المقالات

منتهكوا الأعراض وحديث الإنقراض.!!!-3

3397 20:57:22 2016-01-04

والمطلوب اليوم من العشائر العربية السنية المجاهدة التي قاتلت قتال الأبطال على أرض الأنبار العزيزة إجهاض هذا المخطط الخبيث، ونبذ كل المزايدين على دماء الشهداء الزكية الطاهرة من الذين سكنوا فنادق أربيل وعمان والدوحة وعقدوا المؤتمرات الطائفية المحرضة فيها ، وأطلقوا دموع التماسيح على بني قومهم ولم يقدموا لهم شيئا يذكر. وظافر العاني أحدهم.

اليوم لابد من تظافر همم الشرفاء من أبناء العراق لبناء محافظة العز والكرامة الأنبار التي دمرها وأحرقها الغزاة المجرمون ومنتهكوا الأعراض الدواعش لإرجاع كل الذين شردتهم هذه العصابات الدموية الشريرة إلى ترابها الغالي ولن يتحقق ذلك مالم تتحد سواعد المقاتلين الأبطال من أبنائها مع حكومتهم المحلية والمركزية لتحقيق هذا الهدف النبيل. ومن الأمورالملحة التي تفرض نفسها على مجلس النواب هو تشريع قانون تحريم الخطاب الطائفي لسد الطريق أمام كل من اتخذ هذا الأسلوب البغيض منهجل للصعود على الأتاف وتحقيق مآربه الدنيئة, وقد أكدت المرجعية الرشيدة على هذا الأمر مرارا وتكرارا. وقد قالت في آخر خطاب لها على لسان سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي:

(لقد آن الأوان للأطراف الداخلية والخارجية التي شجعت على العنف وجاءت بداعش لإعادة حساباتها.)

وأختم مقالي بالقول لاخير في شخص يستغل مأساة قومه للوصول إلى مكاسب شخصية عابرة. وليعلم العاني وأشباهه الطائفيين إن التعكز على الخطاب الطائفي لاينتج إلا الدم والرماد والخراب. وإذا تصور إنه يسلم من عواقبها فهوواهم تماما.وليذهب الطائفيون من مروجي حديث الإنقراض إلى الجحيم.
(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ.) الرعد -11
جعفر المهاجر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك