المقالات

اريد ان ارشح للانتخابات ولكن ..

1627 2016-05-15

لا يخفى على احدكم ان الانتخابات اصبحت وقت تكسب للفقراء وحربا بين المرشحين والان وقدباتت على الابواب...فيمكنني ان اقول لجميع الموظفين في وزارة العاطلين اني قررت ما يلي :

اولا انشاء اول حزب عالمي للعاطلين

ثانيا الترشح باسم جميع العاطلين في العراق ـ وانا واثق من انه اذا ما صوت علي جميع عاطلي ما بين النهرين فلن يحصل احد اخر على صوت غير صوته ...لان بلادي زاخره عن اخرها بالعاطلين وهم الفئة التي تصوت واذا ما صوتم علي انا رمز اللص السياسي فاني اعدكم بانكم لن تروني الا بعد اربع سنوات من تاريخ التصويت ....وطبعا لن اعبد اي طريق من الطرق التي وعدتكم باصلاحها ولن احدث بمدينتكم اي مدرسة او كهرباء او مستوصفا ...لكني اعاهدكم اني ساقدم طلبا لوزارة العدل باحداث سجن لكل حي وذلك حتى تضمنوا الاكل والنوم مجانا حين تملون من وضعكم وتقررون الاحتجاج .....واعدكم ايضا اني سامتص من دماءكم كل دينار سادفعه وقت الانتخابات لان كل دينار بمثابة بيضة تساوي الف دينار فما بالكم ان انفقت عشرة ملايين دينار مثلا... وأخبركم من الان اني ساطلب كل شهر ميزانية من اجلكم فواحدة لاصلاح الطريق واخرى لبناء مستشفى وثالثة لاعدادية ....

لكني للاسف الشديد لست سوى لص سياسي لهذا فلن انفذ اي مشروع وستذهب الميزانية لمشاريع خيرية في بنوك سويسرية ...هذا ولا يفوتني ان اذكركم اني حين انجح في الانتخابات فسيصبح الكرسي ملكا لي ارثه الى ان اموت ومن الممكن ان امهد الطريق لابني حتى يستلمه من بعدي وساطلب باسمكم وباسم حزب العاطلين ان اكون ممثلكم في الحكومة القادمة ...واصبح وزير العاطلين بدل موظف فقط في هذه الوزارة اللعينة ....وعهد علي انكم حين تهددون باحراق انفسكم كاحتجاج على وضعكم اني ساشتري لكم البنزين بنفسي ...حتى لا تبذروا مالكم وحياتكم في ان واحد ...لانني اقدركم ولا اود لكم ان تخسروا خسارتين... وحين تقصدونني لطلب ما ..فاني ساغلق الأبواب والشبابيك في وجوهكم.. الا حين تقترب الانتخابات انذاك ساستمع الى كل مطالبكم.. ولن انفذ منها اي مطلب بل ساخبركم انها خارج اختصاصاتي ...الان اعرف انكم ستضحكون حين تقراون كلامي ولانكم جهلة اغبياء ...ستصوتون لي رغم كل ما سمعتموه اتعرفون لماذا؟؟ لانكم في الانتخابات السابقة كنتم تعرفون كل ما قراتم الان ...ورغم ذلك تقدمتم الى صناديق الاقتراع للادلاء باختياركم....تبا لكم ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك