المقالات

يجب أخضاع العفو العام لاستفتاء شعبي


( بقلم : نبيل البصري )

العفو العام بكل معنى الكلمه يعني عودة الارهاب الى الشوارع مرة اخرى واطلاق العنان لانصار العليان وعدنان وطارق ومقتدى من القتلة والمجرمين، العفو العام يعني اعادة العراق خطوات الى الوراء لا الى التقدم والازدهار ، العفو العام يعني التسيب من جديد في شوارعنا التي رويت بدماء الابطال حتى يزدهر بجزراتها الوسطية الامن والامان والورود ،،

لهذا يجب على الحكومه ان تتروى قبل اصدار مثل هكذا عفو ، ولايجب ان ترضخ لحزمة من القتله الضاغطين عليها بعمليه ابتزازيه قذره طالما افصحوا عنها في عدة مناسبات والغايه هي ليست السجناء الابرياء الغايه هي اطلاق حيوانات البعث للعبث من جديد بعراق الفقراء المتعبين ـ الغايه هي لبيع العراق من جديد للدول الجوار وأبقاء المبرر لتلك الدول بدفع الدعم المادي اليهم كي يقتلوا الابرياء باحزمة الحقد الصدامي المقيت ، اين كان هؤلاء عندما كانت تضيق المستشفيات بالابرياء نتيجة اجرام المستوردين ممن يدعون الانتماء العراقي المزور ، لهذا لن يرضى الشرفاء من العراقيين شيعة أو سنة او مسيح او صابئه او ايزديه على اطلاق سراح هؤلاء السجناء من دون الزامهم واهلهم الى تعهدات قانونيه كي يسلم المواطن البسيط شرهم واجرامهم ولايجب ان ترضخ الحكومه الى اي جهة او مجموعه وتحت اي ضغط بالتهاون مع هؤلاء فهؤلاء هم من قتل اهلنا واطفالنا بدمً بارد وبروح اجراميه بشعه ، ومن الافضل ان يخضع هذا العفو الى استفتاء شعبي لمدينة بغداد على الاقل لانها المدينة الوحيدة التي اخذ منها الارهاب ما اخذ فبغداد التي أغتصبت و تعذبت وعانة من هؤلاء القتله ويجب ان يكون لاهلها القول الفصل في هذه المسأله وخروج هؤلاء المستبيحين أو بقائهم في السجون يجب ان يعود قراره لاهل هذه المدينة التي سرقت منها بهجت الفرح بسقوط الدكتاتور المقيت ، فانا على يقين اطلاق العنان لهذه النكرات مره اخرى وفي هذا الوقت الحرج غير منطقي ،،

 ولايجب أن تخضع الحكومه لأي ضغط من الداخل او الخارج ونحن العراقيين جميعاً نعي ماذا تريد تلك الاصوات المطالبه باطلاقهم سراح المجرمين وماذا تريد من وارئها وما المكاسب والاهداف الغير شريفه التي لم تعد خافيه على كل العراقيين فاخراج هؤلاء من دون التدقيق والتمحيص يعني اخضاع الوطن من جديد لسلطة اذناب البعث المجرم وهذه هي المؤامرة التي يجب ان تنتبه لها الحكومة والشرفاء من العراقيين وان لاتعطي الفرصة مرة اخرى لمثل هذه الانواع من القتله بالعودة الى شوارعنا فوجودهم مرة اخرى فيها يعني اعادة القلق لاهلنا وعراقنا السائر بخطى بطيئه نحو الامن والهدوء لهذا يجب على الحكومة ان لاتتخذ اي خطوة من دون الرجوع الى المواطن ودعوة الناس الى الاستفتاء في ان يمنح العفو ام لا ، لانهم هم من سيدفع الثمن لا طارق الهاشمي لا عدنان ولا العليان ولا مقتدى لذلك انا أول مواطن اطالب الحكومه بان تخضع قرار العفو لاستفتاء شعبي لان الشعب هو صاحب الصلة المباشرة في هذا الامر والرجوع الى الشعب سيخرس جميع المطالبين باطلاق سراح المجرمين لشوارعنا من جديد .

نبيل البصري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2007-11-15
الى رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي المحترم: اعلم حفظكم الله ان رسول الله (ص) كان اولى بالمؤمنين من انفسهم ولكنه حينما دخل مكه قال اليوم يوم المرحمه ولكنه ترك التنازل عن حقوق المقتولين الى ذويهم ولهذا قال اول دم اضعه هو دم عمي. مع انه رسول الله..فكيف يحق لك اطلاق سراح مجرم في عنقه دم برئ ..ارجو ان تعيد النظر في اعلانك فهؤلاء شرار خلق الله وما ارادوا للعراق واهله خيرا .اما الابرياء فالقضاء كفيل باخراجهم وهم ليسوا بحاجة الى عفو عام بل بحاجة الى زيادة القضاة والمحققين للتعجيل باطلاق سراحهم فقط.
ابو هاني الشمري
2007-11-15
لنفترض ان الامام علي(ع) يعيش بيننا هذه الايام وطالب بدم الضحايا الذين سقطوا على يد هؤلاء المجرمين (الذين يقبع بعضهم في السجون والبعض الاخر موجود في السلطة يدافع عنهم) كما طالب بدم عبدالله بن خباب من الخوارج واصبح هؤلاء المجرمون بيده، فهل سيعفو عنهم ويتنازل عن حق ذوي الضحايا؟ الى من يحكمنا هذه الايام ..احكم بحكم امامك وامامي علي(ع) واترك القانون يأخذ مجراه ولايغرنك تهريج المنافقين وكن صلبا في حقوق الناس فأن الله ينظر الى عملك ورسوله والمؤمنون.
ابو هاني الشمري
2007-11-15
كل اعضاء الحكومة اقسموا على ان يصونوا الدستور ويطبقوا القانون ويخدموا الشعب ويحموا العراق واهله. من الذي اعطى اي مسؤول ومهما كانت درجته ان يكون ولياً عن ذوي الضحايا ليتنازل عن حقهم ويقرر اطلاق سراح المجرمين تحت اسم المصالحة وهو قبل ايام اقسم على احترام القانون والدستور؟ وهل يستطيع احد ان يعوض اليتيم عن ابيه والام عن ولدها والمعوق عما فقده من بدنه والمصاب عن مصيبته والمهجر عما جرى له من مآسي على يد هؤلاء المجرمين. مالكم كيف تحكمون.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك