المقالات

تعطيل القضاء ومعركة الصلاحيات


( بقلم : عزت الاميري )

احترم بشدة موقف المشرفين على وكالة براثا في الاحتراز من مطبات بعض كتابها الكرام بنقدية لاتروق للبعض الحكومي المعاتب للوكالة! مع يقيني عند متابعة المواقع الانترنيتية والصحف العراقية والمحلية ان مصداقية الكتلة الاخبارية في الوكالة هي أعلى من بقية الغارقين في حجب وألتواء ومراوغات صحفية تدور حول الرحيق الخبري ولاتخترق رحيقه!!

كل ماأقرأه هنا له صدى في قلب كل عراقي متجذر العشق الوطني فيه وحتى في الاوساط العقلانية السنية أجد من يتابع الوكالة ولكن لا بنظرة العدائية والتزويق فكل معلومات الوكالة تنبع من خط سير لايعلمه الا السائرون بخط محمد وال محمد ع وهو خط سير لايعرف الا الصدق بلاتزويق.

أسوق المقدمة وانا أريد ان أستغرب ؟ وأتعجب؟ من موقف تعطيلي قام به نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي !!! وهو قوله أنه طلب من السفارة الامريكية أن لاتسلم مجرمي الانفال للحكومة لتنفيذ الاعدام المستحق قانونا!!! ببساطة لاتقبل الاجتهاد هل يملك الرئيس سلطة تعطيل القضاء؟ اذا كانت الاجابة نعم فلم القضاء؟ ونسويها طلابة عشاير!!!!!! واذا الاجابة لا فالتنفيذ لامصلحة لاأحد في تعطيله!!نعم كمحلل في مختبر براثا وهو مختبر علي بن ابي طالب ؟أبو تراب أتيقن ان الموضوع له بعد اكتسابي في الملاحقات والمباريات السياسية الخفية والمستترة من كل حلفاء الائتلاف!!!!! ان نائب رئيس الجمهورية, ولحلاوة المنصب وبقلاويته ؟ يريد ان يسبق اللجان الدستورية بالتعديلات المقترحة لصلاحيات رئاسة الجمهورية وهي نقطة ليست فقط خلافية بل نقطة أظهار غاطس النوايا التي يتعامل بها الشركاء مع الائتلاف بازدواجية بضّة الظهور!!!

كلها تريد النهش وكأنما كثير كثير كثير على الاغلبية ان تنال الصلاحيات بقدر أذاها على الاقل!!!كم ترليون طن تحمل الشيعة في العراق سابقا ولاحقا ثم حولوا الاذى؟ صبرا لامثيل له في جبال الهملايا!!! قالها لكم الائتلاف اذا اردتم الصلاحيات أجعلوها في شخص واحد لاتمزقوها لانه لايمكن ان يكون للسفينة ربانان!!! ولكن ربان واحد ومجموعة متكاملة معه كما هو معمول في البواخر من مهندس الكهرباء للزيات، عملهم متكامل لقيادة السفينة ولكن الربان واحد؟! ولكن فليكن الطالباني لانمانع بحكم الاخلاقيات ولكن نريد تمكّنّ دستوري لاتحذلق!!!

والله لازال بيننا من لاينام الليل لان نوري المالكي الشهم البسيط الموبعثي ولم يخدعه البعث سابقا لتثار عليه الشبهات وقاه الله منها، لانه القائد العام للقوات المسلحة!! فلم أسمع أو أرى ان رئيس وزراء دولة ناهضة يقف في وسط ساحة كرة قدم أفتراضية وطبعا يقف الخصوم بحكم الدائرية الوسيطة بعيدا عنه وحتى الموالين بنفس المسافة الابتعادية ولكن بعضهم يزرع له عبوة او لغم تحت كرة البداية! والبعض يحمل بازوكا والبعض يحمل مدافع والبعض من بعيد يهيء راجمات!! والبعض يطير طيارات غير قصفية!! بل واحيانا ستاف المحكمين (حكم ومراقب خط) مفخخين!!لماذا ليس بعتب أقولها لماذا لايعرف كل ذي حق حقه ومنصبه وسكة قطاره ومدى محطته!!! انهم يعرفون ولكن يأملون في كيكات أضافية وشربت غير دايت!!! عيونهم على المناصب والصلاحيات ونحن عيوننا تغرق في دمعها وتكفكف ماسبق اليس جرح العسكريين نازف قاني؟ اولو تركنا القانون والاخلاقيات التي نحملها اسيبقى العسكريين هكذا بين يدي الافاقيّن يتراقص في عيونهم التشفي؟ قال سيد العرب ع محبنا ينتظر الرحمة وعدونا ينتظر السطوة! وليس عرض الحقائق يغضب احد لانها حقائق وليست تلفيقات او تشهيرا باحد حتى لو كان شريكا لنا في قيادة الوطن فقد تحملت جماهير الائتلاف فوق طاقتها التصبرية وملّتّ من الالتواءات والالتفاتات والتعرقلات على صلاحيات رئيس الوزراء مع العلم ان هذا الصبر دفع الحكومة الى تأجيل أحقاق حقوق الشهداء واللطم على الجلاوي لاأنصاف البعثيين!!!!! لانها عاشت تخاذلات الشركاء وضربهم تحت الحزام والتخلي عن الدستور وخطواته الشمسية الوضوح، للعراق ربان واحد لاعشرة زائد واحد ولا جذر التسعة كم؟ ولا لان هذا قفز ونسف لكل توافقات الشركاء دستوريا فهي ليست شورجة سياسية للتاجر الشاطر يافخامة نائب رئيس الجمهورية!!

 تريد الصلاحيات مبروك خذها كلها نحن معك ولكن عدّل الدستور وسنصوت للتعديل اما التخوف الكاذب من انفراد رئيس الوزراء ودكتاتوريته المفترضة فالحمد لله ان ابو اسراء لم يكن بعثيا او متعاونا مع البعث ليلعب الاعيبهم هذه!! ان بساطته في خدمة الناس تحصنه من تخوفاتكم المزعومة لذا يجب ان تكون أبوية الهاشمي وحنانها أبرز من الايحاء بأن مصير المالكي معّلق بأرادة ورضا الهاشمي!! اما الثلاثي الانفالي فسيعدمون حتما فقد سقطوا في غي جرائمهم وسيقابلون الخالق الباريء لينالوا الجزاء الاعدل من عدالة الارض المعطلة عليهم الان بأرادة بشرية نحترم أبويتها!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د حيدر جبر
2007-11-17
شكرا لك يا أخ عزت لكن موقف الاستاذ جلال اشد ايلاما وانا محبط جدا من هكذا تدخل في القضاء الذي لو نجح فسيعودنا الى الصفر وسيصبح الهاشمي هو رئيسنا الغالي والاوحد
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك