المقالات

حسين الشهرستاني رجل الوكالات الصعبة

1764 2016-01-13

ضمن قائمة الشخصيات المثيرة للجدل, في عراق مابعد 2003, شخصية عالم الذرة, الدكتور حسين الشهرستاني, الذي يعتبر لاعب مهم, بل يتنافس على الأولوية, في ماحل بالبلد, من خراب ودمار, خلال السنوات الماضية.

يعد سوبرمان حكومات السيد المالكي, التي كان حليفها الفشل, حيث شغل عدة مناصب بالوكالة, منها إدارة وزارات, ورئاسة لجان تحقيقية, لم تظهر نتائجها الى يومنا هذا, ولذات السبب, الذي منع السيد المالكي, من الذهاب بملفات الفساد الى البرلمان, وهو خوفه على العملية السياسية, وان لايحدث تبادل (البوكسات), بين أشقياء الكتل, لذلك كان شريك السيد المالكي, في رفع شعار, فليموت الشعب, ولتحيا العملية السياسية.

كان المسؤول عن ملف الطاقة, المكون من ركنيه الأساسيين, النفط والكهرباء, التي دفنت مع الأموات, بسبب نشاطات عالم الذرة, الذي يحسدنا على وجوده كثير من الشعوب, لما يمتلك من قدرات عقلية خارقة, أدخلتنا في نفق مظلم, وما للخروج من سبيل.

قد تتهم الكتل السياسية المنافسة, بالتسقيط السياسي, عندما تتحدث, عن السياسة النفطية للبلد, ولكن ان يطالب هيثم الجبوري, النائب عن دولة القانون, بمحاسبة من كان مسؤول, عن هذا الملف, سواء كان الشهرستاني, او المالكي, لانه يمثل سرقات لأموال الشعب, بأسم جولات التراخيص, هذا يعني, قناعة الصديق, قبل العدو, بتورط هاتين الشخصيتين, بملفات الفساد, وسوء الإدارة.

عندما نطلع على العقود الموقعة, مع الشركات النفطية, نجد كلفة برميل النفط, لا تمثل اكثر من دولارين, ولكن في حقيقة الأمر, هي اكثر من اربعين دولارا, لعدة أسباب, منها, ان العقد الموقع يلزم الحكومة, بدفع تكاليف موظفي, هذه الشركات, من سفر وطعام, ووقود وأجهزة, بل يتعدى هذا, الى تحمل نفقات عوائلهم, ومدارس أطفالهم, هذا ما وقعته الحكومة, ممثلة بالسيد المالكي, وحسين الشهرستاني, في خطوة لايقدم عليها, إلآ فاسد او مجنون.

في الختام, وانا أشاهد السيد الشهرستاني, في لقاء معه على إحدى القنوات, أيقنت كم هو حجم البلاء, وان بلدا مثل العراق, لايمكن ان يعاني من أزمة ماء او كهرباء, او حتى أزمة مالية, بل كان ومازال يعاني من أزمة الضمير الحي, لدى السيد المسؤول.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك