( بقلم : عزت الاميري )
لم يكن يحلم القابض على دينه كالقابض على الجمر،بان ينمحق نظام العار البعثي بصورة ما، أفتراضية!! هذا المحق الرهيب ولكن أرادة الله كانت فوق جبروت الطغاة العتاة الكفرة بكل القيم. فأستلمت الحكومات المتعاقبة عراقا ليس هو العراق دمار في كل شيء ساكن او متحرك جماد أم نبات وشغّل البعثيون المنهزمون مكائن حقدهم الدفين ليحيلوا ما تبقى من عارهم في ذكريات الوطن الى خراب دائم وأعاقة لكل جهد نهضوي .
وعندما أستردت القيادات المخلصة أنفاسها كان أعظم رد على التخريب هو الاعمار وفق المنظور الذي لايروق لبناة التخريب الدائم ،ما نسميهم العفالقة البعثيين لذا لم تتقدم الحكومة مع الاسف ،لاسباب موضوعية طبعا في جداول البناء البغدادي على الاقل لانها عين الوطن ونقائه البصري تتسلط عليها كل أعلاميات الكون سلبا من الحاقدين ،وأيجابا من المحبين. ففي بغداد الان ثلاث جهات مجلس المحافظة ومحافظ بغداد وأمين العاصمة والنوايا صادحة بصدق التوجهّ الاعماري عندهم ولكن؟ الايجب التنسيق بينهم؟ الايجب ان نختار نخبة الاعمار التي لاتميع فرصة المباشرة بالتسويف؟ وتبدأ على بركة الله بالنهوض؟ الاموال وموجودة على المناضد لافي جراراتها! والافكار الهندسية ورجالها أكثر من الخضروات والفواكه المستوردة!! تنتظر رحمة التعيين ب150 الف دينار للاسف ولاتنال الفرصة الابعد جهد جهيد! والمشاريع التي تحتاجها بغداد لاتعد ولاتحصى فليكن شعاركم يا أخواننا في بغداد تغيير بغداد التي أهملها البعثيون بكل العمارة التقنية والتكنلوجية التي تستحق؟! اليس من الخذلان أن تتلكأ عملية تعمير الجسر الحديدي؟ اليس منها أن تبني الحكومة بناءا على نصيحة بعثي سابق ربما!؟ جسرا عائما على دجلة بين الكاظمية والكريعات ربما لنسميه جسر القرن!!!
كلا يأاحبة الوطن أبنوا جسرا كاملا فالوقت يمر وبمواصفات هندسية عالية الجودة والمهنية لان هذا هو الرد على تثقيل الاعمار المتباطيء بسب أرهاب البعثيين الاراذل عفلقيا!! اما الركون الى أبر المورفين لمعالجة الحالات الصحية؟ فلاينفع ، المهم أشهار سيف الاعمار وقطع رقاب الانتظار ونقلة نوعية مهنية حرفية في واقع بغداد تحيل ركامها البعثي الى ذكريات يتداولها الاطفال! اما ان نذبح مليون خروف لاأنجاز الجسر المعماري بين المدينتين فهو هدر للطاقة الحيوانية!! وهدر للافراح التي في ذواتنا تنتظر نهضتكم الحقيقية فسيروا على بركة الله ضد كل تيارات البعث الرجيم ولتكن أختياراتكم الاعمارية بقدر غيرتكم الوطنية الشماء على الوطن . اليس من العجب ان لانستعين بزهاء حديد او اسمها الاخر وهي اشهر مهندسة اعمارية عراقية لكي تعطي وجه بغداد الناصع الاّخاذ بعده الحضاري؟ ولو بالمراسلة وأختيار التصمايم خطوة أولى بدل جسر الطوافات العائد للعصر الحجري!وفق الله الجميع لخير الوطن.
عزت الاميري
https://telegram.me/buratha