المقالات

عندي الحل لسد النقص في ميزانية الدولة العراقية

2220 2015-11-18

قبل أيام معدودات نشر تصريح للسيد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، في الصفحة الرسمية لمكتبه الأعلامي على الفيسبوك، يقول فيه: 
أن النفط المصدر يقترب من 59 ترليون دينار، وهناك كلفة لأنتاج النفط فيتبقى من المبلغ 45 ترليون، وهناك ديون متراكمة فالمتبقي يكون 40 ترليون، والرواتب والتقاعد تحتاج 50 ترليون دينار، فكيف يتم الصرف على الحرب والصحة والتعليم والخدمات والخدمات والفقراء وغيرها؟!.

السيد العبادي عنده نقص 10 ترليون دينار في الميزانية، وهو الآن حائر في هذا المبلغ، من أين يسد النقص الحاصل لديه؟ نقول له هذه حلها بسيط!. 

أردوغان يتباهى بأنه جعل من تركيا، تقفز أقتصادياً من المرتبة 111 عالمياً إلى المرتبة 16، حيث صنعت الطائرة والدبابة والقمر الصناعي، وزرعت في كل مكان شجر، يعني أردوغان طوّر ونمّى الناتج المحلي من الصناعة والزراعة. 

لا نريد من السيد العبادي أن يكون مثل أوردغان، و ينمي لنا القطاعي الصناعي الوطني، وأن يشغّل 178 معمل حكومي عاطل عن العمل، ويرجع لنا صابون( غار الأمين) و(دي لوكس)، أو يعيد( رز العنبر والسكر)، أو( سكائر سومر)، أو يزرع لنا( الخيار والطماطة والبطاطة)العراقية، بدّل السوري والأردني والتركي والأيراني؛ لا نريد منه أن يعيد هذا الأنتاج الزراعي والصناعي، حيث عاشا الضياع والاهمال في زمن رئيس الوزراء السابق. 

كل ما نريد من رئيس الوزراء، أن يستغني عن أستيراد ملح الطعام الذي يقدّر سنوياً ب 400 مليون دولار من دول الجوار، لأن الشعب العراقي أكثر أفراده عندهم أرتفاع بالضغط بسبب أزمات السياسة، وبنفس القيمة (الموطا)المستوردة، حيث سببت لأبناءنا ألتهاب اللوزتين المزمن، مما عجّت صالات العمليات بقلع اللوزتين!. 

قيمة الصادرات من الاحذية التركية إلى العراق تقدّر بأكثر من مليار دولار، وهذه أيضاً لسنا بحاجة أليها، فمستعدين أن نسير حفاة من أجل الوطن، والسيارة( سايبا) الأيرانية، سببّت لنا أزدحام في الشوارع وحوادث، فخلال الربع الأول من العام الحالي، صدّرت أيران نحو 31 الف سيارة، وبلغت قيمة صادراتها العام الماضي 172 مليون دولار!. 

العراق أصبح سوقاً للصين، وتركيا، وأيران وغيرها من الدول، ولا ناتج محلي أو صناعي، على سبيل المثال: نسبة الأستيراد من تركيا 46% وقيمتها ثلاث مليارات، ونسبة الأستيراد من أيران 72% يا ترى كم قيمتها؟ وغير البضاعة الصينية، والأردنية، والسورية، واللبنانية وغيرها كثير. 

السيد العبادي، إذا قلل نسبة الأستيراد الزائد عن الحاجة، من المواد الغذائية، والأنشائية، واجهزة التبريد، والفواكه والخضر، ويترك المجاملات مع دول الجوار، ويمسك ورقة وقلم ويحسبها بالحساب( العُربي)، راح يوفر أكثر من 10 ترليون دينار ويسد النقص الحاصل في الميزانية، ولا يحير بيها أبو يسر!. 

هناك حل ثاني أسهل، نسوي عملة محلية مثل ما سواها من قبل، الطاغية صدام، ونمنع الأستيراد، والحاجة أم الأختراع، وشفتوا العراقيون( شلون) تفننوا في الصناعات( ها شتولون خوش حل)!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك