المقالات

ظريف لا يزور الفاشلين .. يزور الأقوياء فقط

1942 02:04:12 2015-07-31

المفاوض الايراني محمد جواد ظريف زار العراق وكانت زيارته الاولى للمرجع الاعلى السيد علي السيستاني والمرجع الكبير الشيخ بشير النجفي والمرجع السيد محمد سعيد الحكيم والمرجع الشيخ محمد اسحاق الفياض ، وبعد زيارته للمراجع العظام ، توجه الى بغداد والتقى بالدكتور حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء ، والتقى بالدكتور سليم الجبوري رئيس مجلس النواب كما التقى ايضا بالسيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى ، وبعدها غادر الى ايران تارك وراءه عدة تساؤلات ، لماذا ماهي الغاية من الزيارة ؟ ولماذا يبدأ زيارته للمرجعية ولماذا زار رئيس مجلس الوزراء ؟ ولماذا زار رئيس مجلس النواب ؟ ولماذا زار السيد الحكيم دون غيره ؟

وبتأمل سريع نجد الاجابة لهذه الاسئلة ، بكل تأكيد المراقب لسياسة ايران يعلم انها دائما تعتمد على الاقوياء الذين لهم تأثير كبير لكي تضمن النجاح ، ان زيارته للمرجعية الدينية لمكانتها العظيمة عند العراقيين لأطلاعها عن تفاصيل الاتفاق النووي ، ولمكانتها السامية فهي اكبر من الحكومات ، ومعروف ان ايران دولة اسلامية تقدر المراجع وتكن لهم الاحترام خصوصا المرجعية العليا والتي تصدت للهجمة الوحشية وانقذت العراق من خطر تنظيم داعش الذي احتل اربع محافظات بسبب فساد وفشل الحكومة السابقة ، والزيارة الثانية لرئيس الوزراء حيدر العبادي لاطلاعه وبحث الخطوات التي تحتاج الى تشاور ، كون الاتفاق سينعكس بالدرجة الاولى على العراق الذي يواجه الارهاب ، كا ان زيارته لرئيس محلس النواب لامتلاكه موقع سياسي ويمثل مكون مهم له علاقات اقليمية يمكن استثمارها لتقوية العلاقات للاحلال السلام ، اما زيارته للسيد عمار الحكيم التي طرحت اكثر من سؤال ، للمكانة الكبيرة التي يتمتع بها السيد الحكيم سياسيا واجتماعيا ، وعلاقاته ودية مع جميع المكونات السياسية العراقية ، وهذا يجعله يلعب دورا مهما في على الصعيدين العراقي والاقليمي ،

وبما ان الجميع يريد السلام يعني ان الامور تتجه نحو السلام في المنطقة خصوصا في العراق ، وسيكون الخطاب الطائفي والمتشنج مرفوضا رفضا قاطعا ، وسيعلو صوت العقل الاعتدال ليعم الامن والسلام ، والسيد الحكيم معروف بخطابه العقلاني والمعتدل ويؤمن الحوار الهادئ وينتهجه وهو ما يؤمن به ظريف ، وهذا سبب زيارة وزير خارجية ايران الذي يبحث على الاقوياء ليسرع عملية السلام في المنطقة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك