( بقلم : عزت الاميري )
بداية قررت رفع علامات التعجب من المقالة والاكتفاء بعلامات الاستفهام لان ألتوائها المظهري يشبه رجال مقالتي. وكدت اتعجب.وكعراقي قبل اي صفة مذهبية اتوسم بها،لم اشعر يوما ما بالارتياح السري أو المعلن لاي صحوة بغدادية فانا لاأملك قلب الحكومة الواسع الرحب لاأحتضان المجاهدين للشيعة سابقا والبعثيين (سابقا تربيع) لان قلبي أصلا مدمر سعته الالكترونية نصف ككيا بايت بالمفاهيم الالكترونية للحاسبات مع اعتراضي على تعطيل قانون اجتثاث الكبة الشهير بمنع الحشوات وأبقاء الكبة في جدورها.في العامرية مثلا من هم رجال الصحوة وشبابها الغضّ الندي البهي الطري اللا نقي؟ أليسوا هم من كانوا يفخخون؟ وبدماء شيعة محمد ص يرتوون؟ ويحاربون الجيش والشرطة لاانهم خونة يستحقون القتل؟ ويزرعون لهم العبوات في كل زقاق وياما أحرقوا سيارات للشيعة وبيوت ومحلات وسجل لهم التاريخ الغافي النائم مئات من جرائم القتل الطائفية المريبة والمريرة حتى مع النساء والاطفال؟ ولكن الاعلام الظالم حجب الكثير من الماسي لااعتبارات مصلحة الوطن من طرف واحد والمجرم منتشي غارق في غيه مادام الزمن طوى؟ تلك المشاهد النزفية التي تهز الابدان والمشاعر وعاشت الصحوة؟؟
ان من أكبر اخطاء الخطة الامنية المتماسكة هو الاذعان لمتطلبات الضغوط السياسية وعد م تطهير العامرية عسكريا والركون الى القناعة الامريكية بوجوب أحتضان الصحوات البغدادية أسوة بالصحوة الشريفة في الانبار التي لم تحرق سيارات زوار سيد الشهداء ولم تطلق النار عليهم كما فعلت صحوة العامرية الباسلة؟ واليوم تسمع شكاوي الشيعة هناك وقد وجدوا بيوتهم منهوبة وأثاثهم في التسفيرات يمنعون حتى من تسجيل ابنائهم في المدارس لان الهيئات التدريسية من لون واحد يبحث عن الاحقية الجغرافية ليبكي على اطلال الاحقية التاريخية؟ بفقدان السلطة ومخالبها. فوالله غدا سيمنعون الشيعة من الاستماع لباسم الكربلائي ورفع علم حسيني فوق البيوت ومنع الطبخ وو والفضل للامريكان بأحتضان النخب الصاحية بعد سكرتها القتلية الاجرامية ودعمها بالمال الدولاري كانما خدمة لاأريزونا وتكساس لاخدمة للوطن وحكومته الشرعية التي صبرت على أذاهم صبرا لايطاق؟ وغذ ىّ الوهم موقف الساسة من طائفتهم الحواضن الدافئة للبعثيين والا هل تصدقون ان صحوة العامرية تملك من العتاد اكثر من ميرة لواء؟ ولايريدون دخول اي قوات حكومية خاصة الداخلية الباسلة والسكوت على السلاح اللاشرعي لمصلحة من؟ لولا ان ان النوايا تمشي بأنعراج زكزاكي معلن ومخفي للتنسيق مع المحتل؟...سابقا سابقا فالصحوة الان غارقة معهم في بحر الغرام العشقي العنيف. ان العوائل الشيعية التي تحملت فقد كل عزيز لاتستطيع ان تتحمل فوق طاقة الصبر المحدودة لتشكو؟ من صحوة العامرية المستبسلة عليهم وهم يعرفون المثل؟ أمسح أيدك بالحايط؟ لان الصحوة أيدهم بالدهن؟ عفية عفية عفية لرجال الصحوة العامرية ونشكر نشر العدالة لشكوى بسطرين من الشيعة هناك على التهجير الدراسي النوب؟ مع ان الغاطس الاجرامي أشرس فالصحوة تعد العدة بمساعدة أمريكية لوجستي للصولة على حي العامل والبياع بحجة محاربة المليشيات؟ ليسفكوا من جديد دماءا طهورة مظلومة.....
متى أحس أن خلجاتي لاتحترق بعد تجمرّها وأستعارها ووصولها حدّ الاتقادّ على الصبر على ماسي شيعة محمد ص في بغداد؟ لتقوم الحكومة بأيقاف التضليل الخداعي للبعثيين وتمسك الارض بيد من مناجل وحديد تقتص من القتلة وتحصد النوايا المجرمة ورجالها الزاهون بعنفوان جرائمهم تجاه شيعة محمد؟ ولاني أقتصر على صحوة العامرية ،نجاحها الاعلاني والاعلامي بأعادة الشيعة أقول مثلا واحدا غائبا عن البهجرة الاعلامية الحقة وتعرفها الاعلاميات التضليلية جيدا، أن منطقة مدينة الحرية في كرخ بغداد لازال فيها العشرات العشرات من العوائل السنية العراقية التي لم يتعرض لها احد ابدا لابل فيها عائلة من أقارب احد اعضاء القيادة القطرية لحزب الهروب العبري لم تنل أذى حتى نفسي. ان الشيعة لازالوا يصبرون ويريد من الحكومة ان تبصر صبرهم؟ ومن الاعلام أن يمنح مساحة لمظلومياتهم بقدر مساحة الاعلانات التي تغزو جريدة الحكومة (الصباح) والتي أخاف ان تتحول الى جريدة الثورة المعروفة. لقد طال الصبر ولاتتسع ذكريات موقع براثا العزيز الالمزيد من الدم والتظلمات فالى متى؟ يبقى البعثيون يتحكمون؟ برقاب الابرياء في بغداد عبر صحوات خادعة وهم يقبلّون أقدام الامريكان الان؟وتطوعاتهم الكاذبة التضليلية للسطوة وتقوية الشوكة عسكريا لما بعد الانسحاب؟ يعني لايسد الفراغ الا رؤؤسهم العفنة التي لاتعرف من الوطن ا لاالنهب والسلب والقتل والايذاء؟ وهاهي صحواتهم البغدادية ،مريبة عندها أذا وافقت الحكومة على طروحاتهم الخبيثة سيصبح شيعة محمد ص عندهم رهائن؟؟ اللهم أكفنا شر الاشرار وطوارق الليل والنهار وشر البعثيين الاشرار واحشرهم مع الكفار أنك سميع مجيب وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ياصحوة العامرية.
عزت الاميري
https://telegram.me/buratha