المقالات

حسين الشهرستاني رجل الوكالات الصعبة

1700 10:51:22 2016-01-13

ضمن قائمة الشخصيات المثيرة للجدل, في عراق مابعد 2003, شخصية عالم الذرة, الدكتور حسين الشهرستاني, الذي يعتبر لاعب مهم, بل يتنافس على الأولوية, في ماحل بالبلد, من خراب ودمار, خلال السنوات الماضية.

يعد سوبرمان حكومات السيد المالكي, التي كان حليفها الفشل, حيث شغل عدة مناصب بالوكالة, منها إدارة وزارات, ورئاسة لجان تحقيقية, لم تظهر نتائجها الى يومنا هذا, ولذات السبب, الذي منع السيد المالكي, من الذهاب بملفات الفساد الى البرلمان, وهو خوفه على العملية السياسية, وان لايحدث تبادل (البوكسات), بين أشقياء الكتل, لذلك كان شريك السيد المالكي, في رفع شعار, فليموت الشعب, ولتحيا العملية السياسية.

كان المسؤول عن ملف الطاقة, المكون من ركنيه الأساسيين, النفط والكهرباء, التي دفنت مع الأموات, بسبب نشاطات عالم الذرة, الذي يحسدنا على وجوده كثير من الشعوب, لما يمتلك من قدرات عقلية خارقة, أدخلتنا في نفق مظلم, وما للخروج من سبيل.

قد تتهم الكتل السياسية المنافسة, بالتسقيط السياسي, عندما تتحدث, عن السياسة النفطية للبلد, ولكن ان يطالب هيثم الجبوري, النائب عن دولة القانون, بمحاسبة من كان مسؤول, عن هذا الملف, سواء كان الشهرستاني, او المالكي, لانه يمثل سرقات لأموال الشعب, بأسم جولات التراخيص, هذا يعني, قناعة الصديق, قبل العدو, بتورط هاتين الشخصيتين, بملفات الفساد, وسوء الإدارة.

عندما نطلع على العقود الموقعة, مع الشركات النفطية, نجد كلفة برميل النفط, لا تمثل اكثر من دولارين, ولكن في حقيقة الأمر, هي اكثر من اربعين دولارا, لعدة أسباب, منها, ان العقد الموقع يلزم الحكومة, بدفع تكاليف موظفي, هذه الشركات, من سفر وطعام, ووقود وأجهزة, بل يتعدى هذا, الى تحمل نفقات عوائلهم, ومدارس أطفالهم, هذا ما وقعته الحكومة, ممثلة بالسيد المالكي, وحسين الشهرستاني, في خطوة لايقدم عليها, إلآ فاسد او مجنون.

في الختام, وانا أشاهد السيد الشهرستاني, في لقاء معه على إحدى القنوات, أيقنت كم هو حجم البلاء, وان بلدا مثل العراق, لايمكن ان يعاني من أزمة ماء او كهرباء, او حتى أزمة مالية, بل كان ومازال يعاني من أزمة الضمير الحي, لدى السيد المسؤول.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك