( بقلم : حيدر الحبوبي )
يقال ان كنت لاتستحي فأفعل ماشئت كيف اذا كان الانسان فكرا وعقيدة واخلاقا وحتى دما ولحما لايوجد في قاموسه مفردة حياء واعني بذلك ربيب البعث وخادمه والعائش على فضلاته سعد البزاز قد يقول قائل كيف ذاك والرجل قد انشق عن البعث بوقت ليس بالقصير واتجه اتجاها اخر اقول لاقياس على ذلك وكما علمتنا الحياة واعتدنا من البعثيين تلونهم وتقلبهم حسب المصلحه .
لا يخفى على المطلع ان البعثيين ونظامهم الساقط قد زج بعدد ليس بالقليل من عملائهم تحت مسميات وعناوين يعرفها الجميع وبقيت غير محترمه ويشار لها على انها لازالت ذيلا تابعا لنظام البعث وكانت مشخصه ومعروفه من قبل المعارضه انذاك على انها من اولى مهماتها هو التجسس وجمع المعلومات عن المعارضه العراقيه في حينها وخير مثال على ذلك هو الدعي سعد البزاز. والذي كان الابرز ممن تفانوا بخدمة النظام السابق وهاهو اليوم وعلى نفس العهد وفيا لأسياده المقبورين فورا وبدون سابق انذار يخرج علينا البزاز بمحطته الفضائيه والتي تجمع من كل سقط المتاع من بعثيين سابقين وطائفيين وموتورين وما يسمى بفنانات منحرفات اصبحن خطر يداهم كل بيت عراقي وبامكانيات ضخمه تفوق ماورث من اسياده لكن تحالفه مع الشيطان كذلك جعل له كل تلك المساحه التي ينفث منها سمه اللعين على العراقيين .
والله ان النفوس حرا والقلوب تعتصرعلى استشهاد فارس الصحراء الشيخ عبد الستار ابو ريشه كونه الرجل الذي انزل الله في قلبه السكينه ونوره بنور الايمان ومنه انطلق لقتال الباطل المتمثل بالقاعده ومن يدعمها من الطائفيين والتكفيريين ومع كل ذلك المصاب الجلل الذي افقدنا فارسنا المنصور نرى سعد البزاز وشرقيته وباصرار وكما مسيرته يستثمر حتى فواجعنا باخس استغلال حيث التشكيك ودس السم بالعسل من تزييف الحقائق ولعبه على وتر الطائفيه والافتراء من تصوير الاحداث الاجراميه وكانها ناتجة عن خيانة الاخ لاخيه وكل ذلك سادتي ليس بالغريب عليه كونه ابن تلك المدرسه التشكيكيه المعقده بهاجس المؤامره والتي ذبحت الملايين من العراقيين بالشبهه الا لعنت الله على الظالمين .
اخواني يامن فجعتم بشهيدنا ابو ريشه وبعد تلك الجريمه الخسيسه اصبح شاخصا لنا من عدونا واذنابه وكما شخصهما الشيخ احمد ابو ريشه نعم القاعده واعوانهم التكفيرين والبعثيين الذين من منهم بالسلطه الى الان والشهيد من كشفهم وسحب البساط من تحت اقدامهم واصبحوا قاب قوسين اودنى من سقوطهم بشر اعمالهم ويكمل بعدهم الفتنه امثال فضائية الشرقيه والتي كانت تحزنهم انتصارات ابو ريشه من تحرير مدينة الانبار من براثم القاعده ومن اول لحظات نقل خبر الاستشهاد بدأت بربط الجريمه بحكومة السيد المالكي مبعدة الانظار عن القتله الحقيقين المستفيدين بالمباشر والدول المجاوره التي اولويات مصالحها بعدم بروز رجال وطنيين همهم الاول تحرير العراق وبعيدين عن تنفيذ اجندات اقليميه مريضه غايتها عدم استقرار العراق لكي لا يلحق بها طوفان ديمقراطية العراق وبقاء شعوبها تحت الحكم المنفرد وكل ذلك لايتحقق الا بعدم مزاحمة رجالهم المنحرفين والذين بمناصب عليا مختلفه بالدوله العراقييه .
اهلنا بالانبار اصبحت الامور ظاهره لكم وللعراقيين جميعا نوعية وهوية عدونا والان ليس لنا الا التكاتف مع شرعية الانتخابات وما افرزت لنا من حكومة السيد المالكي التي كانت سباقه لدعم فارسنا الشهيد يدا بيد لضرب من سرقوا بسمتنا من ازاحة النظام البائد واستبشارنا بالعهد الجديد وعلينا ان نبقى مصرين على مكاسبنا التي تحققت على الارض واكمال المسيره كذلك ثأرا لمطاردة الارهابيين وبعزيمة اقوى وبنتسيق أدق وكما بدأة تحت مظلة الدوله .
حيدر الحبوبي سياسي مستقل السويد
https://telegram.me/buratha
