المقالات

الحسين .. يجمعنا

6488 14:22:54 2015-12-08

قالتها القلوب قبل الألسن .. ليست كلمات مجردة .. هي رحلة وفاء إلى أبي عبدالله الحسين .. بدأت من كل بقاع العالم .. قالت كلمتها كما قالها الحسين أبن علي عليهما السلام ( هيهات منا الذلة ) .
أنها كلمة المواقف الصادقة .. في مسيرة راجلة .. تجمع القلوب المحبة لأهل بيت الرسول .. لترسم لوحة عزاء بأربعينية الحسين عليه السلام .. يحتار فيها الأعداء لتجمع القلوب .. لتكتب تلك الزيارة بحروف من ذهب .. لأنها من صفات المؤمن حيث قال الإمام العسكري عليه السلام ( عَلامَاتُ الْمُؤْمِنِ خَمْسٌ : صَلَاةُ الْخَمْسِينَ 1 ، وَ زِيَارَةُ الْأَرْبَعِينَ 2 ، وَ التَّخَتُّمُ فِي الْيَمِينِ ، وَ تَعْفِيرُ الْجَبِينِ 3 ، وَ الْجَهْرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . ) 
وتبدأ الرحلة الإيمانية نحو قبلة الأحرار بإيمان وخشوع وتقرب إلى الله .. ليكون اللقاء ( حبيب لا يفارق حبيبه ) ..
تجمعت القلوب بحب الحسين على مختلف اللغات واللسن والمذاهب .. فتسابقت القلوب قبل الأرجل لتصل ضريح أبا عبدالله الحسين .. لتواسي نبي الأمة محمد صلى الله عليه وال وسلم .. وتواسي ولي الله .. وتواسي فاطمة الزهراء .. وتواسي الحسن المجتبى .. وتواسي أم المصائب زينب .. وتواسي الإمام المهدي عجل الله فرجه ونصرته إلى إحقاق الحق .. والأخذ بثار جده الحسين ..
يبقى حب الحسين سرمدي على مر العصور والزمان .. الحب الذي يسمو بالأرواح إلى ما فوق لحظات البعد والفراق والهجر .. الحب الذي يتكلم بلغة طاهرة .. وينبض في قلوب طاهرة .. كقلبي وقلبك وقلبوهم .. اجتمعنا معا على حب الحسين .. واجتزنا مئات الكيلو مترات .. اختبرنا المواقف .. واختبرتنا المواقف .. وبقينا على العهد سائرون .. نردد .. يا حسين بضمائرنا .. مهما زرع الأعداء في الأرض من شوك .. 
فالطريق الذي رسمه الحسين لنا بما فيه من مصاعب وتحديات ..طريقا تنتظرنا نهايته بالزهور ولحظات السعيدة .. تلك السعادة التي اجتمعت عليها قلوبنا عندما تعاهدنا جميعا بحب الحسين .. 
سنبقى معا ... ونحن نعرف بأن القدر قد اختار لكل منا مستقبله ... نحن نصنع مستقبل لأجيالنا .. على الرغم ما يخفيه لنا الأعداء من مكائد ... فأحلامنا تبقى وردية .. نرسم عليها طموحاتنا وأمالنا .. ... سنرى فيها الحياة ... .وسنبقى معاً .. أصدقاء يجمعنا الحسين ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك