المقالات

حينما ينفد صبر الشعب على نباح كلاب الحوأب ..! قاسم العجرش

1861 08:10:58 2015-12-29

    منذ أن بدأ النشامى، من أبناء قواتنا المسلحة، في الجيش والشرطة، والحشد الشعبي وأبناء العشائر الأبطال، عملياتهم المباركة لتحرير مدننا الحبيبة، التي نزا عليها في ساعة غفلة، تنظيم داعش ببعديه التكفيري والبعثي، وآخرها ملحمة تحرير مدينة الرمادي، وما تمثل من وكر للأشرار، أقول منذ ذلك الوقت، الذي لم يكن بعيدا، عن لحظة إحتلال الموصل في 9/6/2014، ومواقف القوى السياسية، تشي بتأييد منقطع النظير لهذه العمليات.

    قبل هذه المواقف ثمة مواقف أكثر جرأة وعلانية ووضوحا، صادرة من الفعاليات الشعبية بنفس الأتجاه، وبين هذين الموقفين؛ يقع موقف الصحافة، التي ما فتئت تعبر عن دعمها اللا محدود، ليس لعمليات الجيش والقوات الأمنية ضد أعداء الوطن، بل أن صحافتنا الملتزمة، مما انفكت تعبر عن تطلعات شعبنا؛ لبناء دولة مؤسسات قوية قادرة، على أن تحمي التراب العراقي، وتضع العراقيين على أعتاب الرفاهية، من خلال مجتمع الكفاية والعدل..
    الإعلاميون الملتزمون بقضية الوطن، ونزعم أننا منهم؛ بإمتدادهم الشعبي، وعمقهم الجهادي، يقفون في طليعة المؤازرين لأبطال التحرير، وهم يعملون على هذا المشروع النهضوي، ليس لأنهم يؤمنون به فحسب، بل لأنهم جزء من منظومة وعي الشعب، التي قارعت الطغيان والإستبداد الصدامي، ولأنهم ومنذ عشر سنوات، كانوا يدافعون بإستماتة عن مشروع العراق الجديد، الذي هو نتاج تلك المنظومة..
    لكل ما تقدم من إيضاح؛ فإننا كممثلين للرأي العام، نجد أن من مسؤوليتنا أن ننقل تساؤلاته؛ التي نعتقد مشروعيتها، ومنها: بِمَ يمكن تصنيف موقف بعض الكتل السنية، التي أطلقت العنان لأحد ممثليها في مجلس النواب، كي ينبح بهذه الطريقة الفجة، على قوافل التحرير؟! وهل كان نباحا لكلب ضال؛ أم هو النباح الأكثر علوا بالصوت، من مجموعة كلاب الحوأب؟!
    الحقيقة أن التفكير لا يعوزنا أن نعتقد، بأن ثمة تخادماً واضحاً، بين هذا الصوت المنكر، وبين الدواعش الأشرار، وبطانتهم البعثية، التي ينتمي إليها هذا الكلب العقور، وهي حقيقة يؤكدها تاريخه القذر، وسجل تصريحاته المتسخ، الأمر الذي يجعل حديثه عن “النظافة” نشازا، مثلما لا يمكن للعاهر ان تتحدث عن العفة!
    كلام قبل السلام: إن صبر أبناء شعبنا قد نفد تماما، تجاه مثل هذا القادم من عمق البعث ومنظومته الفكرية، وعلى ممثلي الشعب في مجلس النواب أن يقولوا كلمتهم، وينظفوا بيت الشعب، أي مجلس النواب عاجل؛ا لأن سكوتهم وعدم رفعهم عصى الطرد بوجهه، سيحيلهم الى خانة أعداء الشعب من الشياطين، والساكت عن الحق؛ شيطان أخرس!
    سلام...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك