المقالات

يسئلونك عن الامن.قل علمه عند الامريكان

1222 14:29:00 2007-11-10

( بقلم : علي الجبوري )

جميعنا سمع الحادثة المروعه وهي الاعتداء على مسؤول حماية امن الشيخ الجليل جلال الدين الكبير حفظه ورعاه الله من كيد الاعداء والظالمين هذا الرجل المؤمن الراقد الامن في بيته ومع اولاده وفي منتصف الليل يداهمون بيته الاوغاد المحتلين ومعهم عصاباتهم عصابات القتل والرعب ويطلقون النار على زين العباد نجل المرحوم مسؤول حماية الشيخ جلال الدين المحترم ويطلقوا رصاصه في مكان لقد تفننوا به في مكان لايعرفه الا الارهابيين والقتله والمحترفين في القتل والارهاب والرعب مكان خلف الاذن ومنه الى الفم وعليه ينزف الشهيد وليس من وسيله لانقاذه وانها ضربة الموت والشهاده هذا هو اختصاصهم وهذا هو الرعب الذي عرفه الشعب منهم

وبعد هذه الجريمه يريدون ان يزرعوا الفتنه والخسه والنذاله ومعهم المرتزقه من العراقيين تاركين خلفهم رساله تقول الى عائلة الشهيد اذهبوا الى شيخ جلال ليشفع لكم ظننا منهم ان الشيخ جلال ومعه اهل العراق الشرفاء لايعرفون هذه الخدعه وهذه الحيله وهذا المكر ولهذا نقول ونعلن ان هذه اللعبه الخبيثه التي من ورائها يريد الامريكي وبعض السياسيين ذو البعد والافق الطائفي البعثي اللاهثين وراء السلطه والسلطان يزرعوا الفتنه بين العراقيين ظننا منهم ان الشيخ واهل الشهيد سوف يصبوا جام غضبهم ويثوروا من هذا العمل الخبيث وسوف يقوموا بعمل وردة فعل يساوي هذا العمل ويخالفه في الاتجاه وهذا ما يخططون ويسعون اليه

 ولكن هذه الافعال وهذه الاعمال ليس من شيمنا وليست في قاموس الشيخ الجليل واهل الشهيد انهم اكبر من ذلك ولن يستطيعوا ان يسحبوا الشيخ المحترم واهل الشهيد الى هذه المواطىء التي لايقبل بها لا الدين ولا القانون ولا العرف ماهي الا ايام وسوف يظهر ويبين الخيط الابيض من الاسود وتظهر الحقيقه الكامله الواضحه جليه وسوف يدفع ثمن هذه الدماء الغاليه كل الانذال الذين وقفوا خلف هذه العمليه الجبانه وان هذه الاعمال تجعل الشعب اكثر غضبا وحقدا على هذه القوات التي اتت الى العراق لازاحة ذلك الكابوس والمجرم البعثي الذي جثم على صدورنا لمدة اربعة عقود وجرعنا العلقم والموت الزؤام

فعندما دخلوا وهزم الاقزام وحسب العهود والمواثيق والكلام والوعود ظن الشعب ان هؤلاء المحتلين اخف وطئه وقيلا من الاجرام البعثي فاذا استمروا على هذا الارهاب وهذا التعدي سوف تكون نهايتهم ك نهاية عميلهم الذي سحقه الشعب. والعالم باسره معه ولازال العالم نادما على رحيله لانهم لايريدوا لاهل العراق واهل هذا البلد ان ينعموا بالراحه والامن والاستقرار ولكن هيهات هذا مايريدون ولكن ارادة الله اقوى وهو الذي نصرنا وايدنا وهزم البعث وجنده ,ولهذا نحذر كل هؤلاء الذين يقتلون الشعب ان لايقفوا موقف الذل والخيانه مع هؤلاء المعتدين الذين يقتلون ابناء الشعب وهم في بيوتهم رقد نائمين وكل السياسيين الذي فرحوا وشمتوا وظنوا ظن السوء ان يبتعدوا عن هذه الافعال وان يقفوا مع العراقيين الشرفاء ومع العراق للدفاع عنه وعن ابنائه من هؤلاء الاوغاد القتله وان هذه الموجه وهذه الحمله من الاعلام العربي والامريكي ان الوضع في العراق مستقر واصبح الوضع الامني اكثر استقرار نحن كررنا هذا الكلام مرات ومرات وقلنا ان الوضع الامني مرهون بيد الامريكان وهم وحدهم القادرين على استتباب الامن وتوفير الخدمات وجعل العراق جنه لان الامر بيدهم واليهم وليس في العراق وحده ولكن في كل العالم وفي منطقتنا بالذات فهم قادرين على سحق السعوديه وال وال سعود وامرهم بالتخلي عن هذا المد الروحي والمالي والاعلامي والترويج للقتل والجهاد في العراق وكذلك في مصر والاردن وقطر والامارات وكل الدول التي هي الان تدمر العراق وكل هؤلاء السياسيين العراقيين المتناحرين الطائفيين البعثيين فان هذا الذي نشاهده كل من افرازات الامريكان وكما وضحت ان اجرامهم يدور في حلقه وهم كل يوم في شان مره جثث مرميه على قارعة الطريق واليوم الذي بعده استهداف الرموز والقاده السياسيين ويوم مفخخات وبعده هاونات واليوم عودة البعبع البعثي الذي يظنوا به يخيفوا العراقيين وهذا مانشاهده اليوم في قناة المستقله ويوم اخر حمله اعلاميه قويه لتاجيج الفتنه وعلى هذه الرنه من يوم دخولهم الى هذه اللحظه ولكن هو من الذي يقبل بهم لولا الاجرام البعثي الدموي المقيت الذي هو اسوء منهم بكثير ان العراق والعراقيين شعب تواق للامن والامان والعيش الكريم فلايستحق هذا البلد وهذا الشعب هذه المحنه وهذه المعانات وهذا الظلم والقتل في عهد المقبور وفي عهد المحتلين ولهذا نقول اذا تسال عن الامن والاستقرار فان علمه عند الامريكان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك