المقالات

لتخرج تظاهرات العراق للمطالبة بتنفيذ الاعدام


( بقلم : د. نجاح العطيه )

ندائي الى شعب الشهداء والتضحيات والبطولات من زاخو الى الفاو ومن الكوت الى الرمادي...  من جميع بقاع العراق المضرج بالدماء الطاهرة لشهداء الرافدين الابرار الذين استشهدوا على أيدي جلاوزة الغدر الصدامي الشنيع من حواضر العراق ومن قراه ومن سهوله التي ملئت بالمقابر الجماعية على مدى اكثر من ثلاثة عقود ونيف ومن جباله التي شهدت اقذر واحقر جرائم الأبادة الجماعية في حلبجة والانفال عبر التاريخ القديم والمعاصر من اهوار العراق الثكلى بأبنائها النجباء الذين تم تصفيتهم ظلما وعدوانا في حروب شرسة لاهوادة فيها من أجل أشباع النزوات المريضة للطاغية المقبور صدام ومن العاصمة الحبيبة بغداد التي ابتليت بجرائم أزلام السلطة الفاشية وأيتامها وحلفائهم من الوهابيين التكفيريين وأفاعي القاعدة المتصهينين الى اهلنا في عراق الصبر والشهادة والعطاء المتواصل كردا وعربا وتركمانا وآشوريين وجميع الوان الفسيفساء العراقية الأصيلهالى جميع أتباع الديانات والطوائف والمذاهب والملل والنحل والى جميع السياسيين الوطنيين والمثقفين العراقيين ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الفكرية والاجتماعية والدينية والعلمانية والى جميع مراجع الدين العظام سنة وشيعة ومسيحيين وغيرهم والى كافة شرائح الشعب العراقي المكتوية بنار الحقد الصدامي الخبيث

الى ذوي الشهداء والأرامل والأيتام والى جميع من تضرروا نتيجة الممارسات الأجرامية للطاغية المقبور وأزلام حكمه المشاركين له في جميع كوارثه ونكباته وجرائمه التي يندى لها جبين البشرية والتاريخ والتي صبها على رؤوس أبناء الفراتين من دون ذنب ارتكبوهالى عشائر العراق التي لاتقبل بالذل والهوان وتنتظر ساعة القصاص من القردة والخنازير الصدامية التي أوغلت في حقدها على الأبرياء حتى أفرغت العراق من خيرة شبابه ورجاله بجرائمها الرباعية الابعاد والصفات وفق مانص عليه منطوق الحكم الصادر بحق مجرمي عمليات الانفال القذرةجرائم ضد الانسانية وجرائم حرب وجرائم أبادة جماعية وجرائم كيمياوية محرمة دولياالى كل العراقيين الغيارى الذين شربوا ماء دجلة والفرات واستظلوا بنخيله الاشماخرجوا بتظاهرات مليونية حاشدة في العاصمة بغداد والمحافظات وجميع المدن والقرى وأعلنوها صرخات مدوية بوجه من يريد عرقلة حكم الأعدام بحق أعداء الأنسان والحياة في العراق الجريحوأعلنو الأعتصامات المفتوحة وارفعو الشعارات التي تفضح المحاولات المشبوهة لأنقاذ رؤوس الغدر والجريمة والرذيلة من مصيرها المحتوم وفق جميع الشرائع والقوانين والنظم السماوية والأرضية والقانونية ونددوا بممارسات الرئيس العراقي جلال الطالباني ونائبه طارق الهاشمي ولا تأخذكم في صرخات الحق لومة لائم وذكروا الرئيس والنائب أن من يغض الطرف عن جرائم الحقد الصدامي الأعمى هو بشكل أو بآخر شريك للمجرم في جريمته ويجب عليه ان يمثل أمام القضاء ليحاكم عن تعطيله لأمر قضائي ملزم وواجب التنفيذ والتطبيق من قبل السلطة التنفيذية العراقيه وطالبوا سلطة الأحتلال الأمريكي برفع يدها بعدم التدخل في شؤون القضاء العراقي المستقل وذكروها بمصير هتلر وأركان حكمه من الذين ما زالت العقوبات تطالهم حتى هذه الساعة حين يكون أحدهم من الأحياء ومن الذين بلغوا أرذل وأرذل العمر

كونوا أوفياء لشهداء العراق ولدمائهم الطاهرة الزكية في الأنفال وفي وفي كل مكان من أرض العراق الممتحن واعلموا أنكم مسؤولون أمام الله والتاريخ والأجيال عن صمتكم المريب أذا ركنتم الى الصمت عن جريمة أنقاذ رؤوس البغي والجريمة والعدوان وجريمة تعطيل سلطة القضاء والقانون ومخالفة وتعطيل مبدأ فصل السلطات من قبل الرئيس ونائبه في الدستور العراقي من خلال التدخل في شؤون القضاء العراقي المستقل.اعلنوها مدوية ناصعة قوية وهادرة بأن أرادة العراقيين لابد أن تكون هي الغالبة في تنفيذ حكم الأعدام بحق قتلة الشعب المظلوم.اللهم أني قد بلغت... اللهم اشهد.

د. نجاح العطيهكاتب وباحث عراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الكاظمي
2007-11-17
صحيح ان هؤلاء المجرمين قتلوا كل ابناء الشعب العراقي لكن العتب وكل العتب على مواطنينا الاكراد ومسؤولي الاحزاب الكردية الذين (ثولوها) رغم ان الاحكام بحق القتلة صدرت من اجل قضيتهم العادلة لكن للاسف ينظرون للامور نظرة انية فهم يريدون السكوت وغض النظر ورمي كل شيء بساحة الحكومة حتى تقول الناس انهم طيبون ويحبون حقوق الانسان وانهم لايقتلون البعثيين وان الحكومة(الشيعية طبعا)هي التي تقتل البعثيين وتعدمهم وبالتالي فهم بهذا سيكسبون البعثيين(اان عادوا للسلطة)ويكسبون اعدام القتلة بنفس الوقت لكن بايدي شيعية!!
رواد الاسلحة الكيمياوية المحرمة
2007-11-16
واللة لوفقط مدينة حلبجة تبقى في اعتصام مدة اسبوع واحد او مضاهرات في المدن العراقية لكان كل شي قد تغير الامريكان يفهمون هذا فقط هولاء قتلوا من الشعب العراقي ربما حتى اكثر من مليون شخص ونحن لم نجلب لحد الان 100 مجرم منهم الى المحاكمة
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك