ستدخل حكومة المالكي في عامها الثاني والمتسولون الذين هم في العملية السياسية ومنهم خارجها لن يتركوا كل الافعال والاعمال القذرة الا وأستخدموها لافشال حكومة المالكي وجندوا وتلبسوا وألبسوا كل شئ يندى له جبين كل من له ذرة ضمير ..
هدموا الجوامع والحسينيات وقتلوا المسيحيين والايزديه والعرب والعجم وأرادوا أفراغ العراق من العقول والمهارات وحرقوا المكتبات وأنتهكوا المحرمات وأرادوا أشعال الفتنه بين المسلمين وكذلك بين الطائفة الواحدة وحرضوا الدول المجاورة لاغراض طائفية وفبركوا مسرحيات وأفلام فيها من الجبن والخسه مالايستطيع أحد تحمله وذلك لسبب قذر (( أسقاط حكومة )) وليتذكر القارئ الكريم كم من الافعال القذرة فعلوها ورصدة لها أموال وجندت لها فضائيات ومايسمون (( كتاب وباحثين )) وللتذكير فقط (( فيلم سجن الجادرية وفيلم صابرين والتعذيب وأنتهاكات حقوق الانسان في سجون حكومة المالكي والخ ... )) وتبجح الاخرين وهم في خارج العراق والتصريحات الممله والتي لاتمس من الواقع بشئ (( حكومة طائفية - حكومة أقصاء - حكومة لم تحقق الامن - حكومة فساد - حكومة المنطقة الخضراء وغيرها من الاكاذيب مرفوقة بأعمال مرتزقتهم - تفجير الاسواق وحرقها - تفجير خطوط الانابيب - تدمير شبكات الكهرباء والمياه وأفتعال أزمات في المحافظات المستقره - الزركه وكربلاء والبصره وغيرها من الاعمال القذره )) وكل هذه الافعال تدرج تحت شعار (( حكومة فاشلة )) وتغيرها ( بحكومة أنقاذ وطني ) لاأعرف كيف تكون حكومة وطنية وهي التي تقتل وتحرق وتهدم ..
اليوم سقطت كل رهاناتهم وسقطوا في حضيض السياسة . لقد نجحت حكومة المالكي في أستقرار الامن في بغداد وهي تقوى يوم بعد يوم وتسيطر على العراق وباشرت في أنخفاض معدل البطالة من 70% الى 16% والنمو الاقتصادي في أرتفاع والتضخم في أنخفاض وهبوط الدولار وأستقرار الاسعار ماهو الا دليل على تحسن الوضع الاقتصادي وكذلك الهجره المعاكسة وعودة أكثر من 60 ألف خلال شهري ( التاسع والعاشر ) ماهو الا دليل على قوة هذه الحكومة وأفلاس المتآمرين والحاقدين وأصحاب المنافع الشخصية والمناصب وأصحاب الماضي البغيظ .اليوم يتعافى العراق وسيصبح في الغد القريب في أحسن أنشاء الله بهمة الغيارى والمخلصين والذين هم من نذروا أنفسهم لخدمة الشعب العراقي في الماضي والحاضر ولاأريد أن أكون ورديا بحتا فهناك من هم في الحكومة والعملية السياسية من النفوس الضيقه ولكن الغلبه والكثره في المخلصين سينتهون هؤلاء بحكمة العقلاء .
وأما بالنسبة للمنسحبين فسيندمون ويندمون كثيرا لانهم رفعوا شعار مكاسبهم الطائفية وهم اليوم يتوسلون بالعوده للحكومة لان القطار ماضي وعلى السكة الصحيحة وعندما فكر أهالي الانبار بالدخول في عالم السياسة ولحقهم أهالي صلاح الدين والموصل وديالى (( حكم على المنسحبين بالانتحار )) وهذه هي السياسة ودهاليزها .سيندم علاوي والمطلك والضاري وعليان والدليمي وحتى الهاشمي الذي راهن على سقوط حكومة المالكي في شهر أيلول الماضي ضامنا تقرير كروكر ولكنه لم يتحمل الصفعة فبدأ بمسرحية جديد (( حقوق الانسان )) وتناسى فيلمه ( صابرين الجنابي) . أنهم يتصيدوا بالماء العكر بل يصنعون الكذب ويصدقوه ويتناسون ماذا سيقول الشعب العراقي والتاريخ بحقهم . سوف لن يصح الا الصحيح وسيبقوا أصحاب المبادئ هم الاقوى بعون الله .اللهم أحفظ العراق وأهله وأبعد الشر والاشرار عن الشعب العراقي اللهم آمين ..
يوسف الجبوري ....
https://telegram.me/buratha
