( بقلم : ابو عمر السامرائي )
كعراقي بسيط من عامة الشعب لاتبهرني الالاعيب السياسية ومكاسبها وخسائرها لان مايشغلني عن متابعتها هو ارتكاز النواظر المذبوحة على مشهد أجرامي قائم وهو أن تفجير الامامين العسكريين بقى رغم المد والجزر والتمني واليأس، دون تعمير. معارك ضارية في الجلام ومناطق اخرى لايصلها الاعلام بين الجيش الاسلامي؟ وبين رفاق دربهم الذين يعطيهم الواقع صفة (سابقا) رغم أختصارها لجريمة سامراء كلها بينهم! قلتها واكررها ان لواء العسكريين اذا لم يأخذ زمام المبادرة من ماتسمي أنفسها بالمقاومة المتمثلة بالجيش الاسلامي،فانها بالاتفاق مع داعميهم في جبهة التوافق سيقومون بعرقلة الاعمار بشتى الاساليب الدنيئة واول بوادرها الخطيرة محاولة الوصاية على الاعمار بأن يكون فقط لاأهل سامراء وعندها تصيح النواعق الغرابية !!؟ أننا أولى نحن حاربنا القاعدة !! ونحن هزمناها!! ونحن بذلنا الرجال و الدم!! فنريد حقوقنا بالاولوية في كل شيء!! وتصاحب هذه المطالب سيمفونيات التوافق المبكية ولهفتهم الى تدمير كل أنجازات الحكومة التي أخذوا يتباكون الان على مفارقتها!! نعم ان سامراء غير امنة على اللواء البطل لان الجيش الاسلامي وانصار السنة والتوحيد والجهاد والمنظمات التي لها قرابة كبرى برجال سامراء البعثيين امثال ابو مسار أحمد السامرائي او من يسكنون المنطقة الخضراء يرمون التصريحات النارية باعتبارهم سامرائيين حصرا!مع أنهم هربوا وهجروا بيوتهم التي فجرتها القاعدة لانهم لم ينسقوا معها ولكنهم يتفقون؟ نعم يتفقون معها! على محاربة الحكومة ومنع قدوم الشيعة الى سامراء أبدا!!! وهذه الابدية الفارغة يعالجونها بالدم!!
هولاء الاراذل الانذال مفجري الامامين ليس لاأغراض تكفيرية فقط لان حزب البعث الفاشستي لم يكن يوما ما يؤمن حتى تجعل له مضادا بالكفر بل لانه اصلا حزب وقيادة ملحدة يعرفها اهلنا السامرائيون جيدا! ولكن لاأجل التخندق الطائفي المذهبي المقيت وضعوها اي تلك المفاهيم البعثية الشيطانية في درب النسيان!!ان من فجرّ الامامين هم البعثيون الذين تحرص؟ بعض الجهات على طي جرائمهم المغيبّة عن التحاسب لاأجل برودة الكاع!! كما يقول المثل الشعبي! نعم أريد من الحكومة(وكأن ارادتي وتمنياتي ستصل)! أن تجعل مسوولية الاعمار بالابطال الحقيقيون في صحوة الانبار سلة الوطنية الذين يبحثون عن القيم التي غيبها أفعال السفهاء وان لاتركن الى الذين ظلموا وتجعل انتصار( احمد الذي لايستحق الغفران!) هو الذي يسود اي اشراقات و بدايات الاعمار المتعرقلة وخاصة انه لازال مسوولا عن أدارة الحرمين بنجاح انسانا خيانته!!.
ان وضع سامراء ضبابي لان القوات العسكرية غير كافية واهالي سامراء لايتعاونون معها الاعبر الجيش الاسلامي وجبهة البعث التوافقية! بل يهددون من يريد التعاون مع الاسى والاسف.ان وجود كل العشائر العراقية في سامراء تحت مسمى وبند الاعمار برعاية حكومية هو الذي سيسحب البساط من تحت الافاقّين المتربصين الشر بسامراء وحكومة الوطن المخلصة. والله لاتستحق سامراء ان تكون تايتلا مدمرا في القنوات الفضائية قامت قوات كذا بالقبض على 7 ارهابيين او تم العثور على كدس عتاد... او قتل انتحاري والواقع ان سامراء ثكنة بعثية عسكرية غير حكومية تحمل أطنان العتاد وانواع السلاح ومؤؤنات دعم لوجستية يريد الشريك الان الجيش الاسلامي ان يستولى عليها قبل ان تصل لها يد لواء العسكريين بالصدفة!! نعم بالصدفة لانه من يخبرهم خائن!! وصرخت بها صادحا صادقا امنعوا التجول في سامراء وفتشوها بأحدث أجهزة كشف الالغام والسونارات وأجعلوا الجميع في سامراء في دائرة الشبهات حتى تتيقنوا علنا من سلامة المدينة قبل أعمارها ولكن لاتجعلوا المبادرة ابدا بيد المخربين السابقين الذين بدلوا لبوسهم لنيل المغانم والمكاسب فقد ملئتم قلبي قيحا!!!
ابو عمر السامرائي
https://telegram.me/buratha
