المقالات

ملك السعودية في عيون الغرب


( بقلم : عدنان الخفاجي )

ما ان عاد الملك المهزوم من جولته الفاشلة في اوربا ،حتى بدأت الصحافة السعودية بحملة تلميع للملك وزيارته ، وشرع الصحفيين بتمجيد الغزوة الملكية لاوربا ،وبيان منجزاتها وفوائدها الجزيلة والتي لاتعد ولاتحصى! وهذا غير مستغرب من صحافة تعمل تحت امرته ،بل أنشئت لاجله ممن يقتاتون على فتات موائده السخية٠

لنلقي الآن نظرة سريعة على هذا الملك وزيارته من وجهة نظر الصحافة الاوربية، فبعد وصول جلالته بمعية جيش جرار من الخدم والحشم والوزراء والمستشارين مع اربع زوجات له ،اثارت هذه الظاهرة إشمئزاز الشارع الاوربي،فراحت الصحف تطلق تعليقات السخرية مع رسوم الكاريكتير ٠٠٠ ولكن بحمد الله فقد قام  المجاهدين في إنتفاضة المهجر بفضح هذا الملك ومهلكته وإرهابهم امام الشارع الاوربي حيثما حل الملك،وانعكس ذلك في صحافتهم ففي المانيا قالت صحيفة  وبينبر : 29% من السعوديين لايزالوا أميين وفي البلاد يسود الفكر الوهابي السني للإسلام وهذا النوع من الفكر يمثل لأشد الرجعيات في تأويله للقرآن .. الإعدامات العلنية تحتل الصدارة في جدول أعمالهم وفي كل مكان تتواجد الشرطة السرية لتنشر الرعب والخوف وتابعت الصحيفة قولها٠٠٠ وفي الوقت نفسه تتبنى العائلة المالكة في السعودية نشر الفكر الوهابي وطريقته في تفسير القرآن في كل أرجاء العالم .فهي تصرف الملياردات لبناء المساجد والمدارس الدينية في أنحاء العالم وبطبيعة الحال يدرس ويعلم فيها الفكر الوهابي السني فقط ٠٠٠  وتقول ايضا: في نفس الوقت تستغل هذه العائلة الكثيرة الأفراد الثروة الوطنية لنشر هذا النوع الرجعي المتشدد للأسلام والذي بإسمه تحتضن الإرهاب ٠

وقالت صحيفة عفبف تحت عنوان : ملك السعودية يزور المانيا فيما حرية الأديان تسحق بشكل عنيف في السعودية ونشرت في تقرير مطول عن كبت الحريات في السعودية وحرمان الاقليات من ابسط حقوقهم كالشيعة والاحمدية والمسيحيين والتمييز الطائفي الاانساني ٠٠ وقالت ايضا : الى جانب معاناة الأربعة ملايين من المسلمين الشيعة من التضييق على حرية المعتقد يوجد ثمانية ملايين من العمالة الأجانب الذين يشكلون مايقارب الثلث من سكان البلاد البالغ عددهم 27 مليون تشملهم تلك المعانات لانهم لايستطيعون ممارسة شعائرهم بحرية٠

وانتقدت الزيارة لهذا الملك واوضاع مملكته اللاانسانية صحف اخرى مثل طاعيسسcهاو وصحيفة ادهوcنيوس صحيفة فرونليني حيث قالت الاخيرة: لملك الآتي من المشرق عرض على المانيا كيفية التعامل مع الملياردات التي لاتحصى للنفط الذي يتصاعد ثمنه بإستمرار وبشكل فواح ليس له مثيل : لقد كان الملك مع عشرة طائرات خمسة منها من نوع الجمبو جيت تتسع ل 600 مرافق من بينهم 30 وزير و100 خادم وأربعة من نسائه التسعة ... لنقل الأمتعة من والى الفندق كانت هناك الحاجة الى 30 شاحنة . واضافت ايضا : "ان الرجل الذى يحكم عشرين مليونا من رعاياه حكما إستبداديا مطلقا والذي يسيطر على أكبر إحتياطي النفط في العالم كما يحكم البابا الفاتيكان يبدو علية الصفر في طريقة تفكيره وتعاطفه قياسا الى مضيفته الأوربية.عدا كونه من أشد الرجعيين من المسلمين لايملك أي نوع من الشعور بالخجل من أي شئ ,على الرغم من معرفة كل برليني بأن بلده (أي بلد عبد الله السعودي ) تنتهك حقوق الإنسان إبتداء ً من تحريم قيادة السيارات على النساء وعلى الرغم من وضوح ذلك للجميع من ان اكبر المحرضين على الكراهية من الإسلاميين (الوهابيين)هم أيضا في المساجد الألمانية وأن اكثر مؤسسي ومفكري القاعدة هم من السعودية "

واشارت الصحيفة بسخرية تثير الغضب على امة يحكمها رعاع جهلة لايفقهون ان نظرة الغرب لهم نظرة احتقار ولا ندري هل اطلعت السفارة السعودية في برلين على مايقال وتنقله حرفيا للملك رغم انني اعلم انهم جميعا اميون كما تقول الصحيفة حيث تصف الطمع باموالهم لا بسحناتهم٠ وغيرها من الصحف ذكرت نفس النقاط والانتقادات ،واختم بقول سائحة اميركية كانت متواجدة وشاهدت الموكب الملكي الفخم قالت : إنه ظالم مستبد ردئ ولكننا نحتاجه بحيث يجب علينا تقبيل قدميه٠ كل هذا يعطي صورة واضحة لهذا الملك ،فهو من الناحية الانسانيةصفر والسياسية صفر والدبلوماسية صفر ،اي انه بلا اموال النفط صفر صفر٠

اسماء الصحف حسب التسلسلopenprgfbvTagesschauadhocnewsfronline

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
hadi
2007-11-20
I can tell you this king in the eye of the westren is camel they milk him whenever they want
علي السراي
2007-11-18
(( احسنتم وبارك الله بكم وبقلمكم المجاهد فقد كان لكم الشرف الاوفر والقدح المعلى لتجشمكم عناء السفر والمشاركة في هذه الصولة المباركة من صولات انتفاضة المهجر ضد الارهاب الوهابي العالمي انتم والمجاهد الكبير العراقي الغيور الاستاذ احمد مهدي الياسري والاستاذ الكاتب القدير محمد الوندي والبطل الاستاذ حيدر المالكي وذالك الملاك الطاهر الطفل امين الياسري الذي اصر على المجيء والمشاركة في اظهار مظلومية اخوته اطفال العراق رغم البرد القارص ، جنبا الى جنب مع ليوث العراق ابطال انتفاضة المهجر في برلين فجزاكم الله خير الجزاء يا ابناء الوطن الذبيح وشكر الله سعيكم وانها والله صولة لله وفي الله لنصرة الحق المهتضم، ومزيدا من هذه الصولات المباركة حتى يجرم هذا الفكر الارهابي المنحرف ويركع على قدميه معلنا استسلامه لتشرق شمس الحرية والسلام ويعم الامن والامان في ربوع الوطن الحبيب وباسمكم جميعا نطبع قبلة النصر على جبين ابناء شعبنا الصابر والمضحي ونقول لهم بان النصر على الارهاب قادم باذن الله الواحد القهار.))
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك