المقالات

( من هنا وهناك ) من هم المعممون الذين وزعوا مفاتيح الجنة على الشباب ليقتلوا ؟ ( ردا على د. سامي عكله

2972 2016-02-08

بسم الله الرحمن الرحيم ( وكل انسان الزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا , اقرا كتابك , كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ) قال ص ( العلماء ورثة الانبياء ) , ( ثلاثة يشفعون يوم القيامة , الانبياء , والعلماء , والشهداء ) قال امام المتقين ع ( حينما سكت اهل الحق على الباطل توهم اهل الباطل انهم على حق ) 

1 - كتب د. سامي عكله الموسوي مقالة ( التخبط الديني كيف يعرف الحق ) وضع صورتي فوق العنوان نقلها من موقع براثا , واستغرب من صاحب موقع صوت العراق كيف سمح له بنشرها , علما انني بعثت له مقاله فيها صورتي , لم ينشر الصورة , وكنت اود نشرها لان بعض الاخوة العراقيين يتصورون انني محافظ بغداد لتشابه الاسماء حتى صاحب الموقع , كتبت 3 مقالات ردا على افترائه باعتبار الامام روح الله اية الله العظمى السيد الخميني الموسوي , مجرم حرب , اتمنى ان اتمكن من نشرها واقتصرت بهذا الرد المختصر لظروفي القاهرة حيث لا اتمكن من الجلوس لمدة طويلة امام ( الانترنيت ) وقد توقفت عن العمل لسنتين وعدت قبل شهر لعملي ثانية ولكن منعونا من العمل بمطار اتاوا والان اسوق سيارة اجرة بمدينة اتاوا وهي مهنة شاقة جدا لي ولا مثالي , يجب ان نلتصق بالكرسي ونتجول بالشوارع بحثا عن الركاب , لهذا لم اتمكن من الاستمرار بالعمل , اللهم العن البعث النجس وكل من ساعده ودعمه ومدحه بكلمة او بيت شعر , والعن كل من ارجع المجتثين وابعد الوطنيين , كنت احلم بالرجوع لتدريس الطلاب بعد سقوط صدام لنبني جيلا جديدا للظالم خصما وللمظلوم عونا 

2 - يقول البروفيسور ( حروب شنت باسم الدين قتل فيها الالاف ودمرت بلدان بينما وزع فيها معممون مفاتيح الجنة لشباب بعمر الورود ثم قتلهم كما هم قتلوا اقرانهم من المسلمين , هل هذا هو الدين , وهل يستحق اصحاب تلك الحروب التقديس , ام ان الله سوف يحاسبهم على كل قطرة دم سالت ونفس قتلت ) لماذا لم تذكر هؤلاء المعممين الذين وزعوا مفاتيح الجنة على الشباب بعمر الورود ليتم قتلهم كما هم قتلوا اقرانهم من المسلمين ؟ من يقرا مقالك السابق باعتبار الامام الخميني قدس سره وصدام مجرمي حرب ,نستنتج انك تقصد اكاذيب البعث الرجس التي بثها اثناء الحرب العراقية الايرانية بمساعدة الاستكبار عندما وجد الجيش الصدامي كتب مفاتيح الجنان وضياء الصالحين في مواقع الجيش الايراني مع الشهداء والاسرى ,

فاخترع ضباط التوجيه السياسي وسادتهم بوزارة الاعلام وامبروطوية البعث الاعلامية هذة الفرية زعموا ان السيد الخميني وزع على الصغار مفاتيح الجنة ليعلقوها برقابهم حتى يدخلوا الجنة بعد قتلهم وتلقفها السذج والمغفلون , سالني طلابي في معهد المعلمين بالمغرب , عن ذلك في حينها فشرحت لهم القصة وقلت لهم ساجلب لكم كتاب مفاتيح الجنان غدا , وجلبته لهم وقلت لهم في الكتاب سور قرانية وادعية عن النبي ص واهل بيته ع كدعاء المجير والجوشن ودعاء كميل ودعاء الافتتاح وادعية الايام ودعاء الثغور , فلعنوا البعث وصداما وعصابته البعثية وكانت جرائد البعث , الجمهورية , الثورة , القادسية , الف باء , والمزمار تدخل لكل المدن المغربية وتباع بثمن رخيص

3 - يقول ( ان هدف الله من الدين هو لاسعاد البشر وتوجيههم وهم مخيرون لا مجبرون ولكن البشر تلاعبوا بكل شيئ حتى الدين تلاعبوبه وحرفوه على مر العصور يوجهونه لما يريدون ويدخلون فيه ماليس فيه ويحذفون منه مالا يتلائم مع عاداتهم او تقاليدهم على مر العصور , اليوم لا يوجد احد يمثل الدين ) الحمد لله الذي حفظ الدين من التحريف بعد النبي ص , هم الائمة المعصومون ع ووكلاؤهم العلماء العظام ولهذا حاربهم ملوك وامراء الجور على مر العصور 

4 - قدم النبي ص سبعين شهيدا بمعركة احد منهم حمزة عمه واستشهد الالاف في حروب الامام علي ع مع الناكثين والمارقين والقاسطين وقدم الحسين ع كل ابنائه واهل بيته واصحابه , الاسلام اوجب على المسلم الدفاع عن حمى النفس والعرض والمال والدين والوطن واذا قتل اعتبر شهيدا , فلولا الشهداء والجرحى الايرانييون لما بقيت ثورة الامام حفيد النبي ص وعلي ع الامام الخميني قدس سره لهم ووضع اساسه ومنهجه , هو اعتراف الغرب والشرق بايران كدولة عظمى ورفع الحصار عن ارصدتها , بعد حصارات جائرة 

5 - انصح كل عراقي صاحب شهادة عليا مخلص لوطنه وشعبه ان ينمي معلوماته لخدمة العراقيين وغيرهم بدل اعتبار قادة دينيين عرفانيين روحانيين ( خدموا شعوبهم ورفعوا راية الاسلام المحمدي عاليا واعتنقه عشرات الالاف من غير المسلمين ) كمجرمي حرب وهم بعيدون كل البعد عن الحقائق والموضوعية 

6 - الغريب هو استشهادك برجل من اتباع الامام علي ع يساله يوم الجمل عن قتلى جيش عائشة وطلحة والزبير , فقال له الامام علي ع ( انك لملبوس عليك الحق , اعرف الحق تعرف اهله ) فهل الذي يعرف الحق واهل الحق يعتبر الامام الخميني مجرم حرب ؟!!!!! اللهم ارزقنا حسن العاقبة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك