المقالات

(التكنوقراط) مطلوب ولكن


( بقلم : جبار عبد الزهرة العبودي )

الاختصاص والخبرة والمهارة ضــرورة  ملحة في كل عمل وفي كــل أداء لكي يأتي على الوجهة المطلوب ويثــمر إيجابيا على مستوى الغاية المنشودة والتركيز على اصحاب الا ختصاص وهـو ما يطلق عليه (التكنوقراط) على المسـتوى السياسي والا داري والا قتصادي وحــــتى الا مني في أثناء الا زمات يساعد بلا شـك على انتشال البلاد مما تخلفـه الازمات في  الواقع مــــــــن اضرار وما تحمله من آثار سلبية نحو المستقبل وااتوجه بمصير البلاد نحو بر الامان

 والعراق اليوم من البلدان التي تعيش وسط دوامة من الا زمات المتلا حـــــقة والعودة الى اصحاب الا ختصاص يمــــــكن له ان  يدفـع باتجاه اتــخاذ قـــــرارات صائــــــبـة واجراءات سليمة وتوصيات صحيحــــــــة تساعد الحكومة في دفع الامور نحو توفـير الخدمات وتحقيق الامن وتحسين الاوضاع المعيشية للشعب العراقي

مـــن هنا يكون التكنوقراط مطلوب ويشكل عنــد تجسـيده على المستوى الحكومي اداة شـــــريفة تجند قدرات اصحابه في الادارة وفي الســــــــــياسة وفي القيادة لرفد الاداء الحكومي بعوامل النجاح خــــــدمة الصالح العام0ولكنـــــه يكون مرفوضا اشـد الرفض حين  يكون الـــهدف من وراء المطالبة به ارباك الاوضاع الداخلية تمهيدا لهدم العمــــــــلية السياسية بالكامل ومـــــن ثمَّ اسقاط حكومة الوحدة الوطنية وبذلك يفتح الطريق امام الـعودة بالبلاد الى المربع الاول، وقد تكون البداية من الصفر عامل مساعد على انتاج الاستبداد السياسي والا حتكار السلطوي

إنَّ التحلص من الاهتمام بالمصالح الضيقة المتمثلة بكل ماهو طائفي وعرقي وذاتــــي وتغليب المصلحة العامـــــــة عليها من قبل جميع الا حزاب والكتل السـيـاسية الرئيسة المشاركة في الحكومة والتخـــــــــلص من  هواجس الخوف من الاخــــــــر والشك به والعمل بمصداقية من قبل جميع الاطـراف عـــــــلى اشـــاعة اجــواء الثقة والطمأنينة  بالترافق مع تطويــرعمل البرلمان أفــضل من التكنوقــــــــــــــــراط ، فمن يضمن ان التكنوقراطــيــيـــــن هـــــم فـــــوق الميول والاتجاهات 0

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك