المقالات

من ينصف ذوي الشهداء؟ للمرة المليون!


( بقلم : شعوب الالوسي )

من يعود وينصر ذوي الشهداء؟سؤال تشكل الاجابة عليه شبها وراثيا بحراثة الهواء!! أو اصطياد الوهم ومعانقة الخيال. 3 مراحل حكومية مجلس الحكم- وجمعية وطنية ومجلس نواب و3 حكومات علاوي- الجعفري –المالكي و3 رئاسات حالية متعادلة بالوزن المذهبي والقومي خلاف مقياس الاغلبية ، كل هذه الثلاثيات التي تشبه اللقاح الثلاثي! لم تقدم خطوة حقيقية لاأنصاف ذوي المنسيين،الشهداء سابقا.مع أن كلها ترفع شعار أنصافهم في الطروحات التألمية الصادقة الفحوى، بلاجدوى.

صار التحدث بحقوق الشهداء أشبه بالحديث عن زراعة الفجل أوأتفاقية الاحتباس الحراري أوبحوث البيئة لايأبه لها أحدا، أهكذا تجازون النخب المظلومة التي تنتظر نصرتكم ببقاياها العظمية من أجساد مدمرة الفحوى والمحتوى من أعصار البعث المدمر الغاشم.

ياأخوتي من ذوي الشهداء في الغربة لندن-باريس-النرويج-السويد-كنداووو،أأنستكم الغربة وبعد الكيلومترات أحبتكم المغيّبين؟ هل أشغلتكم الهامبدن بارك والشانزلزيه واوسلو وجماهيريتكم في السويد والثلوج الكندية ،عملية التقصي عن سحنات أحبتكم؟ وانتم حتى لاتجدون لهم قبرا في تربة الوطن الحنونة. مستحيل تنسوهم وهم سبب غربتكم وتشردكم ومعاناتكم وصبركم وسبب فراق أهلكم وذكرياتكم ودوائر البعض منكم ومفارقة حنان الامهات المثكولات بأبنائها الفاضلات الصابرات النجيبات اللواتي نصفهن غادرن الحياة بحسرتين؟ حسرة الابن المفقود للابد وحسرة الولد المغادر بلده هاربا من جحيم ملاحقة البعثيين! فلم تجد امهاتكم قبر الميت ولم ترى قدوم الحي الناجي بجلده فأي حزن يلّفّ تلك الافئدة الصبورة التي لم تنسى منجل البعث يحصد زرع كبدها ويهدد الابن الهارب من جمهورية الرعب حتى في الغربة!!! أما انتم ياصابري الداخل الوطن يامن فقدتم الاب والابن والاخ والزوج والحفيد والرضيع والوليد والبنت التي على مضض ؟أعترفتم بغيابها خوف ... وصبرتم على الاذى في جنب الله عشرون سنة فلم يوزن صبركم وحزنكم بطنّ من حديد أو مثقال يورانيوم ولا رحيق زهرة يدور حولها النحل ليجدها بلا ميسم ولاتويج خلقها الباريء لشقاء البعث الفاشستي. كنتم أعبق من ذاك الرحيق وأثقل من ذاك الحديد وأنفس من ذاك اليورانيوم، أقسى أمانيكم غياب بؤرة الخسةّ البعثية ولما تحقق الغياب ،غابت قضيتكم عن الالباب!!!!

حتى مقالات الشهداء ،لم يعد يأبه لها أحد ولم تعد تشكل الاطنين يزعج بطوله الموجي أذان المسؤؤلين!! بل هي احيانا قنابل دخان تؤذي الانظار وتصيبها بالحساسية نعم هي روائح عبقة زكيةيشمها المسوول ثم ينساها عند هبوب النسيم القادم! نعم هناك لنا مؤسسة وميزانية ولكن الخطوات حبو طفل ..كسيح.. تكبلهّا روتينيات بعثية الذكرى تزيد من سعير الالم في الجوارح واللظى في الجوانح،لماذا لاتزور لجان من المؤسسة ذوي الشهداء في مناطقهم؟ أولوا أعطينا اللجان مخصصات ؟ يقدمون ؟ألينا؟ أم يريدون تجميعنا لقتل منتخب لمن يترصدنا من البعثيين.

أ تعلمون ان المراجعات تسحق كرامتنا وسلوك المؤسسة معنا سلوك يشبه أثبات البراءة لمتهم!! وكأنما رجال البعث بدلوا لبوسهم وارتدوا صوف النعاج ليقفزوا على اي مكسب لذوي الشهداء؟ ربما لتحصد باليأس، أرواح الباقين على قيد الحياة من ذوي الشهداء. سوال واحد أقنعوني؟ ان لايوجد فيه النفس البعثي النتن!!ففي قانون أعادة المفصولين السياسيين المرقم 24 لسنة 2005 المادة ثانيا(مادة سميّة سرطانية بعثية) توجب لااحتساب مدة الفصل لااغراض الترفيع والعلاوة والترقية والتقاعد، خدمة فعلية لاتقل عن سنة!!! تصوروا تطلب من المتضرر ان يخدم في الوظيفة الهارب منها خوفا وهلعاوفزعا ان يعمل ليمسكه البعثيون!! ولكن نحمد الله!!! فهناك المئات من زوروا ذلك طمعا بالتمسك بحبل الامل المفقود حكوميا والمرفوض شرعيا واخلاقياوالحمد لله انهم لم يطلبوا من ذوي الشهداء جلب عظم العصعص من ظهر ديناصور!! ربما لوبحثنا مليون سنة ضوئية في صحراء الربع الخالي لنجده أسهل للشريف الذي لايريد تلويث ذكريات الشهيد بالتزوير فمن من كرام القوم يتصدى للبعثيين في هذا المطلب؟ يجب من باب الرجاء الاخلاقي لمن يعرف معنى الشهادة بيد البعثيين ونال أذاهم، ان يساعد على تشريع واقعي يسمح بالحقوق بدون قيود أدارية اما تريدون رحمة الله من دعاء ذوي الشهداء؟ حتى لوكنتم علمانيون!! فكيف وانتم ...وكفى!!! انصرونا بهذاالتعديل التشريعي الان الان!! ثم اشرعوا بالخطوات السلحفاتية القادمة!1

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك