المقالات

داعش بلباس سياسي شيعي

1854 2015-11-26

الإرهاب وأحد وان تعدد أوجهه؛ فقد ما قام به النائب عن دولة القانون كاظم الصيادي، بمحاولة إغتيال للناطق باسم كتلة المواطن بليغ ابو كلل، في لقاء تلفزيوني على قناة دجلة الفضائية وسط بغداد، وقد قام النائب الصيادي بإطلاق النار من مسدسة" الشخصي"؛ باتجاه ابو كلل محاولة منه لإغتياله، في هذه الوقت الذي نحن بأمس الحاجة إلى لملمة الشمل، ومحو الخلافات ورئب الصدأ بين مكونات الشعب العراقي. 

هذه الحادثة فتحت لنا أبواباً عدة كمراقبين نحن على العملية السياسية، وجعلتنا نفكر بطريقة أكثر دقة، ونضيف إلى سجلاتنا أموراً أخرى قد تكون أخفيت على معظم الشعب العراقي، لكن بعد الان سوف يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود، ويتضح من الذي يدعي الوطنية ومن الوطني حقاً، ومن الإرهابي ومن الضحية، ومن الطائفي ومن الذي يريد يجمع أوصال الوطن، الذي قطعها حديثي الولادة السياسية. 

العراق بعد 2003 أصبح تحت حكم مافيات وعصابات منظمة، تارةً تجر البلاد إلى حرب طائفية طاحنة، التي خسر فيها جميع الطوائف والقوميات، رافعة شعار السبعة في سبعة، وتارةً أخرى أدخلتنا في أزمة مالية وإقتصادية وإنهيارات أمنية؛ وحرب طاحنة مع قوى التكفير والظلام داعش ومن تعاون معهم؛ ويبدو إن هذا هو السبب الرئيسي لبقائهم على هرم السلطة، وإدامة حكمهم في وسط أنهار من الدماء الزاكية. 

فقد سلكت بعض الكتل السياسية طرق غير شرعية؛ وأعتمدت على كلاب حراسة وإستطاعة أن تكون لها كيان سياسي كبير، قد يمكنها من الهيمنه على معظم مفاصل الدولة، وتعطل أي قرار مخالف لسياستها وتوجهاتها؛ أو يضر بمصالحها الشخصية كما حدث قبل عدة أيام؛ الإعتراض على قانون مؤسسة الشهداء الذي ضم شهداء الحشد الشعبي، والعمليات الإرهابية إلى مؤسسة الشهداء، رافعين شعار إن شهداء الحشد المقدس أقل شئناً من شهداء النظام البائد. 

هؤلاء ساسة الصدفة الذي أبتلي بهم العراق، لابد أن تأخذ دورها الحقيقي المؤسسة التشريعية والقضائية، وان تحمل الشجاعة لمحاسبة ومعاقبة مثل هذه الامور التي صدرت، وستصدر في المستقبل إذ لم يكن هناك رادع حقيقي لهؤلاء حديثي السياسة؛ ومسالة الكتلة ورئيسها وتحميله المسؤولية الكاملة، وتوبخه أمام الشعب ببيان رسمي حتى يكون عبرة للأخرين، ومن يتصرف بهذه الطريقة يحاكم بمادة القانون العراقي( 4 ارهاب)، كي لا يجرؤا الساسة الاخرون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك