تحيه للدكتور محمود عثمان الذي دافع عن شيعة العراق بقناة الجزيره الطائفيه

( بقلم احمد الشمري )

أستضافت قناة الجزيره الطائفيه والشوفينيه الدكتور محمود عثمان عضو مجلس النواب العراقي ببرنامج أكثر من رأي الذي يقدمه الماسوني سامي حداد وبلا شك البرنامج يمثل أجندة قناة الجزيره الإرهابيه ,كانت حلقة الحوار حول البرنامج النووي الإيراني وكطبيعة الطائفيين العربان فحاولوا إلصاق تهمة عمالة وتبيعة شيعة العراق العرب إلى إيران ,وهذه التهمه باتت جاهزه لكي يتم لصقها بشيعة العراق ,وأصبح إبن البصره والعماره والناصريه والكوت والنجف إذا يطالب  بالفدراليه يصبح خائن وفارسي ؟مواقف العربان الطائفيه ضد شيعة العراق ليست وليدة اليوم وإنما هي نتاج طبيعي لسياسة الإقصاء والقتل والإضطهاد التي تعرض لها الشيعه عبر 1400 سنه من تاريخ المسلمين الحافل بالجرائم الإرهابيه التي تحملها أطفال ونساء الشيعه العرب في الجزيره ودول الخليج والعراق ,بل وتم إستئصال دول شيعيه في مصر والمغرب والجزائر وأصبحت من الماضي ,والحق يقال عندما بدأ الماسوني سامي حداد يتلفظ ألفاظ طائفيه ضد شيعة العراق فقد قاطعه الأخ الدكتور محمود عثمان ,والأخ محمود عثمان شخصيه وطنيه كورديه ناضل ضد الدكتاتوريه وعاش مع أخوانه شيعة العراق فكان رده جداً رائع حيثُ قال إلى الماسوني سامي حداد شيعة العراق وأحزابهم السياسيه إضطرتهم الظروف للعيش في إيران وبقية دول الجوار وهم يرغبون ببناء علاقات صداقه مع إيران وغير إيران ,نعم يريدون صداقه وينهون عقود من الحروب والقتل والكراهيه وأدت تصرفات الجرذ لنشوب حربين الأولى مع إيران والثانيه إحتلال دولة الكويت بأكملها ,في الختام تحية إجلال وتقدير للسيد الدكتور محمود عثمان فقد قال الحق ونصر المظلومين ,في الختام أقول للعربان الأنجاس إذا كانت لديكم مشكله مع إيران فهذا شيء يخصكم ,نحنُ نتطلع إلى علاقات طيبه مع دول الجوار التي أستقبلت أبناءنا بفترة حكم جرذ العوجه وبلا شك الدول التي أحترمت العراقيين فهي تحضى بإحترام الشعب العراقي أما كلاب نجد فلا كرامه لهم هؤلاء أضطهدوا أبناءنا العراقيين في مخيم رفحا ؟وقبل أسبوع عادت مجموعه من أبناءنا الأسرى والمسجونين في صحراء رفحا إلى أرض الوطن ولازال أكثر من مئتين عراقي سجين محتجز في سجن رفحا وهذه وصمة عار بجبين ال سعود الأنجاس المتطرفين ,رحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه النتن ولمقاومة حارث الخنيث اللقيطه والطائفيه والشوفينيه .احمد الشمري