المقالات

عودة وجوه الموت


  خالد القيسي وجوه الموت التي ساهمت بدمار العراق والتي سقط منها الولاء للوطن وأغلبها متهمة بالخيانة ومرتبطة بداعش وتتبعها اتباع الفصيل لأمه ..تريد العودة الى المشاركة بالحكم بعد أن توضحت انجلاء معالم الغمة .. بوجوه قوى جديدة وقديمة من المشاركين بمسلسل الدم .. وتفرض شروط عودة دواعش العملية السياسية !! مقابل اقرار قانون الحشد بعد اجراء تعديلات عليه وافراغه من محتواه ..واصدار العفو عن من تلطخت أيديهم بدماء العراقيون .. بعنوان المصالحة أو التسوية أغلبهم من المطلوبين للقضاء ..الذين دمروا المدن ..وهجروا ألأقليات ..اعلامهم المشوه في فضائيات تنبح ليل نهار لتسقيط العملية السياسية ..بل تسقيط الدولة في تحالفات مشبوه وشريرة ..دعم اعلامي وفتاوى مضللة ..دعاية للسرطان الخبيث داعش ..ترحيب بهم وجهاد نكاح .. وسلاح وأموال وحاضنة ..وساحات الاعتصام لغة التهديد والقتل معدة باسم ثوار العشائر .
من غير المعقول والمقبول الاطمئنان لأسماء بهذه الشهادة والسلوك والخبرة أن تعود ثانية نادمة على ما اقترفت كل هذا الاثم والدماء الزكية التي سالت بنهر دجلة في جريمة العصر [ سبايكر ] التي لا زالت العوائل الجنوبية تتذكر كيف مر الموقف عليها .
مشاريعهم الخبيثة تترى منها ادارة البلد بصيغة الشراكة في مناخ يحتضن أفكار الفساد لا ينسجم مع بناء دولة حديثة والدولة المدنية ..فماذا تريد ان يخرج من راعي غنم ساجدة .. ومن يدير مزارعها ..ورعاة الاسطبل والخيل ..ومن اوجدتهم الصدفة ظهر بعد ابتعاد الخيرين وخلو الساحة !!
مؤتمراتهم ومؤامراتهم في تجمع شلة الهاربين في فنادق اربيل التي لا زالت جزءمن العراق وعمان وتركيا ..فتقت أذهانهم لايجاد طريقة للتسوية ..بعد أن خاب مسعاهم  ورأوا في  مشروعهم الداعشي الى زوال .
ومثلما تريد هذه الوجوه اقرار الباطل ..نريد اقرار قانون الحشد انصافا للتضحيات ودماء الشهداء التي سالت نصرة للمحافظات السنية واقرارا بالحق لما يقدمه ابناء الوسط وبغداد والجنوب في منازلة تاريخية قعد عنها الآخرون ..ونبذ المنطق الغريب في اشراك حواضن الدواعش قي أجهزة الدولة والوظائف العامة ومن اتخذ من منابر أربيل وعمان مسرحا للتضليل والبكاء على جها النكاح وداعش .
لقد تبسم الزمن لنا بفضل ربيع الحشد الذي أزال الخطوب وكسر وحش من اراده جسرا تنبت مخالبه ثانية في جسدنا المدمى من طعنات نظام الاستبداد والتسلط .لا مكان للمتسابقين وتشاركوا في ..لا للحشد ..لالدخوله ..ورضوا بآثام داعش وجرائمه في اغتصاب نسائهم ..واموالهم تبرعات ..وأبنائهم مقاتلين ..وكبارهم ونسائهم حواضن دافئة للأفغاني والتونسي والشيشاني والسعودي وما ملكت أيديهم .فلهذه المآثر والمحاسن وكل المعاني الطيبة مرحب بالعودة بهم ثانية !!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك