المقالات

قانون الحشد الشعبي والرقص على الجراح

1866 2016-12-05

رحمن الفياض

أقل مايقال عنه أنه مفجع وكارثي, ذلك الموقف المثير للشك والريبة من قبل قيادات أتحاد القوى السنية والقائمة العراقية, ضد قانون الحشد الشعبي.

كعراقيين قد لانتعجب من هكذا مواقف متوقعة بالضد من هذا القانون من قبل تلك الوجوه الكالحة التي تعودنا على نهيقها بمناسبة اودونها ففي كل يوم يطلون علينا بأكاذيبهم وتزيفيهم للحقائق.

بعد عامين من القتال المرير وسيول من الدماء, والأف الشهداء والجرحى والثكالى والأيتام والمعاقين, كان لابد للخيرين من قادتنا, أن يتحركوا لأصدار قانون يعطي هذه الثلة المجاهدة حقها وينصف تضحياتها, ويرد بعض مافي أعناقنا من الدين لهم, وأخيرا بزغ الى النور ذلك القانون ليرسم أبتسامة أمل لأطفال الشهداء وثكلاهم.

الموقف السلبي من ساسة الفنادق ضد قانون الحشد الشعبي, والذي لولاه لكان أغلب المعترضين هم تحت سياط داعش, ونسائهم مابين سبية وبين رافعة رايتها الحمراء في دولة داعش الا اسلامية, وجمهورهم الذي يتحججون بالدفاع عنه هم من أوصلوه الى حالة التيه والضياع والتشرد, بعد أن زرعوا في عقولهم وقلوبهم الحقد والكراهية ضد أي شيء أسمه العراق الجديد.

قدم الحشد الشعبي خيرت رجالاته وشبابه من أجل وحدة العراق والدفاع عن الأرض والعرض, واعادة المهجرين الى بيوتهم, بعد أن تسبب خطاب الكراهية السياسي من تفريقهم في بقاع الأرض, من قبل المعترضين اليوم على هذا القانون, قدم رجال الحشد نموذجا أنسانيا فريدا من نوعه, في التعامل مع البشر والحجر, رسموا معزوفة تتغنى بها الأجيال من الأيثار والتفاني في الحفاظ على الأعراض والأملاك الخاصة والعامة.

التشويش الذي حاول هؤلاء الساسة أحداثه بعد التصويت على القانون كان مثار شجب وأستنكار أغلب أبناء الشعب العراقي, نحن يوميا نزف قوافل من الشهداء دفاعا عن محافظاتهم المسبية وهم يتضاحكون ويتراقصون على جراحنا والامنا فليس كثيرا علينا وعلى حشدنا أصدار قانون يضمن حقوقهم وتضحياتهم ويرد بعض الدين الذي في أعناقنا لهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك