( بقلم : جاسم محمد خلف )
نشر موقع كتابات مقال في يوم 11/11 تحت عنوان ( كربلاء والملف الامني القتل والتعذيب ) بقلم ان كان الاسم هو الحقيقي ( الشيخ محمد البصري ). الانجرار وراء الاهواء والاشاعات تجر صاحبها لسخط الله عز وجل اولا والى الانحطاط في نظر المجتمع ثانيا ، وكل من يدعي المشيخة لابد له من ان يكون بمستوى الادعاء وان يكون دقيقا في بصره وبصيرته واصدار الاحكام لا ان يكون متهور في الكلام والغلطة عليه تحسب بالف غلطة .لقد انزل الشيخ البصري تهم واكاذيب ملفقة وعارية عن الصحة ولا تستند الى دليل وسندها اقوال المقاهي .اقول للشيخ البصري لو كان صحيح كما ادعيت ان كل من يخالف السيد الصافي والشيخ الكربلائي في امر ما يناله عقاب قد يصل الى الاغتيال لما حصلت احداث كربلاء الاخيرة ولما تواطأ بعض منتسبي شرطة كربلاء المحسوبين وبالدليل القاطع البين على التيار الصدري بدليل القاء القبض على البعض وهروب البعض مع ما يكتشف من ادلة ثبوتية على ما اقترفوا من اجرام بحق المواطنين في كربلاء والتي هي جزء من اجرامهم بحق المواطنين في بقية محافظات الجنوب على الوجه الاعم الاغلب .
انا لا ادافع لا عن الصافي ولا عن الكربلائي انا ادافع عن حقائق رايتها بام عيني ولمستها بيدي وعايشتها بجوارحي ، ومن خلال الاطلاع على اوضاع كربلاء فاني رايت ان مسؤولي الحرمين في واد والمحافظة ومافيها من محافظ ونزولا الى اصغر موظف في واد اخرفي عملهم وكل حسب اختصاصه . بل وحتى ان المنتسبين لا علاقة لهم بفوج حماية الحرمين وما بينهما والذين هم خاضعين للداخلية وليس لادارة الحرمين ، ولا يوجد أي رابط معهم اللهم فقط السلام عليكم .
واما مسؤولية الحرمين فهي وانت تعلم والملايين تعلم انه امر من المرجعية في النجف الاشرف وحسب نص قانوني دستوري الخاص بقانون ادارة العتبات ، ولكن عندما يريد كل من هب ودب ان يتصرف كما يحلو له فانه سرعان ما يتهم ويطعن بالمسؤولين الذين يفوتون الفرصة عليهم في سرقة ونهب ما يمكن سرقته .ادعاء الباطل سهل واثبات الحق صعب هذا في الدنيا الا ان في الاخرة يكون اثبات الحق سهل جدا وادعاء الباطل مستحيل . ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب .
واما فيما يخص الرائد علي فانا اسمع من التيار الصدري حصريا وانت معهم السب والشتائم دون تقديم أي دليل على ادانته حتى ان احد العابثين في وزارة الداخلية في بغداد استطاع من استصدار مذكرة استدعاء او القاء قبض على الرائد علي وعند قدومهم الى كربلاء واطلاعهم على ما موجود من ادلة لدى رائد علي والطريقة التي يدير بها مهامه الامنية اعتذروا منه وانسحبوا خائبين هم ومن ورطهم في استصدار المذكرة وكل هذا لا علاقة للسيد الصافي والشيخ الكربلائي في هذا ، بل انهم سمعوا الاخبار كما سمعناها نحن .
منذ السقوط والى اليوم كم من صلاة للجمعة اقاماها السيد الصافي والشيخ الكربلائي في الصحن الحسيني الشريف ،وهذا يعني مع كل صلاة خطبتين الى الان لم يتفوها في خطاباتهم بكلمة تمس التيار الصدري او غيره من التيارات الاسلامية وجل اهتمامهم هو حث المسؤولين في الدولة فقط على الارتقاء بواقع الشعب العراقي جمعا لا على اهالي كربلاء حصرا وعلى العكس نرى في الجانب الاخر ما من مجال سمح له بالتكلم الا وانزل سيل من التهم والاكاذيب مع بعض الكلمات البذيئة عليهما وهما الى الساعة لم يدروا عليهم وهذا نابع من ثقتهم في نفسهم ومن الواقع الذي يعيشوه هم وراي اهالي كربلاء بهم بعد راي المرجعية فيهم ومن جانب اخر مهما يكن الوضع في كربلاء فانه عال العال عندما لا يكن للتيار الصدري نشاط يعكر صفو جو كربلاء ، وبوادره تلوح الان في الافق بعد حقائق احداث شعبان الاخيرة .
https://telegram.me/buratha
