المقالات

ونادى المنادي من الموصل بالفتح المبين

2314 2017-01-19

 

بسمه تعالى:(فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ).

سيُعلن اليوم أو غداً عن تحرير الجانب الأيسر بالكامل في الموصل،من قبضة داعش الأرهاب غداً عن تحرير الجانب الأيسر بالكامل في الموصل،من قبضة داعش الأرهاب،على يد قواتنا الأمنية، من أبناءنا وأخوتنا النشامى والغيارى،  في قطعات الجيش،والشرطة الاتحادية ،وجهاز مكافحة الأرهاب،والمجاهدين في الحشد الشعبي والعشائري،وقوات البيشمركة،وبإسناد من طائراتنا، وطائرات التحالف الدولي. 

منذ ان أعلن القائد العام للقوات المسلحة،رئيس الوزراء حيدر العبادي، عن بدء عملية تحرير وإستعادة الموصل ،بتاريخ 17 تشرين الاول 2016،وقواتنا الأمنية تخوض معارك شرسة داخل المدن والشوارع،من جميع المحاور للجانب الأيسر للموصل،بحرفية ومهنية عسكرية وقتالية عالية،لا نظير لها في تاريخ الجيش العراقي،حتى تم تطهيره تماماً،ولم يبق سوى تمشيط ومسح عسكري لبعض معاقل الدواعش،فيعلن عن تحريره قريباً جداً.

بعد ان كان بيد الأرهاب،منذ سقوط الموصل بقبضة الدولة اللا إسلامية، يوم 10 حزيران 2014،بسبب السياسات السابقة الخاطئة،والمسؤلين المتخاذلين، وبعض المتآمرين من القيادات البعثية السنّية. 

الموصل،الحدباء،الفيحاء،الخضراء، البيضاء،أم الربيعين،سميها ما شئت، فقد تحرّر نصفها وعاد الى أحضان الوطن،وخاب وخسر كل من كان سبب في سقوطها،وبلاء أهلها،وراهن على عدم تحريرها، فقل لهم عضّو عليها أناملكم وموتوا بغيضكم،وأتوا الى الموصل،لتستلموا جثث قتلاكم النتنة، التي زادت على 3000 قتيل،لتدفنوها في مقابر عقولكم الطائفية. 

حربنا في الموصل،حرب من أجل الأنسان العراقي،وأروع ما في هذه الحرب التعامل الأنساني من قبل قواتنا الأمنية مع المواطنين،هذا التعامل الذي لا مثيل له على الأطلاق،فأبهر العالم أجمع،ولا ينكره الاّ من أعمى الله بصره وبصيرته. 

نهنئ شعبنا العراقي، ورجالنا في القوات الأمنية، وفي مقدمتهم مرجعيتنا الدينية العليا،على هذا النصر المؤزر،الذي أثلج صدور العراقيين، في تحرير الجانب الأيسر من الموصل، وبعده سيتحرر الجانب الأيمن بقوته تعالى،عندئذ سنسمع مناد الحق ينادي بالفتح المبين من الموصل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك