المقالات

صابرين..أفراح..غفران ..القادم؟


خالد القيسي في فترة الستينات أي منتصف القرن العشرين ظهرت فرقة الثلاثي المرح في مصر العروبة قدمت أغاني خفيفة الظل استقطبت الكثير من الجمهورفي العالم العربي ومنها أغنية ذاع صيتها الى شهر رمضان تدعو الناس الى الفرح والابتهاج بمقدمه.
وفي فترة العقد الاول من القرن الواحد والعشرون ظهر في العراق فرقة.. صابرين ..أفراح ..غفران.. بمسرحية أظهرت الوجه السيء للمرأة العراقية التي غرتها الحياة الدنيا ولاتمثل اي من هذه الاسماء وما قد يلحق بهن ..العفة والحياء .. بل تدعوا مخالفة التزاحم بين الرجال !!..اختفى الفصل ألأول والثاني بالخذلان.. ليبدأ الفصل الثالث وربما ليس الاخير لتكملة المسرحية التي لم تأتي أكلها لما يرغب المؤلف ويريد المخرج ويتمنى الممثلون .
ربما هي مشيئة الله أن لا ينتشر السوء ولا يجزي العاملين في هذا الطريق سبيل السواء لما ظهر من بواطنهم في صور مختلفة البعيدة عن الخلق السامي لاستمالة الناس بأفعال بعيدة عن آداب الدين الاسلامي .
العمل الصالح يقترن بالفضائل والسعي الى قناعة الرأي العام بالاستقامة والدليل الراجح ..والابتعاد عن افتعال الرذائل.. والحاجة الى التغيير لا يكون دافعه اتخاذ النساء طرفا لتسويق غايات مريضة تهدم ولا تبني .
كل نظرة وخطوة ما يقوم به هؤلاء هي شر للبلاد وعمل غير مرضي لا يتدبرون عاقبته في عملية الاصلاح ونجاح العملية السياسية ..وهي خطوات تخدم الاشرار وتسيء الى النهج الديمقراطي ومساحة الحرية التي حركت البعض على ايجاد مسرحيات منقادة ومنفذة لميول شخصية انتهازية تعاضد من يمولها وتقوية قوى الارهاب وقوى العودة الى الوراء .
ان الذين يصرون على ان العراق لم ينجح ما هم الا مأجورون وضع أنفسهم في خدمة داعش.. وخدمة القوى التي تضع أموالها وسلاحها وترسل أبنائها انتحارين الى البلد ..وهذا ما سبب ضعف الحياة الديمقراطية وفسح الخيار أمام جماعات خارجة على القانون ..تخطف وتساوم وتقتل ..تحت غطاء الملابس العسكرية والسيارات بلا أرقام مسنودة من فاسدين ولصوص الشراكة بالحكومة ..ومن هنا يبدأ الفصل التجريبي بافتتاح أبواب المسرح بالقاء اللوم على الحكومة واتهامها على امور خارجة عن ارادتها .. يصدقها البسطاء من القوى التي تتظاهر لتنفيذ مآربها بمقاومة نظام التغيير لتنال عطف دول الجوار وفضاءيات مسمومة سيطرت على البعض بحكم المال لا تميز بين اللصوص والحرامية وبين من يعمل لترسيخ الديمقراطية وحفظ الامن ..تحدث بعض التجاوزات على مضض.. مستغلة انشغال الحكومة والدولة في طرد العناصر الداعشية ومن يساندها ومن احتضنها ..وهذا أجدى وأهم أن توجه سهام النقد اليه بدلا من كيان الدولة من الذي يدعي السلام ويطالب بنقيضه ..ان جيشنا وحشدنا يدافعون عن الوطن بسواعد عظيمة لا تحتاج الى من يستهدف الوطن في أوقات عصيبة ويتمسك بسياسة مناقضة للحقل الوطني .
هزي ياصابرين ..وهاجري يأفراح ..واختطفت غفران.. التي قبرت المحاولة في مهدها لأن تختها المسكينة لا يطرب كما صدح لصابرين وأفراح ..هي الذرائع الاكثر احتمالا يلجأ اليها المموهون والطبالون في قلب الحقائق ..في وقت نحتاج فيه الاتحاد لبلوغ النصر النهائي .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك