( بقلم : حامد جعفر )
ظهر على البغدادية بهيئته الصدامية المقيتة وهو يعترف بكل صفاقة بكل التهم المكالة اليه والى هيئته من قبل المقدم , فانطبق عليه المثل القائل : ان لم تستح فافعل ماشئت, ونضيف اليه : فقل ماشئت. وفي نهاية الحوار اطلق شفرة واضحة يفهمها حتى الساذج لاتباعه من مجرمي البعث والقاعدة بان يقتلوا الشيخ عبد الغفور السامرائي وذلك بقوله بما معناه , لو كانت لنا قوة عسكرية لقتلنا اعداءنا. انه المجرم البعثي خادم البعث في ايام سلطته المرعبة بأسم الدين وقد دعا للطاغية وسأل الله ان ينصره , بشار الفيضي الفلسطيني الاصل , عضو هيئة علماء المجرمين السيئة الصيت.
وعلى قناة الجزيرة الصدامية ايضا ظهر صالح المطلك راعي مزارع سجودة والمقرب من نظام صدام المقبور ليقول : ليس من حق الوقف السني قانونيا ولا دستوريا استعادة جامع ام القرى وطرد اذناب علماء المجرمين منه ..!! ونقول له ان الجوامع بيوت الله , ومنذ عهد صدام ملكيتها تعود للدولة وتديرها الاوقاف وليست ملكا لشخص او جهة. فهل من حق عصابة مجرمة ثبت ضلوعها بكل اعمال القتل والذبح والخطف والتفخيخ والتهجير ان تسيطر على جامع بالقوة وتتخذه ملكا صرفا لها..!! مالكم كيف تحكمون.. وهل اصبح المزارع صالح المطلك بين ليلة وضحاها وبقدرة قادر قانونجيا..!!
حتى الاحزاب الكبيرة اخرجت من مقراتها التي كانت مقرات لحزب البعث الارهابي .. فلماذا لايحق للدولة ولا لاوقافها استعادة الجوامع وجعلها للعبادة والوعظ فقط لا للسياسة والقتل والخطف والتعذيب . وكيف سولت لك نفسك ياصالح المطلك ان تدافع عن هيئة نبذها كل الشعب العراقي بمختلف اطيافه بعد ان تبين لهم حقيقتها وقد قال كبيرها المجرم حارث الضاري : القاعدة منا ونحن منها . والقاعدة كما هو معروف تتمذهب بالوهابية المستندة الى مرجعهم الشاذ ابن تيمية. اما سنة العراق فهم حنفية لاشأن لهم بآل سعود ووهابيتهم المنحرفة جذريا عن الدين الاسلامي .. الم تر الى حرامي بغداد عبد الله بن عبد العزيز وهو يهدي الى البابا الداعي للسلام دائما سيفا.! فهل هنالك اغبى من هذا الرجل واسوأ من هديته التي تمثل القتل وسفك الدماء .. بئس الهدية وبئس الهادي ..ونحن نقول على انغام صالح المطلك الشيطانية غنى بشار الفيضي عضو هيئة علماء الشياطين انشودة الموت وهو وصالح المطلك يغرقان في بحره رويدا رويدا ..
حامد جعفرصوت الحرية
https://telegram.me/buratha