المقالات

ابن لادن يقتل في العراق


( بقلم: علي الجبوري )

واهم هذا العميل يريد ان يدخل الى العراق من باب خيانه وغدر وعماله الضار الضاري حيث يوصي الاول الى الثاني بالرجوع اليه والتشاور في القتل والخطف وقطع الرؤوس والضحك على الذقون وبهذه الوصيه قد حشر نفسه في عراقنا ومن هنا نعلن لقد اشتد غضب الله وغضب الشرفاء العراقيين عليه وعلى الافعى صاحب الوجه الاصفر المسموم الماسوني الضاري

وقبل الخوض في هذا الحديث اذكر القراء الكرام في هذه المقاله والفت انتباههم الى نقطه الا وهي ان الذي يقدم الى العراق ويريد ان يدخل العراق من الواجب ومن المفروض يعرف الى اين هو ذاهب والى اين هو متجه لان العراق لا يقدم اليه الا العظماء وان ارض العراق ارض طيبه لايغرس بها الا الطيب والعذب وتعالوا الان نذكر من هم الذين قدموا الى العراق اولهم الخليل وحبيب الامه ابراهيم عليه السلام وانه ابراهيم وما ادراك بابراهيم الذي جعله الله سبحانه وتعالى امه وجعل من سيرته ورسالته حجه ومنسك فرض على كل مسلم مازال هو في الوجود فالحج واجب على كل مسلم ان استطاع اليه سبيلا وماذا في الحج اليس الطواف حول البيت والصلاة خلف مقام ابراهيم ع والسعي بين الصفا والمروه وهذه اعمال الخليل ابراهيم لازالت الى يومنا سنه وشرع واجبه على كل مسلم

هذه رسالة ابراهيم وهذه مهمة ابراهيم وهؤلاء هم الرجال الذين قدموا الى العراق والشخصيه الثانيه الذي اتشرف بذكرها قدمت الى العراق تاركه خلفها مدينة جده والبيت العتيق هو امامنا وسيدنا وحبيبنا المظلوم العطشان ابا عبد الله الحسين ع روحي له الفداء وهنا استميح عذرا من سيدي امير المؤمنين وحبيب الفقراء والمساكين علي ع ان قدمت ابنه الحسين قبل ان تتشرف الكوفه والنجف بقدومه قدوم الخير والرحمه على العراق والسبب في ذلك لان الحسين عليه السلام كانت سيرته وحياته هي مشابهة وقريبه الى نبي الله ابراهيم ابو الانبياء حيث اصبحت سيرة الحسين وزيارة الحسين ومعركة الحسين واستشهاد الحسين درب وسيره يستنير بها الاحرار والمظلومين وصرخه تهز عروش الطغاة والظالمين ولهذا اصبح الطغاة والظالمين خائفين وجلين من عشاق الحسين وكان البعث الظالم وسيده المقبور قد حرمنا من ذكر الحسين حتى لو كان فقط على السنتنا ولكن اين نهايتهم والكل شاهد هزيمتهم وشاهد كيف وضع البسطال الامريكي فوق راس ذلك الطاغيه على ابناء بلدنا ولكن نزل تحت البسطال الامريكي ذاعنا مثل الحيوان

ويقال ان الحسين في طريقه الى كربلاء قد نصحوه وهو في طريقه الى العراق ان يبتعد عن العراق واهل العراق ونصحوه ان يتوجه الى اليمن وهناك اناس من محبيه وشيعة ابيه وقالوا له الا يكفيك بما جرى على ابيك قتلوه في الكوفه وسفيرك مسلم ابن عمك لقد رموا من اعلى قصر الاماره وكان جواب الامام ع السلام اني غير العراق لا اقصد وهناك رجالنا وهناك مقتلنا وعسى الله ان يرانا سبايا هذا العراق

ايها الاخوه هؤلاء الرجال الذين قدموا الى العراق والشخصيه الثالثه والاخيره هي امامنا وقائدنا بطل الاسلام الذي نام في فراش رسول الله لايخاف ولايبالي من الموت افدى بروحه الرسول وابن عمه ص علي وليد الكعبه علي الذي فتح عيناه في الكعبه وهل من مكان اشرف واقدس من الكعبه تركها امير المؤمنين واراد الله ان يكون مثواه في ظهر الكوفه اليوم اصبحت النجف وتشرفت ب حامي الاسلام والدين هؤلاء هم الرجال الذين قدموا الى العراق والكل يشهد ويعرف فضلهم ومواقفهم للاسلام وللدفاع عنه

وتعالوا اليوم نقارن ومع الفارق البعيد واين الثرى من الثريا لقد قدم الخنيث الخبيث الاداة الامريكيه لقتل المسلمين وزرع الفتنه بين المسلمين الذي اشهر سيفه ضد اتباع ال محمد وقال سوف اقتلهم لا لذنب لانهم قالوا ربنا الله وعشقوا طريق الخير وطريق النجاة طريق محمد وال محمد ص وقد قتله الذي اتى به وذهب الاسطوره الزرقاوي واتى بعده المصري والتونسي والبغدادي والليبي وهذه الحثالات واليوم ياتي دور سيدهم الذي علمهم الكذب والدجل والنفاق ويوصي هؤلاء الاوباش ان يرجعوا الى عميلهم الذي شغفه حب الكرسي ان يتعاون مع القتله والغرباء والقاعده من اجل التسلط والحكم كما قالها جده مروان لاهل العراق في الكوفه لا ناقة لي في صلاتكم ولاصيامكم ولاحجكم انما جئت هنا اريد ان اتسلط عليكم وهذا اليوم يعيد الكره هذا المسموم الضار الضاري ولكن انى يكون ذلك اقسم بالله العلي العظيم سوف نذيقهم نكد العيش ولن يرتاحوا البال ما زال في ارواحنا نفس نتنفس به وعجبي كل العجب لن يتلقنوا الدرس القاسي من سيدهم المقبور كيف انتهى والى اين انتهى مصيره تحت البسطال الامريكي ولهذا نقول الى المتامر معهم هذا العميل ابتعد عن العراق واهل العراق والا سوف تكون نهايتك كما انتهى سيدك الذي قبلك ونهاية اجدادك السابقين والعار كل العار على البعثيين ومن حولهم الاعراب والتكفيريين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
معروف القيسي-بغداد
2007-10-23
الله اكبر على هذا الضاري الماسوني يقول اعمل مع اليهود والصهاينه والقاعده من اجل اسقاط هذه الحكومه ولانعرف لماذا هذه الخيانه والعماله هذا العراق امامك وامام كل من يريد ويدعي ويزايد على الشرفاء بالوطنيه والعروبه والجهاد تعالوا الى الشعب وبما تملكون وتعالوا بسحركم اسحروا بما عندكم واذا قبل الشعب و العراقيين الشرفاء بكم فالعراق ومافيه لكم ولاداعي للنفاق والخيانه ولكن تعلم ايها الشيخ ان رصيدكم صفر عند الشعب وان لامكان لكم في العراق ولهذا تقطعون الرؤس وذهبتم مع القتله والارهابيين ظننا منكم تستطيعون لا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك