المقالات

منابر حسينية في بيجي ومكحول والصينية

2769 2015-10-27

مدينة بيجي من اخطر المناطق لوجود اخطر الارهابيين الدواعش وتعتبر خط الصد او بالاحرى الجبهة الامامية لمدينة الموصل ، والاهم انها العصب الاقتصادي لوجود المصفى الذي يعتمد عليه تنظيم داعش لتمويل عناصره وعملياته الارهابية ، والجميع كان يظن ان تحرير مدينة بيجي يحتاج الى فترة طويلة وتضحيات جسيمة ، الا ان الحسينيون كان لهم كلمة اخرى فقد شدوا العزيمة ولبسوا القلوب المفعمة بالايمان بدل الدروع وتوكلوا على الله مستلهمين من شهيد كربلاء دروس الشجاعة والتضحية والصبر والثبات ، وانقضوا على اعداء الانسانية انقضاض الاسود فكان النصر حليفهم وقد فاجئوا الجميع بسرعة تحرير بيجي والصينية ومكحول وباقي المناطق في شمال محافظة صلاح الدين ، ان تحرير مناطق شمال صلاح الدين بهذه السرعة وباقل الخسائر ادهش دول وحكومات وفي مقدمتهم الخبراء العسكرين ، الا ان عشاق الحسين ومحبيه عرفوا ان النصر حليف القوات الامنية الباسلة المجاهدين الذين لبوا نداء المرجعية العليا .

المرجعية وعشاق الحسين ع يعلمون ان تحرير المناطق التي دنسها داعش بهذه السرعة ليس بالامر الغريب ، لانها فترة فترة اسلتهام العبر من ابا الاحرار ع والتي يكون الموالون فيها اقوى من اي وقت وزمن ، انها فترة المنازلة بين الحق والباطل انها فترة انصار الحسين ع انها فترة شحن النفوس بمبادئ الانسانية والشجاعة ورفض الباطل ، لقد تحقق حلم الحسينيون الذين ينادون ياليتنا كنا معكم ، ها هم محبي الحسين ع يزفون الاننصارات تلو الانتصارات على احفاد وانصار الملعون يزيد ، هاهم انصار الحسين ينصبون المواكب ويرفعون الرايات الحسينية على السواتر احياءا لذكرى عاشوراء ، وفي مناطق لم ترفع فيها راية الحسين سابقا لانها مناطق سيطر عليها الفكر اليزيدي الصدامي الوهابي ،

هاهم انصار الحسين اصروا على احياء الذكرى الاليمة على السواتر الامامية ، فلا داعي للاستغراب بسرعة تحرير بيجي ومكحول والصينية ورفع الرايات الحسينية فيها وعلى قمم جبال حمرين ، والنصر الذي بشر به السيد السيستاني تحقق والنصر النهائي قريب انشاء الله ، ان المواكب والمجالس الحسينية واقامة الشعائر بمشاركة خطباء المنابر المجاهدين على السواتر الاماميةف محافظتي صلاح الدين والانبار تعني انتصار الحسين ع وهنيئا للحسينين الذين هزموا الارهاب شر هزيمة ، والف تحية لانصار الحسين جيش وشرطة والحشد الشعبي المجاهد على الانتصارات التي تحققت بالتحدي والعزيمة والاصرار .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك