذا كان هذا حال مجلس الرئاسة وهو المجلس الاول في العراق فكيف بلجنة بسيطة يراسها السيد الالوسي ان تمارس مهامها بشكل يتفق والامال المعقودة على ما ستتوصل اليه من نتائج .

بالامس القريب كان جل اهتمام الالوسي هو القاء القبض على الهاشمي 2 ( الارهابي اسعد الهاشمي وزير ثقافة الارهاب العراقي ) الذي كان يحتمي بالقوات الامريكية في المنطقة الخضراء، واليوم اين هو؟! لا احد يعلم .واخر ما لدي اقول هو ان الحقائق التي كنا ننتظرها من السيد الالوسي هي مهمة لمن هو ليس كربلائي حتى تكف اللقالق من بث الاشاعات فيما يتعلق بمنتسبي وخدمة الامام الحسين (ع) واخيه العباس (ع) ، بالرغم من ان الايام مشكورة وعلى مدار ساعات اليوم تكشف لنا عن فضيحة يرافقها دليل واضح كوضوح الشمس عن المجرمين المتسترين بحب ال البيت (ع) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2007-11-23
1-ماالذي يمنع السيد مثال ان يقول الحق حتى عند استقالته من هذه اللجنة فقد صرح بانه سيقول الحق مهما كانت النتائج؟ 2-لماذا هذا السكوت عن اسعد الهاشمي من قبل الحكومة وهو مطلوب للقانون، وهل سيعود مع وزراء الجبهة اذا ارادوا العوده؟ 3-كما ورد في الاخبار(ان سعوديا قتل العراقيين ) وبعد مسكه وعلاجه في مستشفياتنا تمت اعادته الى بلده معززا مكرما، فماهو المانع من اطلاق سراح جميع المجرمين الذين ذبحوا العراقيين؟ لكم الله ياذوي الضحايا فلا مطالب لحقوقكم مادام هناك مجرمين في الحكومة والبرلمان
هل عندكم الامكانية بحفض الامن
2007-11-22
وماذا نستفاد من اللجنة ليش مو اكوا صحافة حرة ومحافض ومجلس محافضة وداخلية وشرطة وقضاء هل هذا صعب ان يعرف العراقي ماذا جرى في كربلاء انا اقول هو نفسةالذي حدث في يوم الطف فقط بفارق الزمن لوكان هذا قد حدث عندنا لااستقالة المحافض ومجلس المحافة والمسؤولون في الشرطة ايضا مرة ثانية اذا انتم غير مستعدين ولا عندكم الامكانية لحفض الامن لا تجعلوا الناس تقصد كربلاء بهذة الاعداد الكبيرة
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك