( بقلم : علي الصافي )
بالامس القريب لم نكن نفتح المذياع او التلفزيون الإ وتسمع المذيع ينادي ويستغيث من الهجمة الشعوبية المتخلفة الرجعية المجوسية التترية الهمجية على البوابة الشرقية للامة العربية والمرتزقة من العشائر العربية الفارسية الشيعية الخونة يدعمون هذا العدو الغاشم الذي يحاول احتلال العراق.،هذا الخبر تسمعه وبجميع اللغات واللهجات وبانواع الطبقات الصوتية .!! اما الحكومات العربية فكانت محتارة كيف تدعم وتحرض وتطيل هذه الحرب حتى يبقى الراس العربي مرفوعا في بارات وملاهي اوروبا وصالات القمار في لاس فيغاس. وكان يجب على الدماء الشيعية التي تهدر في ارض المعركة هي التي ترفع الراس الساقط من كثرة احتساء الخمور وشرط ان تكون هذه الخمور من اغلى الانواع ،بحيث لايتمكن الانسان العربي بكل جهده من دفع ثمن كأس واحدة ،ويتساوى فيها مع اسياده المدافعين عن العروبة والشرف العربي .
اليوم عادت المأساة مرة اخرى ولكشف الزيف العربي القومي المقيت ،أيظا على البوابة الشرقية ولكن من فوقها بعدما تم نخرها من جنوبها وغربها وشرقها وفتحنا ولكن ليس كالسابق المذياع فانه جهاز متخلف بل (الستلايت) وتنقلنا من دولة الى دولة اخرى واذا الحشود التركية والقصف والغارات داخل الاراضي العراقية ،بعضها يقول دفاع عن النفس ،والاخر المسبب هم الاكراد ،وسوريا القومية البعثية تؤيد الدخول التركي ،اما بالامس كان الخبر الذي تناقلته بعض الفضائيات العربية المحنكة ، وقد جاءت بالمفيد ان أيران سبب هذه المشكلة مع تركيا وان الشيعة والحكومة الشيعية و65%من الشعب العراقي الذي هو من اصل فارسي هم اساس تأزم الامور وتخلف العراق وتمت اضافة جزء أخر من الشعب العراقي الى هذه النسبة وهم الاكراد فبلغ تقريبا 85%من الشعب العراقي .فكان المقترح الضرب على رأس هؤلاء القلة من الشعب العراقي الذين لم يبلغوا غير 85% لكي يفيقوا وعدم الاحتكاك بالامة التركية الصديقة المسلمة المؤمنة التي منعت الحجاب الاسلامي في الجامعات التركية والتي تعرض مواخيرها بالمحلات الزجاجية والتي تصدر فتياتها الى الامراء العرب في الخليج لدفع البلاء وكشف الكرب .فمتى والى متى هذا النفس المعادي للعراقين فقط لانهم من اتباع مذهب اهل البيت (عليهم السلام)...ويحترمون المذاهب الاخرى اعتقادا منهم بان ائمة المذاهب رجال علماء ، تلاميذ محترمون للامام الصادق (عليه السلام) اما مايظهر من البعض من الاراء ليست من العقائد لايتحمله ابناء المذهب ، كما ظهرت اراء قديمة بتكفير الحنبلي للحنفي هكذا لباقي المذاهب .لم نرى في اي وقت من الاوقات علم شيعي حلل دم اي موحد بينما العكس موجود . ومن هذا المنبر او الموقع ادعو الجميع ومن قلب محب مفتوح الى نبذ القديم والجديد وفتح صفحة فيها من مساحات الحب والتاخي وتعاليم الاسلام التي رسخها الرسول (صلى الله عليه وأله وسلم)في سنته لنكون امامه وامام العالم اصحاب دين متحضر .والسلام ختام
علي الصافي
https://telegram.me/buratha
