المقالات

المرجعية تقودنا القسم الرابع

1706 22:10:02 2015-08-13

التحولات الاخيرة التي شهدها العراق في انتفاضة الفساد والتي قادتها المرجعية الدينية بحكمتها وحنكتها السياسية والتي شهد لها القاصي والداني اثبتت للاستكبار العالمي ومن عمل معهم ان الشعب العراقي شعب حسيني الوجود قيادته هي مرجعيته.
الجماهير الحسينية التي لبت صرخة المرجعية الدينية ,عندما قالت كلمتها التاريخية(للصبر حدود) وخرجت هذه الجماهير منتفضة في شوارع العراق تساند مرجعيتها في اضخم تظاهرة تغيير يشهدها العراق .

هذه التظاهرات اراد السياسيون من اتباع معاوية ويزيد ان يديروا دفتها باتجاه الباطل من اجل تنفيذ مخططاتهم الدنئية .
لكن هولاء الساسة حصلوا على الضربة القاضية بعدد ان اطلقت جماهير المرجعية الدينية الحسينية المنتفضة طلقة الرحمة عليهم لتعلن موتهم .
ان مخططات الاستكبار العالمي في حرف مسيرة التغيير بعد ان رفعوا شعارات تندد بالمرجعية الدينية وتشتم الرموز الدينية قد باءت بالفشل لانهم لايفقهون مدى علاقة الناس بمرجعيتهم وارتباطهم الوثيق بهم ,.
لقد رفع المنتفضون شعار هيهات منا الذلة هذا الشعار الذي رفعه الامام الحسين عليه السلام في كربلاء ليعلنوا ولادة صرخة حسينية جديدة في رفض الظلم والفاسدين .

وهكذا تبقى المرجعية الدينية هي رائدة مشروع التغيير في العراق بعد ان عجز الجميع عن تطبيقه .
التاريخ سوف لن يرحم كل الساسة الذين حكموا العراق بعد السقوط لان الشعب العراقي شعب مظلوم عاشق للحسين عليه السلام وضع ثقته في المتصدين بنية طيبة وقلب صافي واذا الجميع مع الاسف يريد ان ينتقم من هذا الشعب حتى وصل الامر الى ان تسرق خزينة العراق من قبل الحاكمون والكل يعرف السارق من هو , ولكن للاسف يكرم الحرامي ويهان الشعب .

ان ضياع الاسر المتعففة التي حرمت من ابسط انواع المساعدات هذه الاسر التي قدمت ابنائها في سبيل ان يجلس هذا الحاكم على كرسيه ليتنعم هو وعائلته بكل المغريات ويطوف البلدان للمتعة والنزهة وعوائل الشهداء تقف طوابير على ابواب مكاتبهم تنتظر الدراهم الباقية من فضلات سفراتهم ونزهاتهم ليعطوها الى هولاء المساكين.
اليوم جاءت ضربة المرجعية لتقصم ظهور هولاء ولن ترحم هذه الضربة الجميع لان من وقف مع الظالم حسابه سيكون حساب الظالم وسوف تقر عين الامام المهدي (ع) بصرخة الامام السيستاني (دام ظله )التي ازاحة الكابوس عن البلاد واراحة العباد من حكام الجور ووعاظ السلاطين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك