بقلم : سامي جواد كاظم
سرنا صوب الحسين قاصدين الاحتفال ،واخرون معنا قاصدين الاقتتال حاملين معنا الدعاء بقرب الفرج ، ومعنا يعملون على خلق الهرج ،جئنا بهمة ندعو، ومعنا من للقتل يصبو، ليلة نورها يطغي على نور النهار، ليلة كلها هيبة ووقار، جاؤنا من الظلام ، ليمزقوا الدعاء والاحلام ، اعتدوا على زوار سيد الانام ، شتتونا في ليلة ننتظرها عام ، من المعتدي جهلنا هويتهم ، لكننا سمعنا صوتهم ، يقولون وعجل فرجهم والعن عدوهم ، شككنا في انفسنا ، هل نحن قـُصدنا ما سمعنا ؟! ، لا زلنا نعيش الذهول ،على ما لقينا من المجهول ، ولكن لابد لليل ان يزول ،وعندها نعلم من القاتل ومن المقتول ،علمنا واستحيينا ان نقول ، لقد آذيتم ابن البتول ، وخالفتم وصية الرسول ، والوقوف بين يدي الله سيطول .
هل الحسين عدوكم ؟! ،هل هذا خياركم ؟!،فلهذا الخيار اخطأتم ،غدا لو سالكم نبيكم ، لماذا ولدي خصمكم ؟! ، عندها ماذا سيكون ردكم ؟!، وجهنم هي مأواكم ، مضى شهر ، واكتمل القمر ،ولنا ذكرى ، نحتفل بها هي الاخرى ،من قال عنهم المصطفى ، لا اسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى ،والذكرى هي مولد المجتبى ، وعند الحسين الملتقى ، نعم مرة اخرى ،ولا نخشى مما جرى ،نأمل إن حالنا على الهدى ،ويقيننا حال العدا على الردى ، خسئتم يا وهابية ال سعود ،ستبقى مقدساتنا الى اليوم الموعود ، ولنفرح بذكرى المولود ، لنعوض ما فاتنا من سرور ، دعاء صائم بين فطور وسحور ، في هذا الشهر المبرور، الذي تتفتح فيه ابواب الجنان ، وتغلق ابواب النيران ،الا على مجرمي شعبان . الحسن صالح لحقن الدماء، وعند اخيه الحسين تسفك الدماء ، بحق الزكي وسيد الشهداء ، آلهي احفظ كربلاء ، وارجع لنا سامراء .
بِكّرُ علي ، و ولي الولي ، ، قرة عين البتولِ ،وشبيه الرسولِ ، همنا به ينجلي .وشفاعته أملي ،أدعو ربي نهاري وليلي ، ان يحشرني مع الحسن ابن علي عليهما سلامي ولهما أُصلي . لابد للبقيع ان يزهو ، والقباب عليه تعلو ،شاؤا الوهابية ام ابوا ،قبلهم بالعداوة اجتهدوا ، واخيرا كلهم انتهوا ، في مزابل التاريخ استقروا ، والى جهنم اقتيدوا ، غدا سيظهر المهدي ، ويضرب خياشيم من لا يهتدي ، ويقتص من كان على الحرم يعتدي ،عندها يرى الحسين القصاص ، اولهم حفيد ابن ابي الوقاص ، مرورا بالمتوكل الخرّاص ، ومجرمو شعبان من حارق وسارق وقناص ، ينالون استحقاقهم من غير انتقاص ،وعندها لحكم الله لامناص .
بقلم : سامي جواد كاظم
https://telegram.me/buratha
