المقالات

التحالف الوطني وغياب القيادة ؟!.

1514 22:21:10 2016-01-14

لسنا في أُوربا أو حتى الدول الجديدة على التجربة الديمقراطية، ولا اريد أن أقارن العراق بباقي الدول، بإستثناء الخليج، لان الخليج تحكمه عوائل وليس النظم الديمقراطية، وفي العراق لا زلنا نعيش بقانون البعث ورجالاته والشخصيات التي تم إنتخابها لم تقدم شيء يذكر في التقدم والمشكل بعدم وجود برنامج حقيقي . 

دول ليس لديها الامكانية كما للعراق إستطاعت أن تسابق الدول المتقدمة والمتطورة وماليزيا مثالا إذ تحولت من دولة يعتمدون على الزراعة الى دولة تنافس أقوى الدول في الصناعة والتجارة والعلوم والجامعات وحتى الإقتصاد والمال وهذا بفضل العقلية التي يمتلكها من كان يدير دفة الحكم وإن كان الفضل يعود لشخص واجد!.

بات من الضروري ان تكون هنالك قيادة للتحالف الوطني الذي يفتقر لشخص قادر على القيادة وكأن العراق عقيم عن الشخصيات التي لديها الكفاءة والقدرة على اعتلاء المنصب بينما يعج مجلس النواب بعظهم شخصيات هزيلة لا ترقى للجلوس على مقعد البرلمان لأنه يمثل شريحة إنتخبته ليمثلها تحت قبة البرلمان .

كل الكتل المشاركة في الإنتخابات طرحت برامجها وهنالك من حصد الأصوات الكبيرة وإن كانت هذه الأصوات يشوبها كثير من الشكوك والإستغراب لان النتائج لم تكن مطابقة ما سجله المراقبون في المراكز الإنتخابية لكن هنالك سؤال يجول في داخل كل انسان هل عملت الكتل بالبرنامج الانتخابي أيام الإنتخابات ؟

كان من المفروض على الجماهير التي انتخبت مطالبة من حصد الاصوات الكبيرة عن المنجز وفق البرنامج الانتخابي الذي طرحه أيام الانتخابات وتحقيق الاحلام الوردية التي صدّعوا بها رؤوس الجماهير والوعود التي جعلت من العقبة الانتخابية هي الفيصل وما سيتحقق بعدها تحقيق كل ما يصبوا له المواطن .

التفرد بالقرار من دون المشاورة من التحالف يعكس صورة سلبية أمام الرأي العام وترك التحالف من دون شخصية مقبولة لإدارة هذا التحالف المهم شيء يبعث على الإستغراب ولا ننسى أنه الجهة الكبيرة صاحبة الاصوات المؤثرة في قبة البرلمان ويبقى السؤال لمصلحة من يبقى التحالف من دون شخصية قيادية !.

الإجتماع للتحالف بات أمراً ملزماً لكل أطراف التحالف المنضوية فيه، ومن خلاله يمكن تمرير القرارات التي تخدم الجمهور أولاً والعراق ثانياُ، والتوصل الى شخصية تتصدى للمسؤولية عين الصواب، وأن يكون هنالك خيار التصويت، سيما إمتلاكنا لشخصيات قادرة على التصدي للمنصب وإدارته بشكل إحترافي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك