المقالات

ماهو سر هدية الملك السعودي لبابا الفاتيكان ؟


( بقلم : فاطمة الحسني )

قام العاهل السعودي عند زيارته لبابا الفاتيكان، في اول زياره يسجلها التاريخ لملك سعودي،وعند تبادله الهدايا بتقديم رمز البلاد وهو النخلة والجمل لكن ما معني تقديمه السيف لرجل دين يعتبر نفسه رسول سلام وهو فوق الخلافات؟

هل قصده ان يعبر عن منهج دولته او يعبر عن سلوكه الشخصي تطبيقا لقول العرب كل اناء بالذي فيه ينضح؟فهنا نلتمس له العذر لانه شخص يؤمن بالسيف والقوة، ولهم تاريخ عريق بهذا المنهج الحافل بالعنف ومناظر الدماء وحز الرقاب حتى اصبح السيف رمزا على علم بلادهم وكان القول الماثور (الطبع يغلب التطبع) ينطبق عليهم تماما والظاهر انه مهما حاول هذا النظام ان يحسن من صورته فلن تزداد الا قبحا وبشاعة، وهذا ما لمسه العالم في زيارته الاخيرة لبرطانيا حيث قوبل بهجوم لاذع لانظير له ومن جميع الصحف البريطانيه على حد سواءفذهبت كل تلك الملايين التي بذلها ال سعود من اجل تحسين صورتهم في الاعلام البريطاني هباء منثورا

اني احسب ان خبراء حاضرة الفاتكان ومعهم الكثير من الخبراء الدوليين في العام الغربي قد انشغلوا الان بحل لغز هذه االهدية التي قدمها الملك السعودي الى اعلي مرتبه دينية في العالم المسيحي، ولا ننسي ان ابو متعب قد شغل المخابرات الليبية من خمس سنوات منذ انعقاد القمة العربية وهم يحاولون حل لغز الشفرة التي قالها للقذافي وهي( الكبر كدامك والجذب وراك)!ان المرئ ليشعر بالأسف والمرارة عندما يشاهد من يقود هذه الامة وهم بهذا المستوى من السذاجة وضيق الافق، كحال الملك (ابو متعب) الذي شاهدناه عند القاء كلمته امام ملكة بريطانيا وطاقم بلاطها الملكي، فقد حمدنا الله علي عدم معرفة البريطانيين باللغة العربية،عندما قام جلالته بمجزرة لغوية، فاخذ يرفع وينصب ويجر كيف ما اشتهى لسانه الملكي!!!

فاطمه الحسني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
babylon
2007-11-18
رجل ارهابي مثل هذا الملك الذي اختصب اراضي نجد والحجاز ب القوة وبمساعدة الاحتلال البريطاني في ذلك الوقت ماذا تتوقعون ان يهدي للفاتيكان اكيد بعض المليارات لترميم كنائس اوربا كلنا نعرف الدين الوهابي الجديد ماذا فعل ب الاسلام والمسلمين هذا الدين الذي وفر لليهود المليارات لتشويه الدين الاسلامي الحنيف والان الشعوب الغربيه تنضر الى الاسلام على انه دين ذبح وخطف وتفجير اجسامهم وووو ولكن لن ينجحوا بتشويه هذا الدين لان الله هو الحامي
hadi
2007-11-18
i think this gift is given to hisl eader and he told him im with you in using this` sword to kill all the moslim as we know these bedwin have nothing to do with muslim and with arabs
علي السّراي
2007-11-17
احسنت وبارك الله بك نعم والله لقد ابتلت شعوبنا الكغلوبة على امرها بقادة ورؤساء وملوك لا يفرقون بين الجمل والناقة لا يجيدون حتى اللغة العربية التي هي لغتهم الام فتسعا لهكذا امة امرت عليها مثل هؤلاء الاراذل ورضخت لامثالهم والله ان المرء ليموت كمدا عندما يرى هؤلاء وهم متربعون على دست الحكم وهم لا يفقهون حديثا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك