المقالات

بالصبر والانتظار سامراء بلا أعمار


( بقلم : ابو عمر السامرائي )

هذه لماذات؟! لاأصفها ضربا من الملتذات الكتابية بل هي أقرب للالم وشباكه المفتوح في سامراء1- لماذا أتفقت عشائر سامراء على طرد الشيعة وتهجيرهم منذ 2003 وحتى قبل وضوح المشهد التكفيري ومجيء القاعدة الى أحضان سامراء العاشقة لقدومهم ومكوثهم للان؟ فبتاريخ 5-10-2003ألقيت منشورات على بعض البيوت الشيعية في سامراء بل وألصقت نسخ منها على جدران الحرم العسكري من (منظمة مجاهدي عمر الفاروق) فيها: الى الذين أرتدوا عن الاسلام من أعوان الكفر واليهود المحتلين الذين يريدون أن يغيّروا واقع مدينة سامراء وتاريخ المدينة الاسلامية وعاصمة الدولة العباسية بالتعاون مع بعض المحسوبين على الفرس وبعض المحسوبين على العرب وبالاخص على مدينة سامراء ومن خلال الممارسات الشاذة التي يقومون بها والتي تخالف واقع مدينة سامراء نحن نحذر هولاء الذين يقومون بهذه الممارسات من القيام بها مرة أخرى والاسينالون منا العقاب العادل وتنشر اسمائهم في وقت لاحق.منظمة مجاهدي عمر الفاروق2- لماذا لاتتم عملية تنسيقية واستخبارية بين من يدعيّ الصحوة وبين لواء العسكريين الالسبب معلوم ان رجال الصحوة المفترضة لازالوا يعتبرون كل متقرب من تواجد اللواء (خائنا) ويستحق الرحيل الجسدي؟ ألم ينجح لواء الذئب في الموصل وقتها بفضل تعاون الاهالي ولكن من من أهل سامراء يمزق شرنقة الخوف ويتجه للشرعية؟ ولكن ليس عبر قناة الجيش الاسلامي وابطال البعث الجرذان في جحورهم؟3- لماذا لم يقم اللواء الى الان بالتعامل مع سامراء كمدينة حربية معادية لاأمل انساني في كسب سكانها ويتجه لعملية عسكرية تبدأ ببساطة بأعلان عبرمكبرات الصوت ولافتات بوضع مهلة امدها اسبوعين لتسليم الاسلحة الفائضة ولو عبر تعويض مالي ثم اعلان سامراء مدينة منزوعة السلاح مطلقا وكل حامل للسلاح او يخفيه لامجال لحسن النية معه مطلقا وخارج عن القانون ولو كان يبني عمارة كاذبة أسمها الصحوة!!4- لماذا تنتظر قوات اللواء صولات الجبناء عليها لترد ولاتفرض منع التجول وتصعيب حركة المجرمين الذين يتحكمون بسامراء بوجهها الشعبي عبر ليس التخويف بل القتل العلني والمجاني كذلك تسمح للمنطقة الصناعية بالبقاء قنبلة موقوتة تهدد كل الاعمار المفترض؟5- لماذا لم يتم التنسيق مع صحوة الانبار للمساعدة في حفظ الامن واحترام الشرعية الحكومية وعدم الركون الى صحوات طابعها الطائفي والتملقي والتسلقي يشبه ملوية سامراء الخالدة!

لقد أديت بعض الذي عليّ وقلت ، أغلب كل شيء حول اعمار جريمة القرن متحملا تبعات قاسية على النواظر والاجساد الشريفة التي تجاور الحرمين القتيلين ولاحول ولاقوة لي أتستطيع أخي المسلم؟ ان تقف بجوار جدران الحرمين وانت ترى الجريمة ولاتنسحق كل توافقاتك النفسية ويدمرك الارتجاف بل و ثم تخاف رد فعل الذين تحاورهم! من ان يكتشفوا ماحّل بك من ألم! والان سأركن للانزواء داعيا بالتوفيق لمن يملك سطوة الامر ويرفع راية الامانة، لان لاينام الليل أ ويتعبد أو يتهجد، والحرمين في هذا الوضع المغيب الذي تعطل كثير كثيرا تصليحه وأقول لهم ( ابهذا تريدون ان تجاوروا الله في دار قدسه)

ابو عمر السامرائي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك